تعاني التحالفات السياسية في السودان من تفسخ مع استمرار الحرب وعدم الوصول إلى تفاهمات تقود لوقف إطلاق النار، بما انعكس على معسكر حكومة بورتسودان، وسط اعتراضات حركات مسلحة على تشكيل حكومة مدنية جديدة تتجاوز مكتسباتها حكومة الأمر الواقع التي جرى حلها، ما يضع أشواكا عدة على خطط الجيش وإعادة ترميم تحالفه من أجل إعادة تقديمه بشكل مغاير للمجتمع الدولي.
ودعا مؤتمر الجزيرة (منظمة أهلية) الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا لتجاوز المحاصصة السياسية التي أثبتت عدم جدواها في بناء دولة مستقرة وعادلة، بعد أن شهدت الساحة السودانية تحولات منذ توقيع الاتفاق، ولم تعد المظالم التي شكلت ركيزة المشروع السياسي للحركات المسلحة حكرًا على شريحة بعينها أو أقاليم محددة، وامتدت لتصبح قضايا وطنية جامعة يتقاسمها عموم الشعب.
وحاول قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان لملمة شظايا الخلافات داخل تحالف نسجه عقب اندلاع الحرب ضد قوت الدعم السريع، وعقد اجتماعا مع قادة في الحركات المسلحة وأوعز إلى رئيس الحكومة الجديد كامل ادريس عقد اجتماع مماثل، دون أن تصل الأطراف إلى توافق بسبب رغبة الحركات المسلحة الاستمرار في وزارات حصلت عليها بعد اتفاق سلام جوبا، بينما ادريس يريد إعادة توزيع المقاعد الوزارية، والاعتماد على كفاءات تكنوقراط بعيدا عن المحاصصة السياسية.
وأثار حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي جدلا في بعض الأوساط السياسية بعد نشره تغريدة غامضة عبر منصة “إكس”، ألمح فيها إلى وجود محاولات ممنهجة لتشويه سمعته وتسريب محاضر اجتماعات “محرّفة” بغرض اغتيال شخصيات سياسية، مضيفا: “هذه الصفة الجبانة لا تليق بسلوك الحُكّام.”
ولم تكن الخلافات داخل معسكر الجيش بمعزل عن تحالفات سياسية أخرى في السودان، في مقدمتها تحالف القوى المدنية المعروف بـ”قوى الحرية والتغيير” قبل أن تتفكك إلى ثلاث جهات، بينها الكتلة الديمقراطية التي تتحالف مع الجيش وشهدت اعتراضا من بعض الأحزاب داخلها على طريقة تشكيل الحكومة الجديدة مؤخرا، كذلك الوضع بالنسبة لتنسيقية القوى الديمقراطية (تقدم) التي انقسمت إلى “تأسيس” المتحالفة مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية، و”صمود” ويرأسها رئيس الحكومة السابق عبدالله حمدوك وفشلت أيضا في استعادة لحمة قوى مدنية توافقت على إزاحة نظام الرئيس السابق عمر البشير.
وتشهد تحالفات الدعم السريع انقسامات قادت إلى اخفاقها في تشكيل حكومة موازية قالت إنها سترى النور منذ فبراير الماضي، في ظل عدم وجود تناغم سياسي بين الدعم السريع والحركة الشعبية/ شمال جناح عبدالعزيز الحلو، وسط خلافات مماثلة على توزيع المناصب الحكومية، وأصدرت القوى السياسية المنضوية في هذا التحالف بيانات عبرت فيها عن انزعاجها من تهميشها، ما أوجد تحالفا هشا.
وتكررت الانقسامات داخل بعض الأحزاب، أبرزها حزب الأمة القومي وبه ثلاث تيارات لها مواقف متباينة، أحدها يؤيد الدعم السريع ووقع على تحالف “تأسيس”، والثاني يقف إلى جانب الجيش ويقاتل معه عسكريا، والثالث مع “صمود” وهو تيار يرفض الانضمام إلى أي من طرفي الصراع. وتكرر الأمر مع الحزب الاتحادي (الأصل) ولديه تياران، أحدهما مع الجيش، والآخر مع الدعم السريع، بجانب انقسامات داخل الحركات المسلحة التي تفتت بعضها لأجنحة عبر مسميات واحدة، يصعب التعرف على أصل هذه الحركات وقوتها البارزة.
وقال القيادي بتحالف “صمود” جعفر حسن إن وقف الحرب يرتبط بتشكيل رؤية سياسية موحدة حول كيفية الوصول إليها، وبناء مستقبل السودان، وهو ما يحتاج إلى وحدة أكبر عدد من القوى السودانية، والتفافهم حول القضايا الوطنية، غير أن الحرب أحدث انقساما عميقا في المجتمع، وأفرز خلافا جهويا وقبليا لدرجة أنه في البيت الواحد يتواجد مؤيدون لهذا الطرف أو ذاك، ما يؤثر على جمود الحلول السياسية.
وأوضح في تصريح لـ”العرب” أن استمرار الحرب لفترة طويلة يفتت وحدة التراب الوطني، ويعزز انقسام التحالفات، ما يجعل الجميع يتململون، وتظل هناك رغبة في البحث عن حلول سريعة يصعب تنفيذها، ويقود ذلك إلى اهتزاز عام في الرؤية، فضلا عن تقاطع المصالح بين القوى المختلفة، والتي يظهر تأثيرها واضحا في معسكر حكومة بورتسودان التي علت فيها التناقضات وظهرت في العلن. وأشار إلى أن الخلافات جزء من أساليب حرب لا يقتصر فيها الأمر على السلاح، وحال تمددت الأزمات السياسية وزاد الانشطار، فإن وحدة السودان سوف تصبح مهددة، وأن جزءا من الخلاف قبلي وجهوي ومناطقي، والولايات التي لم تصلها الحرب ظهرت فيها بوادر صراع.
ومن المستبعد الوصول إلى انشقاق كامل في معسكر الجيش حاليا، رغم تفاقم الخلافات بين جناح إسلامي يسيطر على اتخاذ القرار، وحركات مسلحة ومجموعات قبلية تتحالف مع الجيش، أبرزها قوات درع السودان بقيادة أبوعاقلة كيكل، والجديد في خلافات معسكر الجيش أنها ظهرت للعلن عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وهناك توافق ضمني على أن تغذيتها وهو ليس في صالح وحدة السودان.
وأكد القيادي في التيار الوطني السوداني نورالدين صلاح الدين أن معسكر بورتسودان قد يصل إلى صيغة تجعل الجبهة متماسكة، ولا توجد مصلحة للجيش والحركات المسلحة في تصدع العلاقة بينهما، وينحصر الخلاف في توزيع حقائب السلطة، وهو مشكلة تهدد وصول السودان إلى مرحلة الاستقرار في المستقبل، وتؤثر على قدرة رئيس الحكومة الجديد تشكيل وزارة تقرب المسافات بين القوى السياسية.
وأوضح في تصريح لـ”العرب” أن عدم رتق الخلاف يعني عدم وجود تفاهمات تحل الأزمة السودانية، وكان من المتوقع أن تدمر الحرب البلاد، وهو دافع يكفي للتوافق قبل أن يصبح تفتت السودان قريبا، فلا يوجد سيناريو أسوأ مما هو قائم. وتؤدي إطالة الحرب إلى ظهور “أمراء حرب جدد” ملتحفون بعلاقات إقليمية تتقاطع مع مصالح دول لا يهمها مصلحة السودان، ما يمهد إلى تفتيته إلى دويلات صغيرة.
وبات السودان أمام أربع قوى لها إدارات مختلفة، أولها الحكومة السودانية في بورتسودان وتدير مناطق تقع تحت سيطرة الجيش، والثانية في مناطق سيطرة الدعم السريع، والثالثة في مناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية/ عبدالعزيز الحلو، والرابعة تقع تحت سلطة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد النور.
كذب ودجل، لا يوجد خلافات ولا تفتن ولا يحزنون، اصلا إذا صح هذا الدجل فالمفروض هذا يسركم، لكن بما أنه لم ولن يحدث جعلتم تحلمون بحدوثها وتهذون وتتمنون …اأن حلم الجوعان عيش ولو بدون ملاح.
سيشكل رئيس الوزراء حكومته بالحركات أو بدون الحركات ولن ينفض تحالف الحركات والجيس لأن تحالفهم لم يكن على مغانم السلام بل على مكاره الحرب وفداء الوطن والدفاع عن الشعب..
حركات تمبور وجبريل ومناوي من عالم آخر سماوي وليس من برجوب حركات الإرتزاق والعمالة أمثال حركات حجر وصندل وادريس وعبدالواحد وعبدالعزيز الحلو التي تشترى كرامتها بالمال.
سيطول إنتظاركم وستصابون بخيبة أمل كبيرة وتموتون بغيظكم ولن يتصدع هذا الحلف الذي قام على البذل والعطاء وليس على المغانم والشفشفة يا طير.
أبو أحمد الكذاب , لا ينفي الخلافات الا كاذب
بامكانك لو كنت صادقا ان تقول ان الخلافات سوف يتم تجاوزها
يا كبير المافقين، لو لم تكن عنصريا جنجويديا منافقا تتمنى حدوث النزاع والتصدع في صفوف الوطنيين لكي يتحقق لكم انتصار ابو ظبي المتوهم لكنت دللت على وجود هذه الخلافات ولكنك لم تفعل لأنه غير موجود.
وغيظك وقومة نفسك من نفينا وجود خلافات بين صفوف الوطنيين اكبر دليل على أنك من جماعة بن زايد وحلف الشيطان الذي يدعم قتل السودانيين ونهبهم واغتصاب نسائهم..ولكن تنافق بحبك للوطن وأنت عدوه.
ولكن يامنافق افندي، حتى لو وجدت خلافات ولكن تم تجاوزها فهي بحكم العدم.
اما دليلي على عدم وجود خلافات في صف الوطنيين خلافا للنزاعات والخلافات والتصدعات في حلف الأمارات الجنجوقحتي المعادي للشعب السوداني، فهو تصريح الناطق الرسمي بإسم حركة مناوي لإحدى القنوات العربي والذي قال فيه ما معناه: (نحن على استعداد للتنازل عن حصصنا الوزارية المنصوص عليها في اتفاقية السلام لغيرنا والتفرغ للقتال لتطهير بلادنا من دنس التمرد، لأن هذ هو هدفنا الأساس وغايتنا وليست المغانم هي غايتنا)..
عندك شيئ ثاني يا منافق؟
الزول الرخيس دا، جاي من ياتو كوكب، يمين ارضع من ثدي كلبة مسعورة ولا اقيف واحلف مصحف قدام رب الفور.
المنافق الذي يسمي نفسه مؤدب المنافقين في ينكر دعم الأمارات لهم في مشروعهم العنصري وحربهم على السودان، فأقوله له ولكل من يوافقه من المنافقين المنكرين العدوان الأماراتي على السودان:
يا مؤدب المنافقين:
يا منكر الدور التخريبي لدولة الشر والعدوان في العالم العربي والإسلامي…
>> أسألك بالله الجبار المنتقم الذي سنقف كلانا بين يديه غدا ويسألنا عن شهادتنا لقوله تعالى: (ستكتب شهادتهم ويسألون):
1) هل إسرائيل كانت ستساوي شيئا لولا دعم الدول الغربية جميعا لها وعلى رأسها الولايات المتحدة؟
2) وهل تعلم أن داعمة مشروعكم العنصري الجنجويدي المتمرد هي الدولة العربية والمسلمة الوحيدة التي طبعت مع الكيان الصهيوني بدون أي تحفظ (ولو تحفظا صوريا لرفع العتب كتحفظ الدول الغربية على أعمال التهويد التي تقوم بها اسرائيل للقدس الشرقية ومصاردة الأراضي الفلسطينية والإستيطان فيها؟)
بل على العكس من ذلك تماما فإن كفيلتكم تدعم إسرائيل أكثر من دعم الدول الغربية لها، وتعادي الفلسطينيين أكثر من معاداتها لهم، وتشجعها على تهويد القدس الشرقية ومصادرة الأراضي الفلسطينية؟
أستحلفك بالله ألا تعرف ذلك وتخفيه والله يعلمه؟
3) أستحلفك بالله الذي شق سمعك وبصرك ويميتك ثم يبعثك ويحاسبك.. ألا تعلم أنها فعلت ذلك كراهة في الإسلام والمسلمين ورغبة منها في أن تغض أمريكا والدول الغربية الطرف عن أعمالها القذرة في العالم العربي والإسلامي، وتغض الطرف عن مخالفتها للقوانين والأعراف الدولية مثلما تفعل مع إسرائيل تماما؟
4) وأستحلفك بالله ألا تعلم أن هذه الدولة المفسدة الداعمة لمشروعكم العنصري التفتيتي العلماني في السودان هي الدولة الوحيدة في العالم، بعد اسرائيل، التي لا تعاقب دوليا ولا بكلمة بغم على جرائمها في غسل الأموال وجرائمها في الإتجار بالبشر وجرائم خرق القوانين والأعراف الدولية المالية والتجارية، ولا تلاحق على جرائم تدخلاتها الإجرامية في سيادة الدول الأخرى ودعمها للتمرد والإنقلابات بالدول العربية والإسلامية تحديدا، ولا تلاحقها الدول الغربية حتى على تعذيبها واغتصابها لحملة جنسياتها؟
وأن ذلك كله بسبب:
أ/ محاربتها للإسلام والمسلمين.
ب/ وتطبيعها الكامل الشامل مع الكيان الصهيوني.
ج/ والرشاوي المالية الضخمة التي تعطيها لمسؤولي الدول الغربية وأعضاء برلماناتها وتمويلها لأنشطة المنظمات بهذه الدول، ورشوتها مسؤولي المنظمات الحقوقية والإنسانية والصحافة العالمية ووكالات الأنباء، ورشاوي عقود الشركات التي ترسيها على الشركات العامة والخاصة لهذه الدول الغربية مقابل الصمت Hush Money؟
5) واستحلفك بالله ألا تعلم أن ذلك التغاضي الدولي عن محاسبة كفيلتكم على جرائمها وخرقها للقوانين الدولية وتدخلاتها في شئون الدول ذات السيادة سببها:
أ/ تطبيعها الكامل الشامل، الخالي من أي تحفظ، مع إسرائيل.
ب/ عداؤها العملي المبرهن عليه للإسلام والمسلمين (علمنة قوانينها كافة حتى المتعلقة باﻻحوال الشخصية، إختلاقها دينا جديدا سمته الديانة الأبراهامية لا تتحسس من عبادة البقر والغنم والأشخاص، أو أن تؤدى شعاراتها في مجمع ديني يشمل الكنائس والكنس ومعابد البقر والأصنام، بنائها لأكبر معبد لعبادة البقر خارج القارة الهندوسية مليارية السكان، إشعالها الحروب الجهوية والقبلية والمناطقية والسياسية في أربعة دول عربية مسلمة وشقها وتقسيمها لكل دولة منها الى دولتين، وهي: الصومال واليمن وليبيا والسودان، ومساندة الإنقلاب على نظم ديمقراطية في دولتين عربيتين اسلاميتين هما مصر وتونس، ومحاولة إحتلال دولة خليجية، ودعم محاولة انقلابية في أكبر وأقوى دولة اسلامية غير عربية هي تركيا في محاولة يائسة لوقف عجلة التاريخ وإرادة الله وإعادة الدكتاتورية العضوض والأتاتوركية الدينية والسياسية المستبدة إليها بدلا عن الطابع الإسلامي والديمقراطي لنظامها الحالي نموذجا).
ج/ سياسة الرشوة التي تقرها الدولة رسميا وسيلة مفضلة ومحببة لها لإخضاع المسؤولين ورؤساء الدول والمنظمات على مستوى العالم، والتي لا يستطيع أحد مقاومتها (بيع متمردي دارفور الطاهر حجر، الهادي ادريس، سليمان صندل لأرواح ضحاياهم وأعراض نساء قبائلهم لأوباش عربان الشتات وتغاضيهم عن إنتهاكاتهم بحق قبائلهم وأهلهم مقابل أموال الرشوة، إستماتة بريطانيا حاملة القلم في مجلس الأمن في خدمة كل مشاريعها التآمرية ضد السودان، قبول رئيس تشاد بأن تكون تشاد معبرا رئيسا لدعم تمرد عربان شتات الدعم السريع في حرب السودان…إلخ نموذجا).
6) واستحلفك بالله قاصم ظهر المفترين وقاطع ألسنة الكذابين، هل تعلم أم لا تعلم أن هذه الدولة التي تدافع عنها زورا:
أ/ هي التي شقت الصومال الى ثلاثة دول: هي بونتي لاند، وأرض الصومال، والصومال الأم، وكل ذلك بذريعة محاربة الإخوان المسلمين؟
ب) وشقت ليبيا الى دولتين: شرق ليبيا برئاسة المتمرد حفتر ورئيس البرلمان الخائن، وغرب ليبيا الدولة المعترف بها أمميا، وكل ذلك بذريعة محاربة الإخوان المسلمين؟
ج) وشقت الصومال الى دولتين، إحداها سلمتها للحوثيين وأخرى للإنفصاليين الجنوبيين، بينما هي سيطرت على جزيرة سوقطرى السياحية وعلى أكبر موانئ اليمن (ميناء عدن) وعطلته كي لا ينافس ميناء جبل علي، وكل ذلك بذريعة محاربة الإسلاميين؟
د) وتحاول اليوم شق السودان الى دولتين هما دولة بورتسودان المعترف بها أمميا ودوليا، ودولة تأسيس التي تحاول إسقاط الفاشر عن طريق مرتزقتها (مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحت وفلنقايات تمرد الزغاوة) كي تكون عاصمة لدولة تأسيس التابعة لكفيلتكم تحت قيادة عيال دقلو، وكل ذلك بذريعة محاربة الاسلاميين؟
هاء) ودعمت محاولة انقلاب قولن الصوفي الخرافي في تركيا عام 2017م الذي أفشله الشعب التركي بإلتفافه حول قائده أردوقان الذي تحاربه كفيلتكم وداعمة مشروعكم الجنجويدي العنصري بذريعة محاربة الإسلام السيايب؟
و) واخترقت وكالة الأنباء القطرية وبثت فيها خطابا مفبركا بالذكاء الإصطناعي نسخة (التزييف العميق) على لسان اميرها لتبرر به غزوها بمرتزقة الدعم السريع، ثم لما افشلت تركيا غزوتها بتدخلها بطلب من دولة قطر، عمدت الدولة الكافلة لمشروعكم والداعمة لحربكم على السودان الى حصار قطر لثلاث سنوات قبل أن تضطر لفك حصارها بسبب تضررها الكبير من الحصار وإستفادة قطر الكبيرة جدا من الحصار (أخلاقيا وإقتصاديا وعسكريا وجيوسياسيا واستقلالا من التبعية).
ز) وهي التي، من أجل الحفاظ على نظام ملكها الوراثي العضوض، صنعت بقوة المال الخبيث الثورات المضادة لإنتفاضات الشعوب العربية، التي انطلقت من تونس لكنس حكم الإستبداد لصالح الحكم الديمقراطي، وقلبت بها الحكم الديمقراطي في مصر الى حكم عسكري، ودعمت إنقلاب قيس سعيد على ديمقراطية تونس عن طريق بيدقها (الفلولية الداعمة الإستبداد كراهة في في الإسلام عبير موسي)، وكل ذلك بذريعة محاربة الإسلام السياسي؟
ح) وهي التي حرضت الدول الغربية على تقييد حريات ومراقبة الجاليات المسلمة بها وأججت مشاعر الإسلاموفوبيا فيها ودعمت مشروع الرئيس الفرنسي لمحاربة هوية مسلمي فرنسا وإدماجهم في الهوية العلمانية الفرنسية المتطرفة، وكل ذلك بذريعة محاربة الإسلام السياسي؟
أستحلفك بالله ألا تعرف هذه الحقيقة وتخفيها بالإنكار لصالح مشروع الجنجويد المدعوم من كفيلتكم؟
7) واستحلفك بالله ألا تعلم كما يعلم أغمار الناس وجهلتهم أن دولة العدوان الكافلة لمشروعكم العنصري في السودان تحارب الإسلام السني الصحيح نفسه ولكن نفاقا بذريعة الإسلام السياسي، وبالمقابل وتدعم الصوفيين الخرافيين والعلمانيين العرب والزنادقة والمرتدين والإباحيين والسدوميين، ليس لسوء الإسلاميين أو حسن المنحرفين الذين تدعمهم ولا يحزنون، ولكن فقط بسبب أن الإسلام السني الصحيح، الذي يحاول تطبيقه الإسلاميون أو الإسلام السياسي، يتعارض مع الإستبداد وتولي السلطة والحكم عن طريق الوراثة، ويتوافق مع حقوق الإنسان ومع الديمقراطية التي يكون تولي الحكم فيها عن طريق الإنتخاب وليس عن طريق الأصلاب، ولأنه يقر ويوجب ويشرع حق الشعوب المسلمة في اختيار حكامها وعزلهم إذا حادوا عن الجادة أو إستبدوا؟
8) أستحلفك بالله ألا تعرف أن هذه هي العلة الوحيدة التي يحارب لأجلها كفيلكم الإسلام السني الصحيح والإسلاميين الذين ينادون ويسعون لتطببقه، ويناصر ويدعم بسببها المذاهب الإسلامية المنحرفة كإرهابيي القاعدة والداعشيين وبوكوهرام وشباب الصومال والسلفية المدخلية الجامية، لأنهم يشوهون الإسلام فيصدقون، عمليا، سردية كفيلتكم المشوهة للإسلام؟
9) أسألك بالله هل سمعت يوما قط أن الإرهابيين المنتسبين الى الإسلام (كالقاعدة وداعش وشباب الصومال وبوكوهرام وعموم السلفيات الجهادية والسلفيات المدخلية الجامية) ضربوا أي مصلحة لهذه الدولة الكافلة لكم والداعمة لحربكم العنصرية علينا في أي مكان في العالم؟
وأن هؤلاء الإرهابيين لم يمسوا مصالحها بسوء قط ولن يفعلوا، بسبب دعم هذه الدولة لهم وتمويلهم والتعاون معهم سرا لكي:
أ/ بحاربوا كمرتزقة نيابة عنها ويخدموا أجنداتها ويقتلوا لها الإسلاميين كما فعلوا في اليمن وليبيا والصومال والسودان.
ب/ يقدموا صورة إرهابية شائهة للإسلام (الديمقراطي المناهض للحكم الوراثي والإستبداد) فيعزز ذلك مشروعية حربه على الإسلام السني الوسطي والإسلاميين المعتقدين فيه بفرضية أن إرهاب هؤلاء الإرهابيين (القاعدة وداعش وبوكو وشباب الصومال) مرجعه الى الإسلام السني نفسه وليس الى إنخراف هذه الجماعات عنه؟
10) واستحلفك بالله ألا تدافع عن هذه الدولة العدوانية المخربة بسبب دعمها لحرب الدعم السريع مالكة ومنفذة مشروعكم العنصري الإستبدادي القبيلي على السودان وليس لأنها غير داعمة أو غير متدخلة في حرب السودان؟
وأخيرا، هل تستطيع التأمين معي على هذا الدعاء؟
اللهم من كان منا كاذبا (أنا وأنت) فأمته على غير ملة الإسلام.
اللهم من كان منا كاذبا في دعواه فأحشره مع فرعون وهامان وإبليس في سقر.
أللهم إن كانت هذه الدولة لا تدعم مشروع الجنجويد ولا تدهم حربها على السودان وأنا افتريت عليها كذبا وزورا فاقطع اللهم لستني وأمتني ميتة السوء وأحسىني مع فرعون وقارون وهامان.
وإن كانت هذه الدولة الفاسدة تدعم الجنجويد ومشروعهم الإنقلابي العنصري وحربهم على السودان وتزودهم بالسلاح والمسيرات وتدعمهم سياسيا ودبلوماسيا ومؤدب المنافقين ينكر ذلك، فاللهم اقطع لسان مؤدب المنافقين وأفضحه في عرضه وأمته ميتة السوء وأحشره مع الأبالسة والشياطين وفرعون وهامان وجنودهما.
اللهم من كان منا مدافعا عن الباطل في هذه الحرب الظالمة على السودان والسودانيين فأمته ميتة السوء وأحشره في نار جهنم.
اللهم من كان منا منحازا ومصطفا مع الطائفة العنصرية الأفسد والأظلم والأخبث في السودان فاقطع نسله وأطل في السوء والعذاب عمره وأمته ميتة السوء وأحشره مع أكفر وأخبث خلقك في نار جهنم يا الله.
اللهم من كان منا في موقفه مدافعا عن السودانيين المظلومين المنهوبين المقتولين ظلما والسودانيات المغتصبات فأصلح شأنه في الدنيا والآخرة، ومن كان منا في موقفه مواليا للمتمردين المفسدين مدافعا عن الذين ارتكبوا تلك الجرائم والإنتهاكات على السودانيين والسودانيات فأصبه بالجذام والبرص والسىرطان وأخبث الأمراض وأطل عمره وأشقيه ليتعذب ثم أمته ميتة السوء وأحشرة في أحر جهنمك ونارك يا الله.
اللهم إن كان الإسلاميون أو المؤتمر الوطني هم من أشعل حرب 13 و15 ابريل على السودانيين فأمت من ينكر ذلك ميتة السوء وأحشره مع فرعون وهامان والأبالسة والشياطين.
وإن كان حلفاء ورعاة الإتفاق الإطاري العلماني الإقصائي (الرباعية والثلاثية وقحت وفولكر وعلى رأسهم دولة العدوان) هم الذين أشعلوا هذه الحرب عن طريق الدعم السريع فأمت من ينكر ذلك منا ميتة السوء وأحشره مع القتلة والمغتصبين والأبالسة والشياطين.
اللهم من كان على الحق في حرب السودان (سواءا كان الدعم السريع وحلفاؤه وشركاؤه وداعموه وحاضنته السياسية قحت والدولة الداعمة لهم، أو كان الجيش السوداني والشعب والمستنفرين المصطفين معهما والمشتركة وكتائب البراء) فأنصره يا رب نصرا مؤزرا وحكمه فينا ووله علينا، ومن كان على باطل من الطرفين ففرق اللهم جمعهم وشتت شملهم واجعل بأسهم بينهم وأحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا ولا تولهم على أحد من العالمين..
اللهم آمين
اللهم آمين..
أللهم آمين..
أتحداك يا (مؤدب المنافقين) أن تؤمن على هذه الدعوات كن تقدر؟