أخبار السودان 
نور الدين صلاح الدين: تحالف تأسيس يدعي تشييد دولة تنهي الحروب وعلى رأسه شخصية متهمة بانتهاكات لحقوق الإنسان
قال القيادي بالتيار الوطني، نور الدين صلاح الدين، إن تحالف “تأسيس”، يدّعي أنه يسعى لتشييد دولة جديدة تُنهي الحروب ، بينما يُنصّب على رأسه شخصية عسكرية متهمة محلياً ودولياً بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وأضاف في تدوينة له:” ما يقدمه التحالف ليس مشروع تأسيس بل مشروع تباهي بقوة السلاح ..والسودان الجديد لا يبنى ببقايا السيف والدم بل بإرادة الحقيقة والعدالة والديمقراطيةً”.
كما اعتبر المشاركة في التحالف بأنها تمثل سقوطا أخلاقيا وسياسياً كبيرا ،لا يمكن تبريره.
والسودان الجديد لا يبنى ببقايا السيف والدم بل بإرادة الحقيقة والعدالة والديمقراطي
اخينا القيادي التيار الوطني دلنا على مكان تبيع لينا الحقيقة و العدالة و الورود و الشوكولاته. لا يكون هري و تنظير
الظاهر نسيتوا ما حدث مع احمد الشرع !!
نور الدين صلاح الدين، كلامك منطقي واخلاقي، ولكن الوضع الان مختلف،، التدمير المنهجيى للبنية السودانية من اخلاق وعادات وتقاليد من قبل الفصائل الاسلامية من كيزان وعصابات مسلحة ودواعش، وجنجويد، السودانيين يتم ابادتهم داخل الوطن وخارجه، الجوع والمرض، يفتك بالجميع الانهيار المادي والمعنوي على قفا من يشيل، التجارة بالدين والدنيا تحول الى العبث بالجثث والقتل على الهوية لا امان ولا سلام لاي سوداني بالداخل او حتى دول الجوار، لا بد لنا ان نجرب كل السبل والوسائل حتى لو قدم الى قيادتنا مجرمين وقتلة مطلوبين للعدالة حتي هتلر وسنالين وشاوسيسكو كانو في يوم قادة لبلدانهم، ورغم اجرامهم، فقد بنو بلدانهم وان ساهمو في تحطيمها فيما بعد، دعنا نجرب اي شئ او اي فعل يخرجنا من هذا البؤس
السودان فيهو كم ميل مربع؟ كم دولة حتكون فيهو؟.
اسكت يا كويز الله لاكسبك.
هذا الشخص لايستحق أن يرد عليه ،ولكن الأمانة والتى إفتقدها هذا الشخص تملى على الإنسان أن يوضح بعض الحقائق حتى تقف أمام هذا الدعى من أن يضل ولو فردا واحدا من هذا الشعب المكلوم ..!!
فأولا هذه الحرب التى تقتل الناس لم يبدأها ذلك الشخص الذى نصب على قيادة تأسيس بل فرضت عليه وكان لابد أن يدافع عن نفسه وهذا ماهو حاصل حتى الآن .. !!
ثانيا كل التقرار التى صدرت من جهات ومنظمات مهتمة بالحروب وتداعياتها وكل الإدانات التى ظهرت من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانيه لم تدين ذلك الشخص الذى عنيته بل أدانت وبكل أسف الجيش وقيادته بل صدرت عقوبات أمريكيه عليه لإرتكابه جرائم ترقى لجرائم الإبادة لاستعماله السلاح الكيميائى المحرمة دوليا وآخر إدانه أمس الثالث من يوليو الجارى فى جنيف وداخل مقر الأمم المتحدة .. !!
إذن أى جهة بعد هذا الساقطة أخلاقيا .. !!