9 آلاف معدن يواجهون الإخلاء القسري والتدمير في منجم “جيمس” بمحلية دلقو بالشمالية

يشهد منجم “جيمس” الشهير بمحلية دلقو في الولاية الشمالية بالسودان حالة من التوتر والاحتقان، عقب تدخلات أمنية مفاجئة وعمليات هدم وتخريب وُصفت بالمنهجية، طالت الأسواق والمرافق الحيوية في المنطقة، مما أدى إلى توقف النشاط التعديني لأكثر من 9,000 معدن ظلوا يعملون بالمنجم لأكثر من 15 عامًا.
بداية الأزمة
قال المعدنون العاملون في منجم جيمس إنهم بتاريخ 24 أبريل الماضي تلقوا إنذارًا مفاجئًا من شركة تركية، لم تُذكر الجهة القانونية المُصدِرة له، ولم يحمل أي توقيع أو ختم رسمي. وقد طالب الإنذار بإخلاء السوق فورًا، بدعوى وجود “ظواهر سالبة وخلايا أمنية نائمة”، دون تقديم ما يثبت هذه الاتهامات أو عرض أي قرار صادر عن النيابة أو الجهات القضائية المختصة.
قوات أمنية تداهم السوق
وعقب الإنذار، وصلت إلى المنجم قوة أمنية مشتركة تضم عناصر من الشرطة وجهاز الأمن، حيث باشرت على الفور تنفيذ عمليات الإخلاء القسري، وسط إنكار من السلطات المحلية علاقتها بهذه التحركات. وبحسب المعدنين، أكد المدير التنفيذي لمحلية دلقو في اجتماع مع لجنة المعدنين أنه لم يكن على علم بهذه القوات، وأنه لم يصدر أي قرار رسمي بإخلاء المنجم.
هدم وتخريب واسع النطاق
وبحسب شهادات شهود عيان وممثلي المعدنين، قامت القوات المرافقة للشركة التركية بهدم أكثر من 104 دكاكين ومحال تجارية ومقاهٍ، إضافة إلى تدمير مساجد ودور عبادة. كما جرى إحراق ممتلكات وتخريب آبار تعدين ودفن بعضها بالكامل، وسط ما وصفه المعدنون بـ”انتهاكات صارخة”.
نهب منظم لإنتاج الذهب
اتهم المعدنون القوات الأمنية ومجموعات مرتبطة بما يُعرف بـ”الكوماجية” بنهب إنتاج الذهب من الآبار، حيث يتم اقتسام الحجارة المستخرجة بين القوات (بنسبة 65%) والمجموعات الأخرى (35%)، في ظل غياب أي رقابة أو إجراءات قانونية.
تجاهل حكومي وتصعيد قانوني
رغم مخاطبتهم والي الولاية الشمالية بخطابين رسميين، لم يتلقّ المعدنون أي رد حتى الآن. كما أفادوا بأن لقاءً تم مع مدير مكتب الوالي انتهى بطردهم من مقر الحكومة المحلية دون الاستماع لمطالبهم.
وكان مجلس الوزراء السوداني قد أصدر القرار رقم (70)، القاضي بمنع التعديات في مناطق التعدين وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق فيما جرى بمنجم جيمس، إلا أن المعدنين أكدوا أن سلطات الولاية لم تُنفذ القرار حتى الآن، ما اعتبروه “مماطلة متعمدة” وتعطيلاً لقرارات الحكومة الاتحادية.
دعوات للتدخل العاجل
يطالب المعدنون الجهات العليا في الدولة، وعلى رأسها مجلس السيادة ووزارة المعادن، بالتدخل العاجل لإنصافهم ووقف ما وصفوه بـ”انتهاكات الشركة التركية المدعومة بقوة السلاح”. كما دعوا إلى تنفيذ قرارات الحكومة المركزية، وتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الوقائع التي جرت بالمنجم، ومحاسبة الجهات المتورطة في تخريب السوق وتهجير العاملين.
الوضع الإنساني متدهور
وفي ظل استمرار التوتر، يعاني المعدنون من أوضاع إنسانية متردية، حيث توقفت أنشطة التعدين منذ نحو شهرين، ما أدى إلى انعدام مصادر الدخل وارتفاع مستويات الجوع والفقر وسط آلاف الأسر التي تعتمد على الذهب كمصدر وحيد للعيش.
دبنقا
الغالبية العظمى ممن يموتون فى هذه الحرب هم من أبناء دارفور وكردفان والغالبية العظمى ممن يموتون فى انهيار مناجم الذهب هم من أبناء دارفور وكردفان والغالبية العظمى ممن يموتون جوعا وعطشا ولامراص لا علاج لها هم من أبناء دارفور وكردفان ولدى معارف منهم يوسف يحيى وينطقها يوسف يايا ومسجل فى جوالى يوسف يايا حاليا فى مناجم الدهب بمنطقة العبيدية وجعفر السعيد حاليا فى التنقيب عن الذهب بمنطقة ابوحمد وكليهما من أبناء قبيلة الفور ومعروفين بطيبة القلب ويلحثون عن الرزق الحلال ولم ينجروا كفبائل أخرى مع مليشيا ال دقلو الإرهابية
كتبت على صفحات الراكوبة الإلكترونية كثيرا عن مشروع لتقسيم اراضى ولايتى دارفور وكردفان على عدد سكان قبائلها بالنسبة والتناسب وان تكون حكومة الأمل التى يحدثنا عنها معالى كامل إدريس المنفذ لهذا المشروع
كل أسرة دارفورية تكون لها مساحة مسجلة باسمها ومحاطة بعقم ترابى وسياج حديدى وسلك شائك كما يشاهد فى الريف البريطاني وريف أوربا الغربية لكن الحرب تستعر لا لتطوير حياة انسان غرب السودان ولكن الحرب للحصول على وزارتى المالية والمعادن وليحرق كل شباب غرب السودان
منتظر مداخلات من اهل الخير
واقول لهم
WHAT WILL HAPPEN IF WE LAY DOWN THE SWORD AND LIVE IN HARMONY TOGETHER I THINK WE CAN ESTABLISH A PEACEFUL LIVE THAT CAN NOT BE ACHIEVED BY THE GREAT PHOLOSPHERS OF THE YOUTOBIA
احلي شي شكوي للجهات العليا وعلي راسها مجلس السياده يا بشر مجلس السياده قراده قي ضنب تركيا ارفعوا اياديكم الي الله واحمدوا الله انهم لم يرشوكم بالكيماوي.دي قلوب لاتعرف الرحمه.
الطبيعي المعتاد والمتفق عليه في القوانين والدساتير في جميع دول العالم، ان جميع الاراضي او كل الارض تتبع للدولة وتديرها لمطلحة الشعب وفائدة المواطن،
عدا في هذه البقعة من العالم حكومة ومسؤليها يسعون لبيع الارض للغريب والجنبي!!
ماذا يستفيد مواطنوا الولاية الشمالية ودلقو المحس من كل هذه الجيوش من المعدنين !!
على اهل المنطقة ايقاف كل انشطة التعدين وابعاد الشركات وترك المعدن داخل الارض الي ان يكون هنالك وطن ودولة حقيقية!!
هذا موردكم ومورد اجالكم اديره بعقل وحكمة في وضع طبيعي.
شركة تركية اجنبيه تفعل كل هذه الافاعيل داخل الاراضي السودانيه ؟!!!!!
ياربي يكون رجع الاستعمار التركي ثانية الي بلادنا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله انه لأمر عجيب جدا جدا جدا جدا .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وين السيادة وهيبة الدوله التي يتشدق بها الاسلامويون الارهابيين في القنوات الفضائيه؟
ابناء وبنات دارفور وكردفان وجبال النوبه هم سودانيون أصيليون ومن حقهم التنقيب عن ثروات بلادهم في أي مكان
داخل حدود وطنهم السودان الكبير ولا يحق لأي جهة كانت من كانت ان تحرمهم من هذا الحق ومن أي حقوق أخري.!!!!!
لعنة الله علي الكيزان والاسلامويون الارهابيون في الدنيا والآخره يستخدمون ابناء دارفور وكردفان والنيل الازرق وجبال النوبه
كجنود في الصفوف الاماميه من ساحات القتال كوقود لحروبهم العبثيه وفي ذات الوقت يرسلون اولادهم وبناتهم للعيش في
رفاهيه في تركيا وماليزيا واوروبا ليبقوا هم وحدهم في السلطه لاغيرهم …. والله وتالله هذه هي العبوديه الحقيقيه في اوضح
تجلياتها لمواطنين ومواطنات سودانيون اصيلون داخل بلادهم .!!!