أهم الأخبار والمقالات

تحالف ” صمود “: 30 مليون سوداني بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة

 

الراكوبة: متابعات

أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة ” صمود” تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان  لافتا إلى أن النصف الأول من العام 2025 يشهد  تدهوراً كارثياً وسريعاً في الوضع الإنساني في ظل استمرار الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ودخولها في العام الثالث.

وأوضح تحالف ” صمود” في تقرير عن الوضع الإنساني في السودان في النصف الأول من العام 2025، أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة الإنسانية العاجلة بلغ 30 مليون شخص بنسبة (65% من سكان السودان) وبزيادة قدرها 23% عن العام 2024، فضلا عن وجود 12,9 مليون نازح و3,8 مليون لاجئ، مما يجعل الكارثة الإنسانية في السودان الأسوأ والأكبر، ومتصدرة لقوائم المراقبة العالمية للطوارئ.

ونوه بأن هذا الأمر يؤكد ضرورة الوقف الفوري للحرب دون شرط أو قيد ووضع حد لهذه الكارثة غير المسبوقة.

وأضاف يحتاج السودان في هذا العام إلى 4.1 – 4,2 مليار دولار أمريكي ولم يتلقى منها سوى 420 مليون دولار أي 10% من المبلغ المطلوب بفجوة تمويلية 3,8 مليار دولار بعد انقضاء النصف الأول من العام.

وأكد التقرير أن المجاعة تهدد ملايين السودانيين وتأكد وجودها في أجزاء من شمال دارفور وجنوب كردفان، مشيرا إلى تفاقم الأوضاع الكارثية بسبب الانهيار الاقتصادي في ظل الهشاشة والأزمات التي تواجه الاقتصاد السوداني، واستمرار انعدام الأمن وعرقلة مسارات توصيل المساعدات ونهبها بواسطة والهجوم على الإغاثة وعمال الإغاثة (مثل حادثة الكومة) والعقبات البيروقراطية من أطراف الحرب.

 

فضلا عن  انهيار النظام الصحي في أجزاء واسعة من السودان وصعوبة استعادته بسبب التدمير الواسع للبنية التحتية الأساسية للخدمات، وتدهور صحة البيئة مع تزايد القلق بسبب التقارير التي تشير لاستخدام القوات المسلحة السودانية للأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً.

ولفت إلى أن  العنف ضد المدنيين لايزال  مستمراً ولم يتوقف أبداً، ووصول جرائم العنف الجنسي أرقام غير مسبوقة والتي أستهدفت النساء والأطفال،  مبينا أن عدد النساء والفتيات المعرضات للخطر بلغ 12,2 مليون امرأة وفتاة وهو ما يمثل زيادة 80% عن العام 2024.

وتابع بالقول في هذا المجال ارتكبت قوات الدعم السريع جرائم عنف جنسي ممنهج واختطاف وقتل جماعي  مشيرا إلى أن منظمة أطباء بلا حدود قالت إنها عالجت 385 ناجية من العنف الجنسي في جنوب دارفور في العام 2024 وبعضهم في الخامسة من العمر .

وأكد أن الافادات تشير  إلى أنها تمت من رجال مسلحين، بينما واجه الأطفال عنفاً كبيراً إبان هذه الحرب من الاستغلال والإساءة والنزوح القسري وترك التعليم مما ينبئ بكارثة جيل مستقبلاً، وهذا يعكس الضرورة القصوى لايلاء قضية حماية المدنيين الأولوية القصوى.

وأوضح التقرير أن المؤشرات الإنسانية الرئيسية في السودان تتمثل في:

1. عدد المحتاجين للمساعدات الانسانية 30.4 مليون شخص – منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف
2. عدد الأطفال المحتاجين للمساعدات الانسانية 16 مليون طفل – منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف
3. الاستجابة المالية المطلوبة 4.2 مليار دولار والمستلم منها حى الآن 420 مليون دولار بفجوة تمويلية 3,8 مليار دولار – لجنة الانقاذ الدولية
4. النازحون داخلياً 12.9 مليون شخص – منظمة الصحة العالمية
5. اللاجئون من السودان 3.8 مليون شخص – مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين
6. الأشخاص الذين يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد المرحلة الثالثة فأكثر 24 مليون شخص – – منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف
7. الأطفال المعرضون لخطر الهزال الشديد 770 ألف طفل – – منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف
8. الأطفال خارج المدرسة 17 مليون طفل – – منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونسيف
9. الفتيات والنساء المعرضات لخطر العنف الجنسي 12,2 مليون امرأة وفتاة – أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للانقاذ.

‫2 تعليقات

  1. كلموا حميدتي حليفكم وقائد ذراعكم العسكري المدججة بالسلاح الأماراتي قائد مليشيا الجنجويد يلتزم بتتفيذ إعلان تحالف أديس الذي وقعتموه معه بحضرته في اكتوبر 2023م بأديس ويوقف إخوانكم الأوباش عن قتل ونهب وقصف المواطنين واغتصاب نسائهم وسبي بناتهم وتكون مشاكل السودانيين قد إنتهت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..