هل يُنهي اجتماع بروكسل مأساة السودان المستمرة؟

حتى إن لم تذكر الأمارات ضمن الحضور لهذا المؤتمر المصنوع الا أنه لا يشك أحد أنها هي التي أعدت ونظمت ومولت هذا المؤتمر لتحقيق اجنداتها المتمثلة في الآتي:

أ/ المساواة بين الجيش والمليشيا المتمردة بلغة (مطالبة الطرفين بهدنة ووقف اطلاق النار دون قيد أو شروط).
فعندما تطالب جيش الدولة القومي الحاكم للدولة بعقد هدنة مع قوة متمردة مرتكبة لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي وإغتصاب جماعي بغرض الوصول لحل تفاوضي بدلا عن مساعدة جيش الدولة في القضاء على ذلك التمرد بالقوة العسكرية كما يحدث في كل العالم، فأنت ترفع من مستوى التمرد الى مستوى الجيش وتنزل الجيش الى مستوى التمرد.
ب/ إبقاء خونة قحت في واجهة الأحداث لتعريف العالم بهم باعتبارهم كل المكون المدني السوداني، وجعل وجوههم مألوفة للعالم الغربي وفي مختلف منصاته ومنابره وكأنهم الجهة الشرعية الممثلة للسودان.
ج/ تجهيزهم وتعريف دول الموز الإفريقية القابلة للرشوة بهم تمهيدا للإعتراف بحكومتهم عندما يتم اعلانها مقابل مؤخر صداق سخي يدفعها الكفيل للدول التي تعترف بحكومتهم.
د/ تلميع واعادة تأهيل ورد الإعتبار الى مليشيا الجنجويد المتمردة وحاضنتها السياسية قحت بعد سقوطهما من عين الشعب السوداني، وإعادة فرضهما بقوة التفاوض بعد انكسار بندقية الدعم السريع التي كان حلفاء التمرد يعولون عليها لإعادة فرض المليشيا وحاضنتها السياسية في المشهد السياسي ومشهد السلطة السوداني.
هاء/ جلوس الجيش وجها لوجه مع مليشيا الدعم الصريع يعني التساوي في الشرعية والمشروعية والإنتهاكات، وأكثر من ذلك يساوي الجيش لوحده دون حاضنة سياسية من جهة، والدعم الصريع ومعها حليفتها المدنية وحاضنتها السياسية قحت من الجهة المقابلة.
و/ وإذا قبل الجيش مثل هذه الدعوة للجلوس مع الدعم الصريع، او وافق على مخرجاتها فالنتيجة هي تطبيق وتتفيذ الإتفاق الإطاري ولكن (بعبارة أخرى)، والإتفاق الإطاري معناه ابعاد الجيش من المشهد السياسي ودخول مليشيا الجنجويد المشهد السياسي رديفا للقحاطة باعتبارهما وجهان لعملة واحدة.
ز/ والخلاصة هي عودة الأمارات من الشباك بعد طردها من الباب، للتحكم في بلادنا ونهب خيراتها وتعطيل موانئها رعاية لمصالحها كما قالت قائلتهم!

لكن هيهات هيهات..ذلك لن يحدث ولو كان بعصهم لبعض ظهيرا .

المسؤولة الأماراتية إبتسام الكتبي رئيسة مركز الأمارات للدراسات تقول:
“يقولون نحنا متدخلين في السودان! نحنا ما متدخلين في السودان، نحنا قاعدين هناك عدييل نحمي مصالحنا….الخ”.

فمن نصدق، النائحة الثكلى أم النائحة المستأجرة؟
https://fb.watch/AsdJ_MrtoX/?mibextid=z4kJoQ

عمك حمدوك ده فاضي ما عنده شغله يقضاها هو مش كان رئيس وزراء قبل كده ولمدة ٣ سنوات عمل شنو ؟ استقال براااهو بدون زول يطرده ليه مشى وليه جاي راجع تاااني يزعجنا بروكسل جنوب افريقيا ووين ووين ينفجخ في واطة لانه هو ما بيده حاجة يعملها ولا الناس اللافي عندهم ديل بيقدروا يعملوا ليهو حاجة ولا يوقفوا ليهو طالما المنصب عاجبه كده كده اصلا استقال منه ؟ ده زول ضعيف ومهزوز وبتاع كلام ساي الناس ما تتعلق بي قشة حمدوك لانه حيغرقهم زي ما عمل اول ساب الجمل بما حمل وقال ما بقدر الشيلة دي تقيلة علي هسه مالو بلغ يعني وحيقدر على الشيلة ده راجل عجوز خرفان ساي الناس ما تشغل نفسها بيهو كتير ناس قحت وصمود وتاسيس والكرور ديل القاعد يدفع ليهم حق السفر والاقامة البشهور في الفنادق وحق الجومة والذي منو ده منو؟ يلا البيدفع ده هو سبب ضياع البلد

لابد ان ينتهى حكم الشماليين وانطلقت الجيش وطنى موحداً وبدون كيزان خلاف ذلك خلى الدعامة يركبوا جيش الكيزان وانشاءالله مافضل فيهم حاجة غير عبيد الغرب مايسمى مشتركة