مناظير
زهير السرَّاج
* مِن سخرية الأقدار أن الانقلابي عبد الفتاح البرهان سيشارك في مؤتمر دولي تنظمه الأمم المتحدة بأسبانيا يوم الثلاثين من يونيو الجاري، مخصص لـ تمويل التنمية!
* تخيل .. مؤتمر للتنمية يشارك فيه قاتلٌ لشعبه، ومدمرٌ لوطنه، ونازحُ بعاصمته، ومقيمٌ في ملجأ سياسي بمدينة بورتسودان المنكوبة، بينما تئن الخرطوم تحت الدمار والركام، وتتصاعد ألسنة اللهب من أطراف السودان الأربعة!
* أي تنمية يفهمها مجرم، هل هي حفر المقابر الجماعية، أم قصف مخيمات النزوح والشتات، أم “تنمية القتل والدمار الشامل” التي اجتهد في ترسيخها منذ انقلابه المشؤوم في الخامس والعشرين من أكتوبر، فهذا الانقلابي السفاح لم يترك بنية تحتية إلا ونسفها، ولا مدينة إلا وأحالها إلى ساحة قتال، ولا مواطنًا إلا وقتله او طارده بقذيفة أو بسوء الحال.
* إن مشاركة البرهان في مؤتمر للتنمية شبيهة بمشاركة لصّ محترف في مؤتمر لمكافحة السرقة! أو إشتراك تاجر مخدرات في ورشة عن الوقاية من الإدمان! فمَن الذي رأى أو سمع البرهان في حياته يتحدث عن التعليم، أو الصحة، أو الزراعة، أو الصناعة، أو أي مظهر آخر من مظاهر التنمية؟! إن أقصى ما يفهمه هذا الانقلابي المجرم من التنمية هو شراء المزيد من الطائرات المسيّرة، واستيراد الذخائر والسلاح الكيماوي، والقتل والنهب والسرقة ورفع فاتورة الموت على حساب الشعب السوداني.
* متى اهتم البرهان بالتنمية وهو الذي لا يعرف شيئاً عن الوطن سوى انه مكان للقتل والنهب، ولا يرى المواطن إلا كدرع لاحلامه وحروبه العبثية؟ كيف يستقيم أن يمثل السودان في مؤتمر دولي للتمويل، وهو المتهم بإفراغ خزينة الدولة، وتحويل موارد البلاد إلى حسابات مشبوهة، ومناقصات فساد، وصفقات مع مهربي الذهب وسماسرة الحروب؟!
* يا له من مشهد عبثي مضحك: مجرم حرب يشارك في مؤتمر دولي لتمويل التنمية، وكأن المؤتمر سيخصص بنداً خاصاً بعنوان “التنمية في ظل الجثث”! أو “مشاريع البنية التحتية للمقابر الجماعية”! أو “دور الاقتصاد في إنجاح الانقلابات الدموية”!
* لكن الأدهى، هو تعامل الامم المتحدة معه وكأنه رئيس شرعي لدولة مستقرة، لا كإنقلابي دموي يلاحقه تاريخ من الجرائم والخيانات والفساد. أي تنمية تُرجَى من شخص لا يفرق بين وزارة الصحة ومخزن الذخيرة، وبين محطة المياه وترسانة القنابل الكيماوية؟!
* إنها مشاركة لا تُضحِك فحسب، بل تُبكِي وتثير الغضب … تُبكِي على وطن اختُطف من قِبل عصابة تسوقه الآن إلى الخراب الكامل، وتُغضِب لأن المجرمين أمثال البرهان يجدون منابر دولية يغسلون فيها جرائمهم باسم “التنمية” و”الإصلاح”!
* ولكن هيهات. فالتاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، والعدالة – وإن طال ليلها – قادمة لا محالة، وسيُحاسب البرهان يوماً عن الوطن الذي أحاله الى كومة من التراب والشعب الذي قتله وافقره وشرده وأهانه !
لما الشطط يا دكتور مهما يكن هو رئيس السودان بالامر الواقع …هو من ترقى في عهد الكيزان وهو اختيار القحاطة في بداية الثورة والان هو رمز لقيادة هذه الحرب ضد الظلم الذي تعرض له الشعب من مجرمي الدعم الصريع فالحكم عليه بهذه القسوة امر صعب .. هو مطالب بعد نهاية هذه الفترة بتقديم حيثيات عن ما جرى ولما حدث هذا التفريط في الامن السوداني القومي بهذه الصورة في فترة الثورة اوصلت البلد لهذه الحرب المزرية
وثم ثم تقديمة للقضاء العادل ليدافع عن نفسه
لابد من التسليم بانه رئيس السودان في الوقت الحالي ولن يترك السودان هملا
القضاء العادل قال هههههههه قضاء عادل بتاع فنلتك ياكوز يامندس !؟
ههههههه
لابد من التسليم بأنه قايد عام للقوات المسلحة الكيزان ية قال رئيس البقاله رئيس منو دا دمر السودان وشتت شمل السودانين ربيب الكيزان اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعجل لنا الله بشتاتهم تجار الحروب والفساد ونسأل الله أن لا يكون له وجود في هذا المؤتمر يارب العالمين
اللهم أنصر الشعب السوداني وولي من يصلح البلاد والعباد اللهم امين يارب العالمين
((لابد من التسليم بانه رئيس السودان في الوقت الحالي ولن يترك السودان هملا)
عندما يتكلم انجاس الكيزان الملاعين ويقدمون النصبحة،
عزيزنا السراج اكثر لنا من الحقائق الصادمة عن هذا البرهان الخاين وجيشه العميل الخنيث، عسى ولعل الكيزان امثال هذا المعلق التعيس يدركون الحقيقة في كبد الضحى
انشاء الله.
قاتل شعبه البرهان الذي طرد الجنجويد من غرف اخواتك ام حميدتي الذي احتلها و خربها و اغتصب و دمر..احقر شي في الدنيا ان تنتمي للقحاتة
على الناير الكوز الانجس من النجاسة،،
انت عارف زي جوع بطنك ان قوى الحرية والتغيير هم كل الشعب السوداني المكلوم المشرد الجائع والنازح، وليس هم سكان الفنادق في نركيا ومصر ، وانت عارف زي جوع بطنك بان قوى الحرية والتغيير اول من هتف ضد صنيعتكم الجنجويد،، والشعب باكمله يدرك من صنع الجنجويد ومن ادخله في منازلنا ومن هرب وشرد تاركا الشعب خلفه في الخرطوم والجزيرة، فهل صمد جيشكم الخنيث؟؟ من ترك شعبنا نهبة لجرائم الجنجويد انت الكيزان والمغيبين امثالكم،، انتم من تحملون السلاح لقتل هذا الشعب، وانتم من سلمتكم السودان باكمله للجنجويد ومرتزقة العصابات المشتركة وها هم الان يقتلون وينهبون في هبري ومناطق الحس،، قوى الحرية والتغيير هي التي تعمل في الداخل والمنافي من اطباء ومدرسين ومهندسين وموظفين، وهم الامل الموعود للسودان والسودانيين وهم العامل المشترك للم شمل كل اهل السودان، اما الكيزان والاسلاميين شياطين الانس والجن وعصابته فسيذهبون الى الجحيم تودعهم لعنات الثكالى واليتامى والجرحي والمكلومين،،
نعم بكل اسف دخل خنازير حميتي بيوتنا وشردوا أهلها ولكن هو منو الجاب حميتي وكلابه منو منو الاداه نايب رئيس بلاش تفاهة
الله يرحمك يا الفاتح جبره لو كان عائشا بيننا الآن لوصل الوحش البرهان الحد فى قضية القاصره التى إغتصبها وهذه الجريمه لوحدها كانت كفيله بعدم دعوته لمثل هذه التجمعات الدوليه والمشكله لم يتبنى احد قضية (المغتصبه) واوصلها سوح القضاء لا اقول القضاء المحلى الغير موجود اصلاً بل القضاء العالمى حيث القضاء العادل !!.
شكرا جزيلا دكتور زهير لقد منحتنا تنفيسا كبيرا اراح نفوسنا كثيرا ونحن نقرأ كلماتك الحقة في امر هذا المجرم الذي دمرنا ودمر مستقبل ابنائنا ودمر بلادنا وجعل مصير الملايين من المواطنين في مهب الريح
هذا البرهان سيطلب من المؤتمرين توجية تحية كبيرة للبندقية لدورها الكبير في تنمية صناعة الموت والدمار. ]المجد للبندقية]
الحبوب الدكتور/ سراج. كل ما يهم البرهان من السفر الي اسبانيا للمشاركة في المؤتمر الدولي هو اظهار نفسه بين الرؤساء المشاركين انه رئيس جمهورية السودان، ومعترف به دوليا بدليل ان الدعوة للمشاركة قد جاءته من اكبر منظمة دولية!!، البرهان غير مهتم باجندة المؤتمر الدولي، ولا بالمناقشات والمداولات التي ستتم في المؤتمر، هو مهتم فقط بال (Show) وتركيز الاضواء عليه، البرهان اهتم بالسفر الي اسبانيا لانه منذ مشاركته في تشييع مراسم الملكة اليزابيث الثانية عام ٢٠٢٢ لم يقم بعدها باي زيارة دولة اوروبية، وراي ان فرصة زيارته الي اسبانيا قد تكون فاتحة زيارات قادمة لدول اوروبا.
جاء في العنوان كلمة “ثور”، فهل من هو مقصود بالعنوان فعلا ثور؟!!.. ام ( تور الله في برسيمه)؟!!
والله تور ذاتها كبيرة عليو يا استاذ بكري.
المشكلة عندنا الف أحمق مازالوا أبواق لبنى كوز يدافعون عن هذا الهبنقه
واضح انتو زعلانين من البرهان بس صراحة انا ماشايف نفس الأمر داخل السودان.. شوفوا طريقة اكثر ذكاء قبل مايفوت عليكم الفوات.
كل صاحب بصيرة ونظرة مستقبلية عندما يدرس ويحلل الوضع القاتم القائم في البلاد الان مع عسكرة المجتمع وتكاثر المليشيات الجهوية وانتشار السلاح بكمية خيالية في طول البلاد وعرضها وتغلغل ثقافة المجد للبندقية مع تدني نسبة الوعي وانتشار الجهل الذي يمشي الان ببن الناس علي قدمين مع جيش لا حول ولا قوة له في بلد تعاني من مرض الهشاشة في تكوينه صدقوني ستزكر كتب التاريخ ان هناك دولة كانت تسمي بالسودان تلاشت واندثرت وتفتت الي دويلات صغيرة واقطاعيات تحت ادارة امراء الحرب والمليشيات في عهد عسكري اسمه البرهان
هل الان التباكي علي تمثيل البرهان للسودان ام علي ضياع السودان وهل كانت قحت هي الحل والمنجيه لنا
للاسف نحن شعب محترف في صناعة الأبطال ومع القطيع متغلب وفاشل نعم ومن اورثنا الفشل ساستنا ومثقفينا واعلامنا منذ 56ماذا قدم حكام هذه البلاد نفس النهج قتال من الكرسي والصراع حوله وفي النهايه هم من ياتو بالغسكري الفاقد التربوي ليحكمهم وجميعهم بمافيهم كاتب المقال اعلاه جميعهم مدو مؤخرتهم للعسكري لاخز الشلوت
تجربة الازهري وعبدالله خليل ثم الصادق والخرابتيه مش ديمقراطيه المرغني والمهدي والترابي جميعهم كانو في سباق للاحتماء بالغسكري لان مؤخرتهم اشتاقت للشلوت
حتي قحط بشللايتها كانت تغازل العسكري وعندما تمنع لها سلمت نفسها لكلب العسكري وتتنكر
حتي حمدوكهم الذي اتو به تامرو عليه واعاقوه شلة المزرعه وشلة القصر وصعاليك اوروبا وكندا وتخاصمو في الألقاب من فيهم المستشار يعني نفس التمكين والعواره
نحن نحتاج لاداريين أكفاء نفتقدها في ممثليكم قحاته وكيزان الجميع فاسل بحاجة من يدير هذا التنوع الثقافي والاسني يدير ويحول كل موارنا لقيمه مضافه نحتاج لاداره عادله
كيف ومع مين ومتي مش عارفين حباببنا الخنافس كفايه حفر ونجر