لماذا لا يأمن الغرب المشروع النووي الإيراني؟

إسماعيل عبد الله
أخبرني صديق مقرب عاش زمانا في بلدان الغرب والشرق، وشغل مواقع رفيعة بالمنظمات والهيئات الدولية، بأن غالب حرس الرؤوس النووية من جنس النساء، وذلك لأنهن الأكثر صبراً واستشعاراً للمسئولية في أحلك الظروف، ليس كما عهدنا في مرجعيتنا الدينية، التي تصف المرأة بنقصان العقل والدين، إنّ المخرجات التي تلي إيقاف المشروع النووي الإيراني، ستثبت للعالم أن إسرائيل هي الأكثر حرصاً على السلم والاستقرار العالميين، وهنا تحضرني رواية لفتاة إثيوبية عملت نادلة بالفندق الذي اغتيل داخله المبحوح – كادر حماس الشهير، فبعد أن علمت السلطات بالجريمة هرعت الشرطة والاسعاف إلى المكان، وكانت الجريمة قد انحصرت في غرفة المجني عليه، ولم تطال أي شخص آخر، وحتى الجناة فرّوا إلى خارج الدولة، هاج الناس وماجوا حول مسرح الجريمة (الفندق)، وكبّر مسلمو آسيا المعروفون بتشددهم الديني، وقذفوا إسرائيل بأقذع الألفاظ عدا إلّا النادلة الإثيوبية، التي قالت: احمدوا ربكم أن منفذ العملية “الموساد”، فلو كان الفاعل أي جماعة إرهابية شرق أوسطية، لهدّت الفندق على رؤوس ساكنيه بزرع قنبلة مدمرة، صدقت النادلة، والمشاهد المتكررة للعمليات التفجيرية الممتدة من باكستان إلى الشام والعراق شاخصة وشاهدة على هذا السلوك الإرهابي، ولا أحد يسلط الضوء على المجهودات الدولية الخضراء، الساعية لتخليص الكوكب من المخزون النووي.
عقيدة الإفناء والإبادة عقيدة متطرفة موجودة بذهنية المتطرفين، سواء كانوا دينيين أو غير ذلك مثل الألماني أدولف هتلر، ففي السنوات الماضية سمعنا النظام الإيراني أكثر من مرة يهدد بمحو إسرائيل من الخارطة، وقبله توعّد نظام البعث العراقي إبّان قيادة صدام حسين ونفّذ وعيده فعلياً، بإطلاق أكثر من ستين صاروخ من نوع “سكود” على تل أبيب، بالمقابل لم تصدر الحكومات الرسمية لدولة إسرائيل تصريحاً بإبادة شعب أو دولة، ولم تخاطب صدام حسين بنفس الطريقة، ما يعزز أن دولة إسرائيل لا تسمح لأي دولة عربية كانت أم إسلامية لأن تمسح أخرى من الوجود، ما يدل على أن فكرة الإبادة ليست موجودة إلّا في عقول بعض المتشددين من العرب والمسلمين، ممن يظنون دوماً أن الآخر يتربص بهم الدوائر، الأمر الذي لا يستند إلى مرجعية، فعالم اليوم تقوده المصالح الاقتصادية أكثر من قيادة الأحقاد التاريخية، وواحدة من الإخفاقات الإعلامية للأنظمة الإسلامية، استمراء التصريحات الحمقاء، الصادرة من الجهات السيادية العليا لهذه البلدان، بإفناء ومسح دول وبلدان أخرى من أطلس العالم، الأمر الذي يعتبر جريمة وجهالة سياسية، وهو ذات الإعلان المهووس الذي جهر به مساعد قائد الجيش السوداني، بقطع نسل الحواضن الاجتماعية للمجموعات القبلية التي يحسبها داعمة لجيش “تأسيس”، ذلك الجيش الذي يخوض حرباً ضد المليشيات الإرهابية المسنودة من الحرس الثوري الإيراني.
إنّ الغرب لا يأمن على أي مشروع نووي خاص بالأنظمة الإسلامية الحاكمة لبعض بلدان الشرق الأوسط وغرب آسيا، حتى لو كان هدف المشروع سلمي محض يهدف إلى توليد الطاقة الكهربائية، والسبب هو أن بعض العرب والمسلمين لا يكترثون لتصريحاتهم وهم يمثلون دولهم وبلدانهم في أعلى قمم مؤسساتهم السياسية والدبلوماسية، فتجد رئيس الدولة منهم يطلق للسانه العنان على أثير الفضاء المراقب دولياً، فيهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور دون أن يملك واحد بالمائة من إجمالي الرؤوس النووية المسيطر عليها من (دول الكفر) حول العالم، لهذا السبب ارتكب صدام حسين أكبر خطيئة في تاريخ العراق، وعلى إثر ذلك جاء خطا المذهبيين الإيرانيين بسيرهم على ذات الدرب خطو الحافر بالحافر، دون اعتبار بما جرى لجارهم (العربي) القريب (العراق) قبل ربع قرن من الزمان، وما حدث لحليفهم الافريقي البعيد (السودان)، فنموذج الشطط الإعلامي لنظام الحركة الإسلامية في السودان، وما جرّاه على البلاد من حصار دولي وامتعاض إقليمي أدى لإسقاطه، يجب أن يكون عظة وعبرة لمن لم يعتبر بعد، وأن يكون مدعاة لمخرج آمن لجميع البلدان المتأثرة بنفوذ الجماعات المتطرفة والإرهابية (لبنان والعراق واليمن والسودان وفلسطين وإيران)، فما عادت العاطفة الدينية الجياشة تسهم في حلحلة تعقيدات وتقاطعات السياسة الدولية في المنطقة.
الحقيقة ان حكام الدول الاسلامية والعربية الذين يهددون بزوال اسرائيل ويهددون بادة معارضيهم ممن خالفهم ساسيا او وقف ضد ظلمهم او نادي بالحرية لشعبه فحقيقة الحكام هؤلاء يريدون المحافظة علي مصالحهم ويصنعون اعداءا لشعوبهم حتي يسيطرو علي مشاعرهم ويعملو علي استغلال البسطاء منهم لتمرير اجندتهم بالبقاء اطول فترة في الحكم بسبب انهم اذا ترك الحكم هجم عليهم العدو فيصبح المواطن رهينة لتلك الافكار وتصبح الدولة محاصرة والمجتمع يعاني هاجس الضياع اذا ضاع الحاكم ومن هاجس الحرمان من الفرص التي يوفرها العالم للدول ذات الحكم الرشيد والسياسات الشفافة التي تعمل علي تطوير المواطن لا تخويفه وتعطيه حريته لا تكبل افكاره ومفاهبمه في توجهات الفرد فتاتي اجيال تعرف قيمة العلاقات الدولية والمصالح الوطنية ىالتطوير والنهضة
فى حرب الرزيقات والمسيرية مع الشعب السودانى باعتبارهم جلابة ودولة ٥٦ تحقيرا لهم وايجاد حجة للعدوان عليهم فاذا كنت انا جلابى ومن دولة ٥٦ فما هى الجريمة ؟؟؟ بالتاكيد ليس لدى الرزيقات هدف سوى ايجاد مبرر للسرقة والنهب .دولة ٥٦ لا تحتاج لايران ولا لغيرها لمواجهة اعدائها فجامعة الخرطوم ظلت منذ مائة عام تخرج العلماء واهل الخبرة من اولاد البحر فى جميع المجالات .. فمن يستطيع طوال التاريخ ان يحمى محصوله الزراعى من الحشرات والقوارض السامة وابادتها فى جحورها بالتأكيد اقدر على مواجهة اللصوص والنهابين والمغتصبين والقضاء عليهم بنفس الطريقة وليس على طريقة ( عجال لاقن ) الحمقاء بالطبع .. وشاهدنا فى عمارات الخرطوم التى سكنتها الكدايس والقوارض بعد تهجير سكانها شاهدنا فى المحتلين الشهيق بدون زفير مصحوبا بنزيف من جميع المخارج والمداخل بعلم وخبرة وذكاء معامل ومختبرات اولاد البحر وسيتم القضاء على الرزيقات والمسيرية اللصوص والحرامية ولن يأبه العالم ولن يهتم ولن يلتفت اليهم بل ولن يسمع بهم .
اللص سليل اللصوص وبقايا نطف الاستعمار المشتهي، جريمتك كجلابي (وهي لفظة تخص فقط نخب قبائل الشوايقه والجعلتيه والدناقله الحراميه) والتي تدعي البراءة منها تتمثل في انك ربيب استعمار اولا واجدادك الديوثين هم من فتحوا حدود السودان للغزاة البغاة فعاث الدفتردار قتلا واغتصابا في اهل الشمال وكانت النتيجة هي ابناء مستعمر كاملي الدسم امثالك يدينون بالولاء لمصر وتركيا..
تدعي الطهورية وتزعم ان المسيريه والرزيقات سرقوكم بينما في الواقع انتم من سرقتم السودان كله فالجاز اللص الذي سرق بترول السودان كله هو شايقي والبشير ابوجعبات الذي سرقت زوجته وداد فقط مليارات الدولارات وسرق هو واخوته ما الله به عليم، هو جعلي فولاني وكذا الحال مع علي عثمان الشايقي والمتعافي وصبير والبرهان والوالي ودانفوديو والترابي والعطا ونافع والسوباط واسامه عبدالله وقوش وغيرهم من الوف لصوص قبائل مثلث الشر الشوايقه والجعلتيه والدناقله اشباه الرجال والذين يكفي ما سرقه احدهم فقط لإعمار السودان كله..
اما عقلية الجلابي التي تتحدث عنها فلم يسمع بها احد سوي في مجال الفسق والفجور ومعاقرة الخمور والداياثه والخياسه وخيانة الاوطان ومولاة المستعمر فلم نري منكم مكتشفا ولا عالما نافعا ودونك السودان الذي تركتموه خرابه بعد حكم 8 عقود لم تفلحوا فيها حتي في توفير العلم.
انتهي ايها المخنوث عهد تحكمكم في الدوله وقتل شعبها بالكيماوي كما تلمح في تعليقك الخبيث وآن اوان رد الصاع بعشرة امثاله واي ولي دم او صاحب مظلمة يعلم تمام العلم ان دمه او مظلمته تسبب ودبرها وخطط لها ومولها ونفذها فيها شايقي او جلعتي او دنقلاوي ارضاء لامهم العاهرة مصر، وآن اوان حسابكم وبعد ان تخلص من حساب اولياء الدم واهالي من اغتصبتموهن وحرقتكم قراهم ومنازلهم ومن نهبتم ثرواتهم ومن بعتوهم في اسواق النخاسه، بعدها يمكنك رش السودان كله بالكيماوي لو بقي فيكم شايقي او جعلي او دنيقلاوي حي يرزق وغير مستعبد مثل ما حصل لأسيادكم في زنجبار!
قنعت من الدعامه المعردين ؟ يا معرد انت … شوف دعامتك المعردين . فهمك مع الاجرام الجاهل ليس لك في اجرام الكبار مد كوارعك قدر شملتك
يجب منع أي دولة بها اسلام شيعي أو إسلام سني من الحصول على أسلحة نووية او الدول التي معرضة ان يحكمها إسلام اصولي كمصر، تنظيم القاعدة او اي جماعة جهادية إذا لديها قنبلة نورية لاطلقتها على الدنيا وتسببت في مزبحة عالمية كبيرة ، اعتقد ان العالم كله أتفق على ذلك ورغم أكاذيب عملاء أمريكا من الترك والهنود والروس فإنهم جميعا يرفضون حصول الإسلامويين على السلاح النووي
شلوم اسماعيل
الحقيقة هي أن الدول الكبرى لا تسمح بصناعة السلاح النووي لأية دولة كانت اسلامية أو وثنية الا بشق الانفس ( باكستان و الهند كنموذج )و ذلك لأن السلاح النووي يمثل الردع
الدليل على ذلك أنه في كل قارتي افريقيا و امريكا الجنوبية لا توجد دولة نووية , مع انه في افريقيا لدينا دولة جنوب افريقيا المسيحية و المتقدمة عسكريا , ايضا كل دول امريكا اللاتينية دول مسيحية كاثوليكية و فيها دول متقدمة صناعيا و عسكريا مثل البرازيل و لكن لا يسمح لها بسلاح نووي
تاريخيا فان العرق والدين ظلا أكثر الأسباب اثارة للكراهية والحروب بين الشعوب ليس لان الاديان تحرض على ذلك ولكن لان الغلو هو ما ينتهى بالانسان الى اعمال السيف والخنجر دولة كانت أم منظمة نتفق معك فى ان التطرف افة اضرت بالانسان ودفعته لارتكاب المذابح والمجازر بحق أخيه الانسان .. لقد ذهبت بعيدا يا اسماعيل وستجد تحت ناظريك ما يستحق الذكر .. فمثلا لماذا اشعلت قبيلة الرزيقات حروبا فى كل الاتجاهات مع المكونات القبلية الاخرى ببالرغم من الدين واحد والعرق واحد والوطن واحد .. اليك هذه القائمة الرزيقات والمعاليا,,, الرزيقات والمسيرية,,,, الرزيقات مع الزغاوة.. الرزيقات والهبانية,,,,, الرزيقات والترجم,,, الرزيقات والبنى حسين الرزيقات مع المساليت الرزيقات والدينكا الرزيقات والفلاتة… الا ترى أن هناك ما يثير الشك حول قبيلة واحدة تثير كل هذه المشاكل مع الكونات الاخرى ولعل أخطر ما فيها أنها لا تراجع نفسها لما يسمى بتقدير المواقف واعادة النظر فيها… ماذا الذى يمكن فعله لوضع الامور فى نصابها بدلا عن اراقة الدماء بهذه السهولة وبكل هذه الاريحية لننتهى الى ماذا.. أرجوك الاجابة