ما هي “عقوبات الكيماوي” الأميركية على السودان وما أسبابها؟

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، بدء تنفيذ عقوبات على السودان بسبب استخدام الجيش أسلحة كيمائية خلال الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، فما طبيعة تلك العقوبات، وإلى ماذا استندت واشنطن في اتهامها للجيش السوداني؟
وفقا لبيان الخارجية الأميركية، فإن العقوبات تأتي بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991، الذي ينص على حزم عقوبات آنية مباشرة، وأخرى على مراحل لاحقة.
- تشمل العقوبات المباشرة، وقف المعونات غير الإنسانية، وحظر تراخيص بيع أسلحة أو تقنيات ذات استخدام مزدوج، ووقف دعم الصادرات وحظر أي قروض او ائتمانات للبنوك الأميركية للحكومة السودانية باستثناء الغذاء والزراعة.
- تشير بنود القانون إلى إمكانية فرض عقوبات أكثر قساوة بعد 90 يوما في حال لم ترضخ قيادة الجيش لشروط محددة وضعتها الإدارة الأميركية، ما سيؤدي إلى إغلاق الأبواب التمويلية الدولية عبر المعارضة القاطعة لقروض البنك الدولي وصندوق النقد، وإلحاق عزلة دبلوماسية محتملة من خلال تقليص أو تعليق التمثيل الأميركي، ومنع شركات الطيران السودانية رسمياً من استخدام الأجواء الأميركية.
مبررات أميركية
أكد دبلوماسي بارز في البعثة الأميركية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة استندت إلى أدلة حقيقية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية، منذ عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت تعمل مع الكونغرس والأمم المتحدة على جمع الأدلة التي تثبت استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في الحرب الحالية.
في يناير، نقل تقرير نشرته “نيويورك تايمز” عن أربعة مسؤولين أميركيين كبار، أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل خلال النزاع، ونشرها في مناطق نائية من البلاد.
وقال مسؤولان مطلعان على الأمر للصحيفة إن الأسلحة الكيميائية التي استُخدمت كانت تحتوي على غاز الكلور، الذي يمكن أن يُسبب أضرارًا كبيرة للإنسان والحيوان ومصادر المياه.
روايات محلية
في حين نفت السلطة القائمة في بورتسودان الاتهامات الأميركية، نشر سكان محليون في شمال دارفور صورا تظهر جثث محترقة ومنتفخه، وخزانات مياه تغير لونها للوردي، وقذيفة مكتوب عليها أنها تحتوي على غاز.
ووفقا لتحقيق سابق أجراه موقع “سكاي نيوز عربية”، قال مسؤول محلي في شمال دارفور إن ظواهر غريبة تلت معظم الضربات التي تعرضت لها منطقتي الكومة ومليط خلال الأشهر الماضية والتي بلغت نحو 130 طلعة جوية.
ولخص تلك الظواهر في احتراق جثث الضحايا وتغير ملامحها كليًا، وكان بعضها ينتفخ، كما تنفق الحيوانات بشكل غريب، ويتغير لون التربة والمياه.
وأكد المسؤول المحلي أن هناك عشرات الأدلة التي جُمعت، وتتضمن مقاطع فيديو وصورًا وشهادات ناجين، وعينات من التربة، وبقايا جثامين بشرية، وبقايا حيوانية محترقة، وعينات من مياه أُخذت من وادٍ في غرب المدينة تغيّر لون مياهه تمامًا بسبب تأثير المواد الكيميائية.
وفي العاصمة الخرطوم، أشارت مصادر طبية وبيئية إلى وجود أدلة على ظهور أمراض غريبة مرتبطة بتلوث الهواء خلال الفترة الأخيرة.
وربطت تقارير بين ظهور تلك الأمراض، والغبار الكثيف الذي انبعث في منتصف مايو من مبنى جامعي تعرض لضربة بطائرة مسيّرة.
وأفادت التقارير أن المبنى كان يضم مخزنًا لأسلحة تابعة لكتائب البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش.
معلوم للقاصي والداني … هي عقوبات مدفوعة القيمه من الامارات لامريكا … النكران لايغني عن الحق شيئا … دماء الشعب السوداني علي رقاب الامارات
لا يخالجنى أدنى شك فى أن الجيش السودانى سيستخدم اى سلاح ممكن خاصة فى المناطق النائية من المركز لأنه يعتقد أن بعضا من مكونات السودان الاجتماعية لا يستحقون الحياة وللمفارقة فان معظم افراد هذا الجيش قادم من تلك النواحى.. الجيش السودانى يفتقر حقيقة للوازع الاخلاقى والضابط المهنى اللذين يردعانه عن ارتكاب الجرائم بحق مواطنيه ليس على مستوى العمليات بل حتى على مستوى ايجارات المساكن فالعسكر السودانيون مولعون بالمراوغة وعدم سداد مستحقات الايجارات لأصحابها بل تعمل قياداته على التستر وتقديم الأعذار.. أذن فان جيشا كهذا لا يمكنه الالتزام بالمهنية والاحترافية وما سرعة الانكار الا دليل على ذلك. وليتهم قالوا انهم سيجرون تحقيقا لتقصى الحقيقة… تصور ان جنديا برتبة مشير فى الجيش السودانى وهو الذى ترقى فى هياكله حتى بلغ هذه الرتبة الرفيعة ينشئ جيشا موازيا للقوات المسلحة ويزعم أنه حمايته فهو ببساطة لا يحترم مؤسسته التى تربى فى كنفها وقاد انقلابا باسمها.. ومابال هؤلاء الذين يقاتلون اليوم فهم ضحية لحزب سياسى اقتلعه الشعب لعجزه عن ادارة البلاد وسعى فى تقسيمها ولكن الجيش اليوم صار مطية له فى حرب لا تبقى ولا تذر .. هذا الجيش لا استبعد أبدا ان يكون ضالعا فى استخدام سلاح كيماوى ضد شعبه…ويظل السؤال قائما من أين اتى هذا السلاخ القاتل فأغلب الظن أنه جاء اما من ايران أو سوريا وفى الحالتين يكون الوضع أخطر لأن أطرافا اخرى يهمها مصدر هذا السلاح بل والى الجهات الجهادية يمكن ان يصل ..لنفترض انه وصل الى حماس فهل ستصمت الدولة العبرية وتكتم مخاوفها؟ او نفترض وصول السلاح الى جماعة أنصار الله الحوثى عند باب المندب؟؟ اننا أمام معضلة حقيقية وهى ان مؤسسة عسكرية همها الانقضاض على الحكومات ووأد المساعى لانظمة ديموقراطية فى ذات تغوص نفس المؤسسة فى وحل الفساد.. وتقوم فى ذات الوقت باعمال اجرامية خطيرة فالاتهامات لم تصدر عن فراغ فقد سبقت اتهامات مماثلة من قبل حول استخدام اسلحة مماثلة غرب جبل مرة كان نتاجها حالات اجهاض وتلوث مياه البنابيع الى جانب اصفرار اشجار الفاكهة وظهور حروق على بشرة الضحايا وقالت منظمات عاملة فى المنطقة ان ذلك كله بسبب ثلوث كيميائى عبر الاستنشاق او التعرض المباشر
دماء الشعب السوداني على رقاب الكيزان وصنيعتكم الجنجويد وعلى رقاب جيشك الخنيث،، والمحاسبة قادمة يا العن من سار على ظهر الثرى
دماء الشعب السوداني علي رقاب الكيزان الفسقة المجرمين المنافقين صانعي المليشيات!!!!! وحفظ الله امارات الخير اميرا وجكومة وشعب!!!!! الفاشلون دائما يعلقون هزائمهم وانكساراتهم وفشلهم علي غيرهم!!! لعن الله كل كوز رجيم.
الاخلاق لا تُشتري بالمال ولا تُؤخذ بالقوه … وهذا ما لم ولن تملكونه … ابحث في الانترنت عن: تاريخ ال نهيان الدموي … الإمارات تاريخٌ مليء بالانقلابات بدأ بالدم وانتهى بـ”بن زايد” … وستعلمون اي منقلب تنقلبون … النكران لا يغني عن الحق شيئا … ومن سطر تاريخه بالدم … لن يحذفه بماله ولا سلطانه … دماء الشعب السوداني علي رقاب الامارات