احتجاجات جديدة في حلفا على برمجة الكهرباء والشرطة تستخدم “البمبان”

تجددت الاحتجاجات بمدينة وادي حلفا، رفضا لقرار برمجة القطوعات الكهربائية التي تم تنفيذها بشكل مفاجئ رغم وعود سابقة بإلغائها، واستخدمت سلطات الأمر الواقع الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. وقالت منصة “حلفا الآن” إن المواجهات وقعت بين الشرطة والمحتجين من الشباب المعتصمين حول المحطة التحويلية للكهرباء الواقعة بالقرب من القنصلية المصرية.
وأعرب المعتصمون عن غضبهم إزاء ما اعتبروه تراجعًا عن قرار إلغاء برمجة القطوعات بمدينة وادي حلفا.
وذكرت مصادر محلية أن تصريحات مستفزة من مدير الكهرباء في وادي حلفا ساهمت في تفجير الأوضاع وعودة المحتجين إلى ساحة الاعتصام، خاصة بعد ما وصفه السكان بأنه “تهكم على معاناة المواطنين”. وأشارت إلى أن قوات الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين، مما أسفر عن حالة من التوتر والاختناق في صفوف المحتجين والمواطنين القريبين من موقع الاعتصام.
ديل ما دولة 56 المنعمة بالخدمات ياخي 1/ معبر يمرر 90 في المية من حاجة السودان 2/ وكذلك يمرر كل صادرات السودان لي مصر 3/ يعدن الدهب بالاطنان لدرجة التنقيب وصل مناطق الاثار … وفي المقابل حياة الناس وخدمات الدولة للمواطن ما قبل الميلاد يجي صعلوك ماجور يشتم بني جلدته يقول اهل الشمال مرتاحين مدارس قرابة الثلاث سنوات ضاعت من عمر تلاميذ الكتاب كل 8 طلاب في كتاب المدارس تبنى وتصان بالجهد الشعبي وموارد الدولة تصدر من امام اعينهم ياجماعة ما في اشد من الغدر والخيانه ولمن تكون من بني جلدتك ووطنك والله امر
هؤلاء دفعوا ثمن غباء العسكر غاليا عبود وما ادراك ما عبود اراضى غمرتها المياه مدينه بكاملها تم تهجيرها من اجل عيون مصر التى اغتصبت حلايب وشلاتين وابورماد فبالله عليكم لو احتاج السودان الى سم واحد من اراضى مصر هل هى ستسمح له بذلك فلماذا نضحى بحلفا القديمة لماذا نضحى باراضى خصبه وأشجار نخيل وآثار تاريخية من قديم الزمان لعمرى لم أرى خيانه وطنيه اكبر من هذى فى التاريخ فقط انه غباء وجهل العسكر الذين مازال غباءهم يدمر فى الوطن ويدفع ثمنه المواطن لعمرى لم اسمع بدوله تضحى باراضيها وتهجر مواطنيها طائعة مختاره لكى تستفيد دوله غيرها من تلك الاراضى ومقابل زهيد وهو مد اهل حلفا الذين اختاروا ان يعيشوا فى الصحراء بدلا عن مدينتهم التى غمرتها المياه فقط منهم بكهرباء من السد العالى وتاتى حكومة العسكر الان لتحرمهم من حقهم الذى خرجوا به من مصيبتهم وهو استمتاعهم بكهرباء مستقره فتتم برمجة قطوعات جائزة بحقهم الى متى تتمادوا فى ظلم المواطن ياهولاء
ويين البمبان دا من زمان
لو استخدمتو البمبان دا في اول ايام الحرب … كان اتحسمت .. بس فالحين على المواطن الضعيف