الحرب ضد الفلول اكبرة كذبة في تاريخ السودان

الطيب محمد جاده
في صباح يوم السبت الموافق الرابع والعشرون من شهر رمضان المبارك الذي يوافق 15/4/2023 انفجرت الخلافات من أجل السلطة على حقيقتها بين اليسار والإخوان المسلمين، حيث اندلعت الحرب بين الدعم السريع الجناح العسكري لقوى اليسار (قحت) والجيش السوداني الجناح العسكري للإخوان المسلمين (الكيزان) هذه هي الحقيقة التي يتهرب منها الكل، بمجرد النطق بمثل هذا الكلام سوف تواجه سيل من التشائم والاتهامات، لأن نسبة تسعه وتسعين في المئة من الشعب السوداني لا يعرف معنى الحوار او اختلاف الرأي او الحجة بالمنطق بل يميل إلى اسلوب التشائم.
بدأت الحرب وتورط فيها الدعم السريع بارتكاب جرائم واضحة وموثقة بالصوت والصورة في مدينة الجنينة ضد عشيرة المساليت لا ينكرها الا الأعمى، زيد على ذلك الانتهاكات التي حصلت ضد المواطنين والاسري آخرها دهس أسير يتبع للقوات المشتركة.
اما بالنسبة للجيش هناك انتهاكات ارتكبت في حق مواطنين أبرياء وفي حق أسري ايضا هذا موثق بالصوره والصوت، من قام بارتكابها ليس أفراد من قوات الجيش السوداني بل من المجموعات التي تساند الجيش وهذا يحسب على الجيش لكي يعرف كل العالم الذي عجز عن حماية المدنيين، حان الوقت لأصدار امر من المحكمة الجنائية الدولية بالقبض كل من ارتكب جريمة في حق الشعب السوداني، لأن الشعب لا ينتظر عادلة في السودان غير الموت واصتناع مسرحيات وهمية بغرض القتل والتصفيات العرقية بعد أن تمادوا هؤلاء في عمليات القتل دون أن يحاسبهم احد، لكن لن نترك الدماء التي سالت في شهر رمضان المبارك منذ فص اعتصام القيادة العامة وحتى يومنا هذا . كنت اعمل جيداً عندما بدأت هذه الحرب هي من أجل السلطة وليس المواطن او الديمقراطية او الفلول كما يدعون مستشاري الدعم السريع ، الفلول هم من يقودون هذه الحرب مستشاري الدعم السريع كلهم فلول ومؤتمر وطني ، الخطأ الوحيد الذي ارتكبته قوات الدعم السريع هو قتل المواطنين ونهب ممتلكاتهم باسم محاربة الفلول .
جاءوا هؤلاء القتلة لتكملت مشوار الكيزان وإبادة ما تبقي من الشعب السوداني لكي يستجلبوا شعوبا اخري بغرض تغيير الهوية السودانية ، الأمر المحير أكثر أن البعض من أبناء شعبنا ومنهم فئة كبيرة من الشباب قد سلموا كل مشاعرهم واودعوا طموحاتهم وتطلعاتهم وامالهم بالتغيير إلى أشخاص يفتقدون إلى الجدية و تكشفت نواياهم واتضح في اللعبة الأخيرة .
خرمجات الطيب محمد جادة،، الكيزان عندما تتنزل عليهم ملائكة العقل والمفهومية
يا عمو الطيب الحل شنو طيب!!
من قلت الدعم السريع الجناح العسكري لليسار عرفتك زول فشنك…..
محاربة الكيزان و الفلول ( فرية ) و تكتيك مرحلي مثله مثل رفض الهالك حميدتي لفض اعتصام القيادة العامة و البشير علي ( سدة الحكم ) ثم فضه لنفس الاعتصام ( بعد سقوط ) البشير و في الساعات الأولى للحرب قال الهالك حميدتي هدفنا إعتقال أو اغتيال البرهان و لم يقول هدفنا محاربة الكيزان و دولة ٥٦ أو حرب من أجل الديمقراطية أو حرب ضد دولة الجلابة لنصرة الهامش و لكنه بعد أن فشل في إعتقال أو اغتيال البرهان تحول هدفه الي فرية محاربة الكيزان و….و…. و هذا تكتيك مرحلي الغرض منه تضليل الرأي العام الداخلي و الخارجي…
النتيجة ان اليسار قد خسر خسرانا مبينا فيما يبدو حتى الآن.
يا mohd انت شكلك قاعد برة السودان وداقي الترطيبة وفهمك بسيط جدا يعني كلامك دة تقولو جمب دكان الحلة ،،،الذي خسر هو الوطن الذي خسر هو الشعب السوداني ،،،ملايين المشردين والنازحين ودمار وخراب واغتصابات وانهيار البلد لا مدارس لا جامعات لا مستشفيات وانهيار اقتصادي والاف القتلي بسبب الحرب والامراض وحرق المصانع والشركات والحرب الان في عامها التالت!!!!
انت صحفي راجل شجاع ياريت نشاهد صحفيين شجعان يقولوا الحقيقه … ياسر عرمان هو من ورط الدعم السريع في هذه الحرب وهرب منها وما علاقة عرمان بالامارات ؟؟؟؟؟؟؟؟ ذهب من ضمن الذين تلقوا اموال وعربات دخلت السودان لصالح حزب ايام الثورة والحزب الشيوعي فتح باب تحقيق وقفل لو رجال انبشوا الملف ……………..ثانيا ما هي الجهه هل الكيزان لوحدهم من وقف ضد حمدوك حتى تم عزل وزير المالية والاقتصاد ابراهيم البدوي لازم الناس تبقى رجال وشجعان في قول الحق ……. ثالثا ما هو تاريخ عرمان وما هو وزنه الاجتماعي السياسي ينطط من مليشا لي مليشا
يا عابد الصنم الاهطل،، والله كرهتنا الراكوبة زاتا،، ما معقول اليوم كلو تقعد تكضب، يا اخي ياسر عرمان في بداية الثورة ناس الدعم السريع ختوهو في طيارة وودوهو جوبا،، تاني حاجة ياسر عرمان لو كان جاري ورا وظيفة حكومية كان بقي نائب رئيس جنوب السودان او اقل حاجة رئيس وزرا في الجنوب، وما تنسى انو كان الرجل الثاني في جيش التحرير،،، انت عقلك عقل عصفور ولا حتة بعوضة صغيرة،، زول بعقلية عرمان رغم اختلافي معاهو لا يمكن ان يجري ورا فريق خلا جنجويدي،،قايلو برهان ولا ياسر العطا يا بليد امو؟؟ قرنق كان اذكى سوداني وكان حوله افضل السودانيين