الاستاذ عثمان ميرغني يغادر مستشفى ” الزيتونة ” ملوحاً بسلاحه – صورة –

بعد الهجمة التأديبية التي تعرض اليها بمقر صحيفته التيار ،غادر الاستاذ عثمان ميرغني مستشفى ” الزيتونة ” بالخرطوم بعد أن تلقى العلاج

تعليق واحد

  1. اخي عثمان
    لأحمد لله علي سلامتك
    هذا السلاح الذي نقض منام الفاسدين
    وكان وقعه عليهم أقوي من الحسام
    فلنتضافر جميعا في كشف ملفات فسادهم
    فهم مرجفون ويعلمون جيدا ان رائحة فسادهم تزكم الأنوف
    لتكن عودتك اخي أقوي من قبل لنثبت لهم ان صوت الحق
    لن تسكته خساسة ونزاله الجبناء
    ولا نامت أعين الجبناء

  2. بعد الهجمة ( التأديبية ) !!؟ يعني الصاغ الجملة دي مقتنع انو الحصل ده تأديب لعثمان ولآ نفهم شنو يعني ؟
    حمد لله علي السلامة يا استاذ وربنا ينصرك ويثبت اقدامك وقلمك في وجه الظلم والطغاة ..

  3. حمدالله علي السلامه ,ارجو ارجو ارجو ان تحافظ علي شلال مداد قلمك , اختلف معك فكريا ولاكني اتفق معك في قول الحق الابلج فالباطل دائما يلجلج وتذكرني مواقفك مع اخونا وصديقنا دكبور محمود شريف يرحمه الله

  4. حمد لله على سلامتك اخي عثمان وانت تعرف الكثير جداً عن هذه المنظومة التي تدعي (الحركة الاسلامية) السودانية في السودان وعلى رأسهم الترابي وعلى عثمان ونافع والكثيرين الذين انيطت بهم الاعمال الحركية السرية غير الظاهرين الآن على الساحة وهم كثر والذين تخبئهم الحركة الماسونية للظهور واحدا تلو الاخر في مهمات عجيبة وغيريبة الذين يخططون ويخططون .. انت تعرفهم والله سبحانه وتعالى يعرفهم انت تعرفهم لأنك كنت واحدا منهم في جمهورية مصر العربية وكنت تقود اتحادهم في مصر ويعرفك جيدا حسبو نائب الرئيس ويعرفك احمد هارون والكثير من اخوان مصر…
    لا ادري الى اين سيسقون السودان خاصة بعد انهم يعملون حاليا لما يسمى بتوحيد الحركة الاسلامية وكأن الحركة الاسلامية قد انقسمت ؟؟ وقلنا لهم ونصحنا لهم ان توحيد السودانيين وتوحيد المسلمين هو الغاية ولكنهم الآن يخططون لما بعد ابريل 2015م وساعتها سيشهد السودان العذاب الاكبر على يدهم وان ما ظهر حاليا لم يكن سوى المناظر

  5. حمدالله على السلامة يا بطل . والله تستاهل اكثر من صحيفة بل اقول لك تستاهل محطة فضائية و الهاشمى ما احسن منك . لازم يكون عندك موقع اسفيرى ومحطة فضائية لأن الشغل كثير وصحيفة واحدة لا تكفى.

  6. حمدلله علي السلامة ف ارجو ان لا تلين عزيمتك لهم وفي اليوم الذي تشعر بانك لانت قناتك اكسر قلمك انت وغيرك من اصحاب الراي الاخرين

  7. حسب رواية شهود العيان هم قالوا:-
    (1) فى الإستقبال إنهم من الأمن الإقتصادى !!!
    (2) فى صالة التحرير إنهم من الأمن السياسى !!!
    (3) وسمع الجميع الضرب والركل بمكتب الأستاذ عثمان ميرغنى وهرعوا لنجدته ووجدوا الرشاشات مصوبه!!!
    (4) لأى جهة يتبعون وماذا يريدون تلك …ماقد لايستطيع عثمان ميرغنى كتابتها بقلميه المرفوعين!!!
    (5) من هم وماذا يريدون ياعثمان ميرغنى فهل يساعدك التيار على السباحه ضده ؟؟؟؟؟!!!!!

  8. لك التحية ياود ميرغني اضرب المفسدين من الساس الي الراس هولاء لصوص وكلابهم هم الذين هاجموك والقصة ما قصة فلسطين ولا يحزنون الناس ديل راقدين ليك بتحت و انت ما جايب خبر القصة وتر الاقطان والملفات الاخري يا باشمهندس خليك صاحي

  9. الف الف سلامة استاذنا عثمان ميرغني .. وان شاءالله المعتدي يجد عقابه الذي
    يستحق .. طال الزمن ام قصر ..
    أمضي بسلاحكـ القلم ولا تهاب ..

    حفظكـ الله اينما كنت ببركة هذا الشهر العظيم

  10. الاستاذ مشلا بسلاحه القوى علامة النصر دائما منصور باذن الله وكل الشرفاء وحمدا لله على السلامة

  11. * الحمد لله علي السلامة، يا أستاذ. و عليك بالتركيز علي كشف المفسدين، و لا تذكر غزة المكلومة إلا بخير أو اصمت، و لا تكن للصهاينة نصيرا.

  12. طيب والحوار لسة مطلوب؟ وحوار مع منو مع البلطجية الشايلين سواطيرهم ديل، حقو يسموهو حوار بلطجة والبلطجي الشاطر يملأ شبكتو قال حوار قال
    يا استاذ عثمان حمد الله ألف على السلامة وانت قاعد تنفخ في قدة فارغة أو مقدودة وأخوانك ديل ما اظنهم بفهموا كلام القلم ديل دايرين سواطير وسكاكين وكلاشنات ساكت

  13. ألف سلامة أيها الشامخ الرائع المهذب ، شلت يمن العلج التى نالت من جسدك ،ولن تنال من عزيمتك ولا نامت أعين الجبناء

  14. حمدا لله على السلامة,, لقد قارعتهم بالحجة وقارعوك بقعقعة السلاح,, لقد كشفت بقلمك عجزهم وهم كشفوا بسلاحهم عجز منطقهم,, لقد رفعت القلم شعار التحضر,, ورفعوا الكلاش شعار العاجز,, شعار الغاب,,

    ** فهل يجبرنا هؤلاء التعامل معهم بمنطق..
    الخليل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم,,,
    ** هل يجبرنا هؤلاء للتعامل معهم بمنطق,,
    السيف اصدق انباءا من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب..

    ** نأمل ألا نضطر الى ذلك.. فكلنا يجيد لعبة الكلاش والار بي جي والدوشكا **
    فالموت واحد وان تعددت المذابح,,,

  15. اولا الف حمدلله على سلامتك-والخذى والعار لبلطجيه الشهر الحرام ولكل من والاهم اوتستر عليهم-وهو الشهر الذى يبذل فيه المؤمنون حقا اقصى ما فى وسعهم لتكفير ذنوبهم وثبات اجرهم والانعتاق من النار-وقد قال فى محكم تنزيله-(علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم)
    وقال شاعرنا الكبير احمد محمد صالح:
    هذه اليراعة فى يدي -اذشئت صارت ذات حد
    او شئت صارت علقما- سما يرى عند التحدى
    وليكن شعارك فى التحدى محاربة الفساد ورفع قيم العدالة والحرية والسلام-ونصر الله بك الوطن الغالى نصرا عزيزا مكرما

  16. غايتو مافي شي مضيعكم غير سذاجتكم دي
    كوز الامس بطل اليوم وهكذا نحن دواليك من كوز اليوم لكوز الامس ندور في رحي الكوزنه
    اعوذ بالله علي قول شبونه

  17. حمدا لله على السلامة يا بطل ..

    مـسـاجـينك نـغـرد فـي زنانينـك
    عـصـافيـرآ مـجـرحـه بي سـكاكـينك
    نغنـي ونـحـن فـي اسـرك
    وتـرجـف وانـت فـي قـصـرك
    سـماواتـك دخـاخـيـنك

    بـرغمك نـحـن مـازلـنا بنكبـر بي زﻻزلـنا
    بعنشـق فـي سـﻼسـلنا

    بنسـخـر من زنازيـنك

    مساجـينك مساجـينك مـسـاجـينك

    حـكايات الـهـوي اﻷول بنحـكـيـها
    بـدايات الـغنا الـطـول … بـنغـنيـهـا

    حقيقـة وليـس نتأول حـتهـرب من عـناويــنـك
    حـتـخـجـل مـن عـناوينـك

    مساجـينك مساجـينك مـسـاجـينك

    بالسـودان مواقفـنا وللسـودان عـواطـفنا
    ولـمـا تـهــب عـواصـفنا مـاحيلة قـوانيـنـك ?…

    مساجـينك مساجـينك مـسـاجـينك

  18. حمدلله علی السلامة ولكن انا من الذين يرون انك كنت تستحق هذا التاديب … فما قلته من عبارات معسولة وكلمات تتزين بالفخر الذي تنسبه لدولة اليهود قتلت الانبياء هؤلاء الاحتلاليون سافكي الدم الفلسطني المسلم ولا يعنيني شيئ سوا اسلامهم فليست العروبة نسبي او حجتي في تعاطفي معهم انا افريقي مسلم والاسلام هو القاسم المشترك بيني وبين الشعب الفلسطيني المغطصب وانت بكلمات الطائشات جرحت قلوبنا فليس هنالك خزي اكثر من ان تتجرد من اخوة الاسلام وتلمع صورة اليهود ..

  19. والله قلنا (سلاحو) دي حاجة تانية لقياناها (اقلام) .
    الاقلام ما بتنفع مع ديل يا عثمان .
    المهم سلمات .

  20. اولا الف حمدا لله على سلامة الاستاذ عثمان ميرغني ونتمنى إلا يهن ولا يتراجع عن مهاجمة اوكار الباطل ولا يتردد في قول الحقيقة ثم ان الضربة التي لا تميتك تقويك وسلاحك الذي في يدك يكفيك ولكن هناك كلاب لا تفهم إلا لغة الضرب والدفاع عن النفس حق اصيل لكل من ظلم أو هاجمته الكلاب ضالة وافهموا العبارة واعوا الدرس يا معشر الصحفيين……!!

    انا لست من انصار عفا الله عما سلف او من مؤدي ( دق الاضينة واتعذر له )……..

  21. الاستاذ / عثمان ميرغني– السلام عليكم وكل عام وانتم بخير والف حمدا لله علي سلامتك— اذا كان سلاحك القلم تحدث عن فساد الاقطان او سكر مشكور او مشروع الجزيرة او اخري اتيه فذلك هم كل سوداني سواء اكان ( اخو مسلم) او (سوداني معافي)وعلي سنة سيد الهدي وامام المتقين عليه افضل الصلاة والسلام واذا كان سلاحك القلم تحدث عن اسرائيل التي تطبق الاسلام فليس ذلك بدعة حيث وجد محمد عبده الاسلام مطبقا في باريس ولم يجد المسلمين وعاد الي بلاد المسلمين فوجدهم ولم يجد الاسلام مطبقا واذا كان سلاحك القلم تحدث عن التطبيع مع اسرائيل ف كل ( سوداني معافي) معك عدا( سامية) واخوانها ومعك لانهم يرون ان منهج حماس في ادارة حل القضية قاصر وهو ( لعب عيال) والحرب خدعة عند العرب واعمال مبدأ الاتفاقيات والتطبيع والعيش في دولتين متجاورتين واعمال العقل للتفوق علي دولة اليهود في مجال التكنولجيا ودعوة اجيالها القادمة لتحويلهم للاسلام عبر سياسة نفس طويل تاخذ اساليب العصر هو ذاك خير سلاح لاسترداد الحقوق وبيت المقدس ولو بعد حين واذا فرضنا جدلا ان حماس ستترك بهذا المنهج فلا بد لها من تبصيرها بخارطة طريق متفق عليها لا ان تاخذ الحل واساليبه بعقول ضيقه تلبس عمامة ايرانية وجبة حزب الله وتطلب اموالا خليجية- استاذنا عثمان فليمض سلاحك القلم في اثبات ان فصل السودان الواحد خطأ لا يغتفر وان غياب الخطوط الجوية السودانية خطأ والسكة حديد مفقود عزيز ويعز الماء علي الخرطوم لا يعقله عاقل وان نظل كسودانيين في التيه دون ذنب الا ان يحكمنا البشير هو ايضا من الموبقات فليسير قلمك ليكشف ويكشف فلم يعد عندك ما تخشاه ولم يعد لدينا ما نخاف عليه ووقاك الله شر (اخوانك)بالامس ولا نقول في هذه الايام الفاضلة الا خيرا وهداهم الله ليتبصروا ان السوداني عزيز وغالي ولا يستحق (مرمطة) لربع قرن ويزيد ونسال الله العلي القدير ان يقلع عمر البشير وزمرته واخر دعوانا ان الحمد لله.

  22. كلكم ماعندكم موضوع انت فاكر ناس بكري حسن صالح والضكرحميدتي بعرفو القلم يازول ديل بعرفو الاربجي والدوشكا بلاش كلام فارغ انت لسع مافهمتو الكيزان ديل دايرين العين الحمرا وكبر الضراع ياخوى تقي زي خليل ابراهيم يحترموك تمسك القلم تمسك الخشب طوالي

  23. ألف حمدا على السلامة يا أستاذ لقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالقلم ( نون والقلم وما يسطرون) فهو أمضى سلاح … تجربة خرجت منها أكثر قوة وصلابة قدما قدما والى الأمام أيها البطل ولا نامت أعين الجبناء

  24. ألف سلامة أيها الشامخ الرائع المهذب ، شلت يمن العلج التى نالت من جسدك ،ولن تنال من عزيمتك ولا نامت أعين الجبناء

    ألف سلامة أيها الشامخ الرائع المهذب ، شلت يمن العلج التى نالت من جسدك ،ولن تنال من عزيمتك ولا نامت أعين الجبناء

    ألف سلامة أيها الشامخ الرائع المهذب ، شلت يمن العلج التى نالت من جسدك ،ولن تنال من عزيمتك ولا نامت أعين الجبناء

    ألف سلامة أيها الشامخ الرائع المهذب ، شلت يمن العلج التى نالت من جسدك ،ولن تنال من عزيمتك ولا نامت أعين الجبناء

    ألف سلامة أيها الشامخ الرائع المهذب ، شلت يمن العلج التى نالت من جسدك ،ولن تنال من عزيمتك ولا نامت أعين الجبناء

  25. كفارة يا عثمان ميرغنى بس عشان اصلنا السودانى الطيب و اذا كنت بالجد تريد مننا عفوا فسننتظر منك أن تعلن تبرؤك الكامل من عصابة الوطنى و إعتذارك للشعب لأننا لسنا بهبل لكى لا يأتى يوما نجد أن مثلا – أقول مثلا – نافع قد تم ضربه و سحله و تم نشر صور له تثير الشفقة فنقول لييه كده يا جماعة!! ده راجل كبير و كان تخلوه. أو أن يتم إنقلاب كامل على النظام فيبدأالتنكيل بالجميع إبتداء من بشة و بقية العازفين فيأتى البعض ليقول حراااااااام عليكم!!!

    الشئ المحير لماذا لم يوقف جهاز الأمن و المخابرات جريدة التيار التى حملت المقالات مع أنه يقوم بمصادرة جرائد تحتوى على أشياء أقل جدلا!!!!!!!!!!!!!!!

  26. ألف حمد لله على سلامتك أيها المهذب الرائع. أرفع قلمك النافذ الرصين سلاحا في أوجه القتلة الذين لا يعرفون غير الكلاشين سلاحا و لا غير الغدر أسلوبا . نصرك الله و قواك و لا نامت أعين الجبناء

  27. يا استاذ عثمان كفارة وسلامة ان شاءالله بس طلب يا استاذ اتمنا اول مقال ليك أين نحن من عمر ابن عبد العزيز رحمه الله اتمنا يا استاذ عثمان أن يكون غزلك القادم في خلافة عمر إبن عبد العزيز رحمه الله الذي دخل الخلافة غنياً وخرج منها فقيراً عمر الذي رفض كل ما منحوه بعد أن اصبح خليفة للمسلمين بدون أن يعلم عمر الذي رفض كل (مخصصات الخلافة) من ثياب الخلافة وخدم الخلافة وجياد الخلافة ونثريات الخلافة عليه رحمة الله حتى يعلم الذين في قلوبهم مرض ماذا كنت تعني .كلنا دارفور وكلنا نيالا وكلنا السودان وكلنا غذة .

  28. سبحان الله ، ما أضعف ذاكرة الشعب السوداني ، ويا لنا من شعب عاطفي حتى النخاع
    اللهم لا شماتة ، عثمان ميرغني هو بن الحركة الإسلاموية التي قصمت ظهر بلادنا، وهو حتى الأمس القريب كان من مناصري أحد التيارات والأجنحة المتصارعة في تنظيم الإخوان الدموي ،، وهو أيضا كان من أحد أبرز المبشرين بالإصلاح قبل خطاب الوثبة الشهير وذلك قبل أن تقتلع الوثبة رمزه الأوحد علي عثمان شيطان وتلقي به في مذبلة تاريخ الانقاذ النتنة
    لسنا من دعاة تكميم الأفواه واخراص صوت الإعلام والإعتداء الغاشم على حملة الأقلام، ولكن يجب على أبناء شعبنا الطيب ألا ينسوا أن حادثة عثمان ميرغني تجئ في إطار المسلسل الدموي لكلبة الانقاذ التي تأكل جرائها وما حادثة محمد طه محمد أحمد ببعيدة ، ولذلك فإن قراء الراكوبة الأفاضل يجب ألا يذهبوا بعيدا في إلصاق صفة البطولة بمن لا يستحقها ، ويجب علينا جميعا ألا نغفل عن سيرة الآلاف من شهدائنا الذين حصد النظام أرواحهم الطاهرة وألا ننسى عذابات المئات من المعتقلين والسجناء الذين يقبعون خلف قضبان زنازين الطغاة

  29. مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
    واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
    يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
    وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
    هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
    ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
    وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
    ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
    ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
    وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
    ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
    أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
    ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
    لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
    قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
    ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
    قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خمُولا
    قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
    أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
    فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
    قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
    خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
    دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
    نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
    زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
    فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
    وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
    وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
    هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
    تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
    في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا
    رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
    حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
    رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
    حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
    لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
    ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
    فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
    عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
    يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
    أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
    قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
    جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
    فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَ بولا
    والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
    ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
    ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج زيتا و لا بترولا
    وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
    ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
    لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
    بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
    يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
    طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
    أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
    زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
    قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
    هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
    جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
    عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
    نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
    فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
    عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
    لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
    يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
    قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
    ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
    هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
    نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
    سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
    جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
    لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
    فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
    زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
    قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
    أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا
    ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
    بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
    ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الكذب معاوناً وزميلا
    أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
    جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
    حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
    رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
    أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
    قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
    ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
    ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
    كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
    هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
    لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
    سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
    أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلا
    لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
    خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
    قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
    تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
    تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
    أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
    في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
    فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
    نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
    فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
    وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
    لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
    فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
    طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
    زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
    زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
    أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
    هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
    قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
    ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
    ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
    هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
    فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
    تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
    خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
    فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
    وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
    زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
    نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
    كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
    فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
    تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
    حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
    أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
    وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
    وقفوا “كأبْرَهة ” على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
    سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
    ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
    يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
    يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
    من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
    لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
    هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
    أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
    فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
    والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
    لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
    لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
    يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
    فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
    فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا

  30. ذاكرة الشعب مثقوبة في ظني .. لا تنسوا ان هذا العثمان والحوجلي ابو جضوم وغيرهم الكثيرون من صحفي الغفلة هم من قاموا بتثبيت أركان هذا النظام البائس الطائش ،، عثمان مرغني ليس بغريب على الحركة الاسلامية فلا تنخدعوا ايها القوم بهذه البطولات الوهمية المدعاة زورا وبهتاناً .

    عثمان ميرغني اقول لك التسوي كريت في القرض تلقى في جلدا .. وهذا بعض ما اذاقه الشرفاء طيلة الربع قرن من الزمان .. المهم تستاهل وبس .

  31. الحمد الله علي السلامة
    اولا عليك بالكوزة الما عندها شقلة (سامية احمد محمد )الحارسي المجلس الوطني علمها الادب والزمها حدودها الشريعة لة بتعرف الدين حتي لاتصارع الرجال كوزة معفنه

  32. At least this is save time for you, but they will keep close follow up, targetting you, whether you will remain in same ways you were posing or not? All have had strongly stood on your side against that barbaric habit of the New Daish of Sudan, protected by security organs since they have members there to decide of terrifying people.

  33. «الإنتباهة» مع عثمان ميرغني في ما بعد تفجير قضية الأقطان

    طباعةالبريد الإلكتروني
    التفاصيل
    نشر بتاريخ الإثنين, 28 نيسان/أبريل 2014 08:55
    أجرته: عوضية سليمان:
    لعنة الأقطان ضربت في كل الاتجاهات، ضربت الحكومة، وضربت شخصيات بارزة ونافذة وأطاحتهم، على رأسهم رئيس المحكمة الدستورية، وضربت صحيفة «التيار» نفسها وأضرت بها بعد ما كشفت حقيقة الفساد بالمستندات الدقيقة، ومع ذلك الملف مفتوح ومازال الكثير الذي يجب ان يكشف على حقيقته، وهي أكبر بكثير مما وضح للرأي العام. الأستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة «التيار» كشف في هذا الحوار مع «الإنتباهة» أن هنالك كباراً، وأشار لنا إلى أن نضع خطاً تحت كلمة «كبار» ومتورطين في القضية لم تطلهم العدالة، وذكر شخصية باسمها كانت ممسكة بملف اقتصادي والآن تجلس في كرسي جهاز الدولة. وأصبحت قضية الأقطان مثيرة للجدل بمخالفة شركة الأقطان الا ان خضعت الى هيئة تحكيم، وهذا الأمر دعا وزير العدل إلى أن يقف امام البرلمان ويكشف ملابسات مذهلة لحجم المبلغ المتعلق بشركة مدكوت، وسرعان ما تحول الأمر الى اتجاه آخر، وهي الضغوطات التي ذكرها وزير العدل تجاه الملف، وهنالك شخصيات متورطة في القضية لم تذكر اسماؤهم، لكن هنالك سؤال مطروح هل الضجة في الحكم ام فشل تراجع الحكم، وهل القضية لم تكشف بصورة كاملة! وهل مازال المتلاعبون في كراسي الدولة؟ وهل قضية الأقطان من الأخطاء الضخمة في عهد الإنقاذ؟ الأستاذ عثمان باعتباره أول من كشف قضية الأقطان يرد على تلك الاسئلة.. فإلى مضابط الحوار.
    < «التيار» أول من فجرت قضية الأقطان رغم عدم النشر فيها؟ > نعم وبسببها أغلقت «التيار».
    < بالتأكيد ندمت علي ذلك؟ > لا لا.. أنا غير نادم لسبب واحد لأن الصحافي أشبه بالجندي في المعركة ويتوقع الإصابة، وإذا آمن الصحافي برسالته لن يندم علي عمل جاء من ورائه شر او خير. و «التيار» اتت بالخير وكشفت التلاعب لهذا الحد.
    < متى كان ذلك؟ > كان ذلك يوم «23» يناير 2012م، وتم النشر في ثلاثة قوالب صحفية تحمل مانشيتاً في الاولى وصفحة داخلية مدعمة بالمستندات واخيرة عامود «حديث المدينة»، واستمرت الحملة شهراً كاملاً بعدما تحصلنا علي الوثائق.
    < ومن أين تحصلت على الوثائق وهنالك سرية؟ > تحصلت عليها من مصادر عديدة، منها مصادر صحفية، وفي قانون الصحافة يمنع الكشف عن المصدر، ولكن المشكلة ليست في المستندات وكيف تحصلت عليها، إنما في صحة وتأكد المستندات وتدقيق الوقائع والأرقام، وهذه اخذت منا جهداً كبيراً جداً، والاتصال بأكثر من مصدر.. رغم إن القضية حساسة وماسة جداً، وذكرنا فيها أرقاماً وأسماء أشخاص، ورغم ذلك لم يفتح ضدنا بلاغ واحد ولم يجدوا ثغرة لصحة المستندات.
    < إذن حسبتها «صاح» قبل النشر؟ > أكيد.. والوقائع كانت دقيقة جداً، ولا يتجرأ احد بأن يفتح بلاغاً، ولا توجد ثغرة لذلك بعد الجهد والمتابعة والتأكيد.
    < هل كان هذا سبقاً صحفياً بالنسبة لـ «التيار»؟ > «التيار» كانت الصحيفة الوحيدة التي كشفت الفساد وسمينا الملف «التيار وكليكس».
    < ومع ذلك أغلقت الصحيفة؟ > لا لا هذا عمل سياسي، وأنا انظر الى الشق الجنائي والسياسي، والسياسي يأخذ مسارين، المسار الاول الاحساس بالغيرة من العمل، اما المسار الثاني والأخطر في تقديري أن الحكومة تريد ان تكون الصحافة مدجنة في حيز محدود لتسلية وتجزئة وقت القارئ، اما صحافة التقصي وصحافة التحقيقات، فلا تريدها، فالحكومة خافت من النهج الجديد وانتشاره وتوزيعه.
    < والآن قضية الأقطان أثيرت في البرلمان؟ > قضية الأقطان قضية خطيرة وكبيرة جداً ومتشعبة واللاعبون فيها عددهم كبير وموثرون وكبار جداً، وحتى الآن لم تكتشف بصورة كاملة، ومازال اللاعبون الأساسيون داخل جهاز الدولة.
    < إذن هنالك متورطون لم يظهروا في ساحة الاتهام؟ > نعم هم منقمسون ومتورطون ومازالوا متخبئين في الدولة ويعتبرون أنفسهم في بر الأمان، لكن بالعكس هم في موقف اتخاذ القرار حتى الآن.
    < من المتورطون الذين لم تطلهم العدالة حتى الآن؟ > من أهم المتورطين ولم يظهروا في ساحة الاتهام «…»، وتأكيداً لذلك أشار اليه تقرير المراجع العام بصورة دقيقة وواضحة جداً وحمله مسؤولية التجاوزات الخطيرة جداً في قضية المحالج وهي قضية الأقطان، واتهمه المراجع القانوني والمراجع العام بالتزوير.
    < مع ذلك لم يبرز اسمه مع المتهمين الآن؟ > هذا السؤال يوجه الى الذي وضع لائحة الاتهام، وأنا لست معنياً به.
    < أنت أكدت ذلك وكشفته؟ > أنا لا أعرف لماذا تخطوه وهذه إجابتي.
    < لماذا تعجل وزير العدل وعرض القضية في البرلمان رغم أن القضية مازالت أمام القضاء؟ > وزير العدل يريد أن يدافع عن وزارته، والتحكيم لديه ضلع، ولأن وزارة العدل لها مستشارها القانوني لشركة الأقطان وهي الجهة التي وافقت على التحكيم لأنها طرف من أطراف التحكيم، بل واختارات المحكم من جانبها مولانا عبد الدائم زمراوي، لذلك وزارة العدل وجدت نفسها متورطة في هذه القضية.
    < وهل يفوت ذلك على رجل القانون؟ > يبدو أن الشق السياسي لوزارة العدل أكبر وأهم من الشق القانوني، لذلك اتخذت الدفاع السياسي أكثر من القانوني.
    < لذلك لجأت الى التحكيم؟ > قضية التحكيم محاولة في شكلها العام للالتفاف حول القضية المثارة في المحكمة الجنائية ضد المتهمين الأفراد الذين ذكروا في لائحة الاتهام لاستغلال الجهة للاسم الاعتباري وهي شركة مدكوت، ومحاولة ايجاد معالجة ومعادل مكافئ للقضية الجنائية بحيث يسلم المتهمون من أي أذى في القضية الجنائية وهم كانوا مربط الفرس. والخلاف بين الطرفين ــ الأقطان ومدكوت ــ هذا الظاهر، ولكن المخفي وراء ذلك محاولة اتقاء ضرر المحكمة الجنائية.
    < وزير العدل تحدث عن ضغوط لتسوية القضية وسحب الملف؟ > هو يقصد بعض الجهات النافذة التي لديها الرغبة في إنهاء هذه القضية عند هذا الحد، وأن هنالك جهات وراء اللعبة، واذا القضية طالت زمنا واستحالت ربما تجرجر اسماءً وتحدث المزيد من التشهير في الجهاز السياسي والتنفيذي في الدولة، والضغوطات بالتأكيد آتية من الجهاز التنفيذي.
    < في اعتقادك ما هي الجهة التي ضغطت؟ > غير متأكد تماماً من الجهة التي ضغطت، وواضح تماماً أن مثل هذه القضية الكبيرة بالتأكيد تكون هنالك تدخلات من جهات ……
    < هل التحكيم غير قانوني؟ > لا تستعجلي.
    < طيب هنالك شروط له؟ > التحكيم لديه شروط وهو عمل قضائي بحت، وفي تقديري الشروط القانونية كانت منضبطة لهذا التحكيم، ومن الصعوبة أن يضع الشخص أمام التحكيم شروطاً، وهي قضية بين طرفين، وتبقى لذلك التقديرات في الاتجاهين، وهل يصح التحكيم في قضية أصلاً منظورة أمام محكمة جنائية، وهذه القضية من العيار الثقيل، حيث أنها جمعت وزيراً سابقاً ووكيل عدل ورئيس المحكمة الدستورية.
    < ماذا يعني غياب المتهم الرئيس في قضية الأقطان عن حضور الجلسة؟ > الأقطان تعتبر قضية جنائية، وغياب المتهم فيها لا يصح لأن هنالك استئنافاً من جانب الاتهام.
    < من هم المتورطون في قضية الأقطان؟ > الأسماء التي ذكرتها سابقاً بصورة صريحة هم في المحكمة أمام العدالة، ومنهم من اتخذوا ضدهم إجراءات عدلية، وبعض منهم فصلوا من مواقعهم، والبعض الآخر لم يفصل وموجودون في مواقعهم والوزارات الحكومية ولكن……
    < ماذا نسمي قضية الأقطان المثيرة للجدل؟ > نسميها فساداً مالياً مغطى بفساد سياسي، وهذا يكفي.
    < لماذا هذا الرد.. وهل وراء ذلك أيادٍ خفية؟ > نعم هنالك أيادٍ خفية، ومصيرها تكشف مهما جلست على كرسي سلطة الإنقاذ.
    < هل وراء الأقطان حزب محدد؟ > وراءها حزب، وكموسسة قد لا يكون ظاهراً في مثل هذه القضية، ولا يهمنا أن يظهر فيها حزب.
    < ما هو موقف سبدرات في القضية؟ > هو محامٍ في السوق ويمثل كفة القضاء الواقف، ويمكن أن يقف إلى جانب الحق، ويمكن ان يقف مع الجانب الآخر، وسبدرات عمل محامياً لسدنة مايو وأزهري التيجاني وقضية الكاردينال التي قامت بنشرها «الإنتباهة»، وسبدرات مهمته تحقيق كفة العدالة.
    < الكل يبكي ويشكو في الأقطان من الجاني والمجني عليه؟ > المجني عليه بدون أي شك هو الشعب السوداني، وهو المظلوم ظلماً دائماً، وقد لا يصدق الناس أن الشعب السوداني يدفع بصورة مباشرة ثمن هذه القضية، أولاً في الفساد الضخم جداً وهو أخطر مؤسسات الشعب السوداني، لأن القضية مرتبطة بالزراعة، لذلك تضرر من جانبين، فقد تضرر مباشرة من الفساد المالي والتلاعب، وتضرر بصورة غير مباشرة مما لحق بالمزارعين من أذى، لأن المزارعين خسروا مدخلات إنتاج زراعية وأدوات زراعية بأثمان باهظة جداً، وهم من دفعوا ثمن كل هذا الفساد، ودفعه المزارع التعبان من حر ماله، لذلك الشعب السوداني هو المتضرر الأول.
    < قضية الأقطان ولدت أزمة جديدة بين سبدرات ووزير العدل؟ > هي ليست أزمة أو ملاسنة كما سموها، بل هو خطاب يختصر قضية في الوضع الشخصي، وتحدث عن العمر والمهنية، ويعتبر خطاباً شخصياً.
    < هل فشلت الحكومة في التسوية وقفل الملف؟ > حاولت الحكومة في بداية أزمة ملف الأقطان أن تغلق الملف لكنها فشلت، لذلك قفلت الباب إلى أن أصبحت قضية رأي عام.
    < تعليق إسحاق مع صحيفة «السوداني»؟ > إسحاق يمتلك المعلومات الكاملة عن قضية الأقطان لكنه يستخدمها مادة رأي صحفي.
    < ما هو موقف عبد الدائم زمراوي؟ > زمراوي تصرف بوصفه قاضياً ورفض التراجع، ولا أحد يلومه وهو محامٍ، وأعطى راية ودافع عن موقفه، وتم اختياره للتحكيم، وعمل بمهنية، ويحسب لصالح زمراوي رفضه القاطع التراجع عن الحكم.
    < هل قضية الأقطان يمكن أن تكون حملة لتفكيك الإنقاذ؟ > ليس ذلك صحيحاً، فهي جزء من الأخطاء الضخمة التي ارتكبتها الإنقاذ.
    < ماذا تتوقع في نهاية القضية؟ > قضية الأقطان فيلم هندي والبطل فيه لا يموت.
    < وأخيراً؟ > لا شيء.. والبطل منصور.

  34. You have shown the whole world what is going in Sudan. The regime had refused for the International NGOs to enter the country because the tell the world what is going on in Sudan. Now Sudanese have started to say the truth after 25 years of Silence. What then ARE YOU GOING TO SEND THE SUDANESE OUT OF THE COUNTRY?!?!?! Try it and you will seeeeeeeee

  35. المرة القادمة يا عثمان غازل هذه العانس الشمطاء فستجد وقتها الدعم والتأييد المطلق من خنازير النظام وتنعم صحيفتك بالإكراميات والدعم المادي بصورة سخية قد تفوق دعمهم لمن اعتدوا عليك بسبب مغازلة اسرائيل

  36. نموت كي يحيا الوطن
    يحيا لمن ؟
    لابن زنى
    يهتكه .. ثم يقاضيه الثمن ؟!
    لمن؟
    لإثنين وعشرين وباء مزمناً
    لمن؟
    لإثنين وعشرين لقيطاً
    يتهمون الله بالكفر وإشعال الفتن
    ويختمون بيته بالشمع
    حتى يرعوي عن غيه
    ويطلب الغفران من عند الوثن؟!
    تف على هذا الوطن!
    وألف تف مرة أخرى!
    على هذا الوطن
    من بعدنا يبقى التراب والعفن
    نحن الوطن !
    من بعدنا تبقى الدواب والدمن
    نحن الوطن !
    إن لم يكن بنا كريماً آمناً
    ولم يكن محترماً
    ولم يكن حُراً
    فلا عشنا.. ولا عاش الوطن! احمد مطر

  37. سلام للجميع
    لا للعنف ونعم للقلم والرأي وحمدا لله على السلامة
    لكن لن اسبغ بطولة زائفة لرجل نافح الانقاذ بعد أن ظهرت كل سوءاتها للكافة وقد كان منافحا عنها ومطبلا لها يوما ما. الأبطال الحقيقيون هم من قاوم الانقاذ منذ أول يوم ودفعوا أثمانا باهظة.
    بالتأكيد باب التوبة لم يغلق بعد ولا يملك أحد مفاتيحه ولكن أمثال عثمان والافندي وحسين خوجلي وغيرهم كثير من الحركة المسماة زورا وبهتانا اسلامية ان قرروا التوبة فلا مكان لهم غير آخر الصفوف خلف الأبطال الحقيقيين وخلف العامة وإلا فنحن موعودون بانقاذ تو إذا ما صار هؤلاء التائبون أبطالا وتقدموا الصفوف . وكم كان المرحوم قرنق حكيما وذكيا عندما وصم حكومة سوار الدهب بمايو تو وقد أثبتت اﻷيام بعد نظره.والتاريخ ﻻ يكرر نفسه إلا بكوارث. وفضح الانقاذ بكشف الفساد والمفسدين ﻻ يحتاج لعثمان ميرغني ولا غيره فهو يمشي بين الناس على قدمين.

  38. الف حمد الله على السلامة الشامخ المهذب الاخ عثمان ميرغني ارجو ان لاتلين لك قناة نحن معك والشعب كله معك أكتب واخرج لهم المستور رتب الملفات وابد بها
    خط هيرثو / الاقطان /مكتب الوالي/بيع سودانير/مشروع الجزيرة/سفينة المخدرات/تهريب الدولارات باكياس النفايات
    فلتكن التيار تيارا جارفا على الفساد فالله معك والشعب معك ولا نامت اعين الجبناء

  39. سلامتك يا استاذ وكفارة وربنا يديك العافية.

    بس الحاجة الغريبة انو الكيزان بياخدوا قروش من دوحة قطر ،وقطر في علاقة اقتصادية حميمية مع اسرائيل.
    طيب دي كيف ؟؟ تتحللوا من قروش قطر ولا تغسلوها في موية البحر ولا الفطام صعب. ولنفرض المعادلة التالية:
    اذا كان :
    أ = حكومة الكيزان
    ب = قطر
    ج = اسرائيل
    و

    أ= ب و ب = ج
    فان
    أ = …. تمها براك يا فالح
    ايهما يستاهل الضرب بالجزمة عثمان ولا الكيزان السجم ؟؟؟ّ!!

  40. طالب بالتحقيق مع ساميه هي منورطه مع القاموابضربك وقد قلت قولت حق في وجه سلطان جائر !!!!!!اطلب حق اللجوء لبريطانيا واكتب من هناك ماشاء لك بلد الحرية والديقراطيه وحقوق الانسان!!!!!!!

  41. عثمان ميرغني وتفاصيل مثيرة حول المتعافي وسكر ? مشكور?
    عثمان ميرغني- الكاتب الصحفي
    عثمان ميرغني- الكاتب الصحفي
    نهار أمس.. قضيت أكثر من ساعة في لقاء وحديث صريح مباشر مع السفير الهندي بمقر السفارة.. الموضوع طبعاً هو قضية مصنع مشكور للسكر.. الصورة الواضحة ازدادت وضوحاً..

    السفير الهندي كان واضحاً كالشمس في نفيه بصورة قاطعة أن تكون شركة OIA الهندية هي من أتى بالتمويل لمصنع مشكور.

    السفير أكد ما قلته في المناظرة التلفزيونية?ليلة أمس الأول- مع الدكتور المتعافي في برنامج (حتى تكتمل الصورة) الذي يعده ويقدمه الأخ الطاهر حسن التوم.. قال السفير إنّ أيّ قرض حكومي يجري التفاوض عليه بين الحكومتين وجهاً لوجه.. ممثلتين في وزارتي المالية.. وبصورة سرية لا يطلع عليها أحد.. الحكومة الهندية لا تتدخل في أولويات البلد المستفيد من التمويل.. لكنها تشترط أن يكون للمشروع جدوى اقتصادية واجتماعية.. وأن تكتمل اجراءاته بمنتهى الشفافية.

    قال السفير إنّ شركة OIA ليس لها علاقة بتمويل الحكومة الهنديّة من قريب أو بعيد.. لكن من أتى بها هو الجانب السوداني!!! بعد اكتمال الموافقة على التمويل وبدء اجراءاته الفنية الروتينية.

    المتعافي في حديثه التلفزيوني.. مارس درجة من التضليل المتعمد، وقال إنّ سفيرنا في الهند خضر هارون هو من اتّفق مع شركة OIA أن تتكفل باستصدار تمويل من الحكومة الهندية.. وأصبحت هذه الشركة هي (صاحبة امتياز التمويل) ..

    نفس هذه الأوهام قالها المتعافي في إجتماع مجلس إدارة شركة سكر مشكور.. وأكد في الإجتماع أنّ الوفد المفاوض كان أمام خيارين؛ إما تنفيذ المشروع بتكلفة عالية.. أو دفع (رشوة)، أسماها (عمولة)، تعادل (15%) من قيمة التمويل، أي (22.5 مليون دولار أمريكي).. وأنّهم اختاروا الخيار الثاني (خيار الرشوة) لأنّه أوفر لحكومة السودان.. إذ يوفّر حوالى (20) مليون دولار.

    هاتفياً تحصلت على إفادة من شركة OIA الهندية.. أكدوا رواية سفير دولة الهند في الخرطوم.

    من الواضح تماماً أن هذا المشروع (الحكومي!!) ليس فيه إلا المتعافي.. فلو كان هناك عمل مؤسّسي ناضج.. لما كان هناك مجلس الإدارة هذا، الذي ينسج له المتعافي الأوهام فلا يهش ولا ينش عن المال العام.

    ومن هنا تأتي دائماً الكوارث في العمل والمال العام.. أن تختفي المؤسسات والقرارات المؤسسية ويتعملق الأفراد بمنتهي (العبقرية!!!!) فيتحول المشروع العام والمال العام إلى مجرد ضيعة شخصية مملوكة لصالح القرار..

    على الدكتور المتعافي أن يقدم استقالته من رئاسة مجلس إدارة شركة سكر مشكور.. فهو أصلاً بلا صفة دستورية أو تمثيلية تسمح له بذلك.. فوجوده (يهدد!!) استمرار تمويل الهند لهذا المشروع.. فكثرة القيل والقال.. والهواجس.. والشبهات التي تلف الطريقة التي يتعامل بها مع ملف المشروع باتت محل ريب..

    انتهى عهد الوصاية على الشعب.. الذي يظل لا يعلم كيف تدار أعماله العامة.. ويدفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك.. فواتير لا يعلم أحد من استهلكها..

    أرجو من الدكتور المتعافي أن لا يكابر أكثر مما فعل.. هذا الشعب ما بات يحتمل مزيداً من العبث بمصائره.

  42. خسئت حكومة البشير الفاسدة . العار العار يالبشير الثورة القادمة هي ثورة الأقلام

  43. عثمان ميرغني ضحيه (صراع الافيال)
    ساعدته مجموعه بضهر في صراعها مع مجموعه اخري
    ضعفت بفعل تقلبات السياسه المجموعه
    تصفيه حسابات بين المجموعات المتناحره
    والخائفه من ان تفوح رائحه نتانتها

  44. مهما كان هو صحفي سوداني له كل الاحترام والتقدير ينقل يعبر عن رايه بطريقة او باخرى ما بالضرورة انها تتوافق او تتعارض مع بعض اراء الاخرين

  45. عثمان ميرغني القيادي الكوز عسي ان تعي الدرس من هذه الاهانة وهذه العلقة الساخنة

    وارجو ات تعلم جيدا ان الله لا يضيع حقوق المظلومين وهذا قليل مما اقترفت اياديك

    الملطخة بدماء الشرفاء منذ كنت رئيسا لاتحاد الطلبة السودانيين في مصر

  46. حمدلله على السلامة يا بطل

    و للخيابة البقولوا عثمان ميرغني كوز .. انتو الما كيزان ديل عملتوا شنو عثمان دا ارجل منكم كلكم


  47. إليك أيها القلم، الذي أضحى حبرك ممزوجاً بدم من أحبّــوك بصدق ووهبوك أغلى ما عندهم،
    إلى كل من جعلك سلاحاً للحق ومنبراً للحرية،
    إلى كل من جعلك أداة لإنتصار الحقيقة،
    إلى كل من أهداك حياته، لتبقى عالي الصوت، طليق اللسان،
    إلى كل من آمن بقوتك وعظمتك،
    إلى كل من جعل منك صاروخاً في وجه الظلم والطغيان،
    إلى كل من أحبك بصدق، أهدي سلامي…
    أيــها القلم العظيم الذي أصبح يُرهب المستبد الظالم،
    أيها القلم العظيم الذي أصبح سلاح العاقل ضدّ الجاهل،
    هل تعلم أنك أصبحت اليوم أقوى من القنابل ومن دويّ المدافع؟
    لقد زرعت الخوف في النفوس السوداء، النفوس التي لا تعيش إلا في ظلمة الحقد والإستبداد،
    هل تصدق أنك أصبحت هدفاً للإغتيال؟
    أيها القلم، لقد غدا حبرك أقوى من كل سلاح في العالم،
    وأصبحت أقوى من كل أدوات الظلم والقهر والإستعباد،
    لأن نورك أشعّ بالصدق والحق والحرية،
    الحرية التي تخيف أعداءك وتقضّ مضاجعهم…
    ولأن مدادك إمتزج بدم حرّ وقان
    يوم إمتزج مداد الأحرار بدماء الشهداء
    فليبـقى صوتك، أيها القلم، مدوّيـاً في الآذان الطاغية،
    ولتبقى، أيها القلم، شامخاً في وجه أسوار الظلم والعدوان…
    فإننا نعاهدك أن نبقى وراءك دائماً،
    ونعاهدك أن نجعل من صدورنا السدّ الذي عليه تتحطم سهام الإجرام
    فلا تخف ولا تجزع، لأن النصر معك والحقّ معك وكلنا معك…
    لا تخف ولا تجزع، أيها القلم،
    لأن حبرك لن ينضب، مادام هناك دم حرّ يجري في صدور من أحبوك،
    وأخلصوا لك وآمنوا برسالتك،
    وبشر أعداءك أن جبروتهم لن يجفف حبرك، وإنما سيزيدك عزماً وإصراراً
    شكراً أيها القلم، لأنك وهبتنا سلاحاً حضارياً في زمن الجاهلية،
    وشكراً لحبرك الطاهر الذي امتزج بدم الأحرار في هذا الوطن الجريح…
    شكراً لأننا بك سندقّ باب الحرية…
    (منقول

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..