توتر في المناطق قرب بابنوسة جراء القصف المتبادل بين طرفي النزاع

يعيش أهالي القرى والمناطق حول مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان في حالة من التوتر والقلق، جراء تبادل القصف بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين.
وشهدت بابنوسة فترة من الهدوء بعد انسحاب قوات الدعم السريع من المدينة، قبل أن تعاود حصارها ويتجدد الاشتباك بين الجيش والدعم السريع.
وقال عدد من مواطني قرى بابنوسة لـ “دارفور24” إنهم يعيشون في حالة توتر نتيجة تبادل القصف بين طرفي النزاع.
وأبدوا تخوفهم من اندلاع معارك برية بين الجيش وقوات الدعم السريع، قد تلحق أضرارًا بأنشطتهم الزراعية، حيث يتزامن هذا الوقت مع بدء تحضير الأراضي تمهيدًا لهطول الأمطار في أواخر يونيو الجاري.
وقال المواطن علي إبراهيم إن سكان القرى القريبة من بابنوسة، مثل الضليمة والكلاعيت، يعيشون حالة توتر ورعب يومي بسبب تبادل القصف بين الجيش والدعم السريع منذ الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع حشدت مقاتلين تمهيدًا لشن هجوم على المدينة.
وأفاد إبراهيم بوقوع قذيفة من القصف المتبادل قرب منزل أحد المواطنين في قرية الضليمة، مما تسبب في حالة من عدم الأمان بين السكان، لخوفهم من احتمال وقوع ضحايا جراء القصف اليومي.
يذكر أن مدينة بابنوسة أصبحت خالية تمامًا من سكانها، بعد أن نزح جميع مواطني المدينة إلى المدن والقرى المجاورة، إثر تعرضها لهجوم من قبل قوات الدعم السريع في مطلع العام الماضي.
دارفور 24