أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” إرسال خطاب للاجتماع الرابع للمجموعة الاستشارية لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، والذي سيعقد يوم غد الخميس في بروكسل، والذي سيضم المنظمات الدولية والإقليمية والبلدان المنخرطة في جهود إحلال السلام في السودان.
وقال المتحدث باسم التحالف جعفر حسن في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن الخطاب حمل مقترحات عملية من “صمود” حول سبل معالجة الأزمة الإنسانية الحادة التي خلفتها حرب 15 أبريل في السودان، إضافة لتصور حول كيفية تصميم عملية سلمية ذات مصداقية تضع حداً للاقتتال في البلاد وتقود لسلام شامل ومستدام.
وأضاف أن الخطاب يأتي ضمن الجهود التي يقوم بها “صمود” للتواصل مع كافة الفاعلين المحليين والإقليميين والدوليين من أجل الوصول لسلام دائم في السودان، وتابع: “وهو ما لن ندخر جهداً من أجل بلوغه، فقد عانى شعبنا الأمرين جراء هذه الحرب ويجب أن تتوقف الآن قبل الغد، فلا طائل من استمرارها ولا حل عسكري لها، لذا فإن دعوانا هي تحكيم صوت العقل والجلوس لايجاد حلول سلمية عادلة ومنصفة توقف نزيف الدم في البلاد”.
مداميك
وفقكم الله و سدد بالخير خطاكم
حرية سلام و عدالة والثورة خيار الشعب
العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل
خروج الكيزان من الجيش والمؤسسات الأمنية
واجب وطني و قومي و هدف استراتيجي
لعنة الله على الكيزان و جنجويدهم وبراؤوهم وكيكلهم
و دروعهم وما يصنعون وما ينتجون و ما يتقياوون
اعتقد أنه قد حان الوقت لحكومة البرهان بعد القضاء علي الجنجويد أن تعقد مفاوضات مع تحالف صمود و إعادة الخلوق السيد عبد الله حمدوك لرئاسة الوزراء من جديد
وخاصة أن كامل ادريس هذا لا يتمتع بشعبية كبيرة مثل شعبية حمدوك
شكرا حمدوك
عبدالله حمدوك عميل اماراتى ولاعوده للاستعمار الاماراتى الا على جماجمنا. من الذى اتى بعبدالله حمدوك رئسا للوزراء اليس ابوعلى الاماراتى حكومه حمدوك اسؤ حكومه فى تاريخ السودان منذ استقلاله حكومه لصوص وعملاء
يا سيد اوشيك
لا تعتقد أن حديثي هو تراجع عن موقفي السابق تجاه قحت فقد ضلت قحت واضلت
ولكنني احب عبد الله حمدوك واتمني أن ينسلخ عن صمود وينضم لحكومة البرهان ويتم تعينه رئس وزراء بدلا عن هذا التعيس المدعو كامل ادريس
كل البيحصل دا من القاهرة كيف يعني تحتضن المعارضة في بلدها ويطلعوا وينزولوا للدول ويجوا راجعين كيف منو من الدول بيقبل بي دا منو ويعملوا مقابلات مع الاعلام كيف يعني هل ترضي القاهرة بذلك طبعا لا لما المعارضين حقهم كانوا في تركيا مشت الي تركيا وطلبت بي طرد الاعلاميين المعارضين وفعلا تركيا طردهم فلماذا هي تفعل هذا للسودان مفروض يكون في كلام وتعاليمات واضحة للمعارضين العاوز يقعد يقعد بي ادبوا مافي طلعو ونزولو مافي اعلام او يطردوا من الدولة لانو القاهرة تعتبر دولة شقيقة وليست عدو للسودان اول شئ يا رئيس البلاد ووزير الخارجية ترسل وفد الي جمهوية مصر بسبب وجود المعارضة وتحزروا مصر وتقطعوا العلاقات او تعطوها عين حمراء في الاول وترسلوا منشور للدول انو صمود دي مليشة ومطلوبة للعدله واي دولة تستقبلها سوف نقطع العلاقات طوالي هل في دولة بتقبل دولة اخر تستقبل معارضتها او مليشتها طبعا لا ومصر دا سبب المصايب والكلام الكثير اعطوها عين حمراء
وقف الحرب من الإمارات. عينكم في الفيل تضعنو في ضلو. ولا عايزين ضغوطات من المجتمع الدولي لتعينكم بالغصب. ما في قحاتي بفرض علينا. واجتماع بروكسل لا بودي ولا بجيب، كان بجيب كان جاب حق غرة.
وفقكم الله و سدد خطاكم
يسقط… يسقط حكم العسكر
لا …لا للكيزان
لعنة الله على الكيزان
موفقين صمود تستحق التقدير
هدية لأيتام الكفيل:
صفعة سياسية للإمارات في مؤتمر بروكسل.. السودان ينتصر دبلوماسيًا
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الخميس، انطلاق اجتماعات دبلوماسية رفيعة المستوى بمشاركة قوى دولية وإقليمية بارزة، لبحث سبل إنهاء الحرب المستعرة في السودان. وأبرز ما ميز الاجتماع كان غياب دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد اعتراض رسمي من الحكومة السودانية.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، إلى جانب الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، مصر، البحرين، والمملكة العربية السعودية، بهدف صياغة خارطة طريق لوقف القتال وتثبيت السلام في السودان.
الخرطوم تفرض شروطها: لا دور للإمارات
مصادر دبلوماسية كشفت أن الحكومة السودانية أصرّت خلال التحضيرات على استبعاد الإمارات من الاجتماع، ووصفتها في مراسلات رسمية بـ”دولة عدوان”، في إشارة إلى اتهامات متكررة وجهتها الخرطوم لأبوظبي بدعم مجموعات مسلحة تقاتل الجيش السوداني.
ورغم مساعٍ من بعض القوى الدولية لإبقاء دور إماراتي ضمن المشاورات، نجحت الدبلوماسية السودانية في فرض رؤيتها، ما أدى إلى تغييب أبوظبي عن طاولة الحوار.
خارطة طريق مرتقبة: وقف الحرب وممرات إنسانية
الاجتماع يسعى لوضع أسس متينة لوقف إطلاق النار، إلى جانب بحث آليات مراقبة الهدنة، وتأمين المساعدات الإنسانية عبر ممرات آمنة للمدنيين، فضلاً عن تحديد آليات لمحاسبة الأطراف التي تُعطّل التسوية السياسية أو تؤجج الصراع.
كما يُتوقع طرح مبادرات لدعم مسار الانتقال السياسي بعد توقف الحرب، ترتكز على بناء الثقة بين القوى الوطنية، وضمان استقلال القرار السوداني.
تحولات دولية في التعاطي مع الأزمة السودانية
ويأتي هذا التطور في سياق تغير ملحوظ في المواقف الإقليمية والدولية تجاه الأزمة السودانية، مع تنامي الانتقادات الموجهة لدور الإمارات في النزاع، ليس فقط من السودان، بل من جهات أخرى بدأت تراجع حساباتها.
استبعاد الإمارات من اجتماع بروكسل يُعد خطوة لافتة تعكس تحولات في النظرة الدولية للفاعلين في الملف السوداني، في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لوقف الحرب وتفادي مزيد من التدهور الإنساني.
هشام احمد 2025-06-26
سودافاكس