أهم الأخبار والمقالات

الحلو في خطاب تاريخي: “لا وحدة قسرية بعد اليوم… السودان الجديد يُبنى بالإرادة الحرة”

 

أكد نائب رئيس الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، القائد عبد العزيز آدم الحلو، أن السودان يعيش أزمة بنيوية عميقة لا يمكن حلّها إلا عبر تفكيك الدولة القديمة وإعادة تأسيسها على أسس جديدة قوامها المواطنة المتساوية، والعلمانية، والديمقراطية، واللامركزية.

 

ودعا الحلو، خلال خطاب سياسي شامل، إلى تبني مشروع “السودان الجديد” الذي طرحته الحركة الشعبية منذ العام 1983، مؤكداً أنه السبيل الوحيد لضمان وحدة السودان طوعاً وتحقيق السلام الدائم والعدالة الاجتماعية.

 

وتناول القائد الحلو جذور الأزمة منذ الاستعمارين التركي والمصري، إلى دولة ما بعد الاستقلال، التي وصفها بأنها “قامت على العنف والإقصاء والتمييز العرقي والديني”، مؤكداً أن التعدد الثقافي والإثني كان دائماً يُستغل لإشعال الحروب، لا لبناء وحدة حقيقية.

سكاي سودان

‫23 تعليقات

  1. المواطنة المتساوية والعلمانية والديمقراطية وادارة التنوع مستحيل التحقق فى ظل قوانين الهالك المقبور الترابى التى مزقت البلاد وفصلت جنوب السودان بعد اعلان الحرب الجهادية على اخوة الوطن وتعلم عدم وجود ارادة سياسية لتغييرها . ونعيب على القائد الحلو السعى نحو فرز عيشته والاستسلام والرضا بالقليل وترك بقية وطنه الكبير للاخوان المسلمين اللصوص . فهل هذا يعتبر حلا ؟؟ ام نظرة ضيقة واستسلام مهين للاخوان المسلمين وهم بالمناسية حلفاء للحلو باسم الدلع الدعم السريع ومن قادته حسبو ومسار وشمار . والحلو يعلم ان الاخو المسلم الجيد هو الذى يتوسد قبره .

  2. القسر والاملاء ان تقوم وحدة ودولة علي مزاج امثالك بفرض شروطهامسبقا منكم من تدعون حكم الشعوب بالديمقراطية وفرض دستور وقوانين تتنافي حتي مع دين وتقاليد غالبية من تريدون حكمهم انتم ارزقية وعملاء ووكلاء لجهات خارجية تصرف عليكم وتسكنكم في فنادق٥ نجوم لتحقيق خططهم

  3. الحلو كالعهد به دائماً لا تخرج خطاباته عن الموضوعية بالإضافة إلى حلول منفستو الحركة للازمة السودانية المزمنة….لكن هنالك مثل سوداني يقول:- المابيك في الضلمه يحدر ليك….؟!…. هنالك من السودانيين من لا يرى في الحلو إلا البندقية التي يحملها….

  4. وهذا ما نسعى اليه نحن مجموعة طالبي الانفصال ولا ادعي انني امثل الشمال ولكن نحن كتلة قوية متماسكة نطالب بفصل الشمال والوسط والشرق ان كان اهل الشرق يرغبون
    لا نرغب في وحدة لاقسرية ولا بالتراضي مع اقاليم دارفور وغرب كردفان وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان.
    أصلا لم تكن دارفور جزءا من السودان ولن تكون وكذا غرب كردفان
    مع ان الحلو لا علاقة له بجبال النوبة فهو غرابي مسلاتي ولا يحق له ان يفصل بلادا لاعلاقة له بها

  5. شوفوا المنافق دا بيقول دولة ما بعد الاستقلال“قامت على العنف والإقصاء والتمييز العرقي والديني” وهو قرا كل مراحلو التعليمة من الخلاوي لغاية جامعة الخرطوم فرع الاقتصاد واول ماتخرج وظف طوالي في كهرباء الخرطوم جمع الاموال ويجي بكل بجاحة يقل ادبو ويقول لينا اقصاء وعنصرية ووو وبعدين ذاتو كم سنة من احتلال الحلو لمناطق السودان عمل فيها شنو هل طبق الرواية حقتو هههههه لالا دا بيقولوا مافيها مدرسة او مستشفي او سوق والعملة المالية هناك تبع السودان لاكهرباء لا ماء خاف الله يا الحلو وسلم المناطق دي للحكومة السودانية حرام عليك تبهدل الناس وتحرمهم الحياة انت زول فاشل ساكت لم تحقق الرواية حقتك في منطقة صغيرة وهههههه طبعا الحلو فرحان انو نائب لحميرتي تعرفوا ليه لانو طبعا مافي حميرتي ماااات يبقي الحلو هو الرئيس الرسمي للمليشة وهو من سوف يقوم بكل المهام من زيارات ووووحميرتي البعاتي طبعا فقط سوف يطلع مرة مرة يقول ليه كلمتين ويرجع تاني للقبور هههههه

  6. يازول الشئ الوحيد الصدقت فيه لاوحده قسرية امشي قشه ماتعتر ليك وانت مشكوك في انك نوباوي تغبنا من الخروب
    سلموني البلد دي اربحكم منها كل واحد بديه حقه يشيلو ويجهز علمو طبعا نحن ناس الشرق الباب عندنا نشرب جبنه ونخلصكم طالع ونازل اتعبتونا ياخ كل واحد يكتر موية الفتريته يطلع يعمل جيش وحركه وداير عمارات وعربات ونسوان سمحات زي الجلابه كيف ماعارقين امشو اشتغلو ناس تمشي محل المريسه من الصباح وعايزه حقوق غصب قوم لف ياوهم

  7. حجوة ام ضبيبينة هذه نسمع فيها سنين وسنين يستخدمونها دوما لأكل عيش وعمالة وارتزاق ليس إلا الشعب السوداني قال كلمته وحزم أمره لا تصالح بين الجاني والضحية

  8. والله مافي زول دايرة وحدة معاكم. نحن كمواطنين شمال ووسط وشرق لو خيرونا الليلة ننفصل منكم قبل بكرة، نحن بينا انسجام كامل .. أوافقك لا وحدة قسرية وياريت تتبنى خطاب انفصال ونحن حندعمك فيو بقوة.

  9. لو اي نوباوي ما كان رضى يشتغل فلنقاي لي ام كعوكات لصوص المنازل قال تاسيس قال يعني قنعتوا من حكم الشمال عرفتوه حار عايزين تنفصلوا ؟ طيب ما كان من الاول تقولوا انفصال كان ارتحتوا وريحتوا الناس بدل اولاد المساكين الهلكتوهم سمبله في حرب العمالة وااارتزراق دي

  10. مبرررووووك اكتمال سد، النهضة
    هل افريقيا تودع الجووع؟

    مبروووووك
    سد، النهضة ينظم الري،في السودان وبحفظ، حصته ويمكن السودان من اطعام كل، افريقيا لو اتحرر، السودان من التبعية المشينة لتراهات مصر، والمصريين ،وحالة اللادولة المشينة دي
    العايز يزرع يجيً السودان بشروطً السودان، والموية محسوبة والارض، موجودة
    ترجع الدولة اولا…… الدولة مؤسسات وليس، اشخاص
    يرجع السودان الاصل 1956 وليس، المشوه 2025
    بي الاستراتيجيات الستة دي اولا
    1-علم الاستقلال
    2-الاقاليم الخمسة اسقاط، الولايات المترهلة.
    3- المؤسسات ال11
    4-يتسمكر الجنوب الجديد، والقديم بتفعيل، اتفاقية نيفاشا ومبادرة نافع عقار2011 من حديد
    5-الصين للاعمار
    6-الاعلام السوداني، الصميم مش، المؤدلج القبيح
    عادل الامين
    الثورة الثقافية
    🇺🇿✌🇨🇳
    🇸🇩👎🇺🇸

  11. وحدة قسرية بتاعة فنيلتك ؟ الجابركم منو يا حلو انت واقليمك عبارة عن عالة على الشماليين انفصلوا ياخ وقشة ما تعتر ليكم وياهو اتلم التعيس على خايب الرجاء بلا وحدة قسرية معاك بلا قصرية فوق راسك الحفيان ده بعدين انت زول جاهل ساي بكالوريوسك ده اصبح على مستوى الشهادة الابتدائية عند الجلابة ياخ حبوبتي عندها بكالوريوس شريعة وقانون ياهو شبهك اب كيعان طاحونة الجاهل وفرحان كمان انك بقيت فلنقاي ونائب لجراد الصحراء الجهلة الاميين ههههههه

  12. ايها الحلو إسما المر شكلا مضمونا
    شعار السودان الجديد شفناه في جنوب السودان وهو اسوا من السودان القديم بسنوات ضوئية احسن شوف برنامج جديد واترك الشعارات الوهمية الغبية

  13. نقول لك يا الحلو ما قلناه لعضو حركتك الشعبية المتمردة المتناسلة من رحم حركة قرنق د.كودي الذي كتب بالأمس مقالا يخدم به مشروع دولة عطاوة الجنجويد نعيده لك يا عبدالعزيز الحلو الذي إنتهك هؤلاء الأعراب (الأذكياء) أعراض 50% من نساء قبلتك المساليت وقتلوا عشرات الآلاف منهم حرقا ودهسا وذبحا وضربا بالررصاص، ثم أكلوا الدجاجة وأسكتوك بمنصب لا يتميز عن ريش الدجاجة..وإذا ترككم السودانيون لتقيموا دولة الضرار الثانية قضما من أرضهم وبردت للعطاوة، فسترى كيف يتخلصون منك بمثلما تخلصت أنت من قيادات تمرد النوبة وقتلتهم غدرا واغتصبت حركتهم وتزعمتها.
    لا ندري كيف صدقت أن هؤلاء الأعراب الذين ظلوا يقتلوا ويغتصبوا ويهجروا ويبيدوا اهلك الزرقة منذ مقتلة الجنوبيين في 87م مرورا بإبادة اهلك المساليت وعموم الزرقة منذ 2003 وحتى اليوم فقط لأنهم زرقة وليسوا من عرقهم، ولم يرضوا بمنصب الرجل الثاني في الدولة حتى أشعلوا حرب الإنقلاب الإطاري وفعلوا بشعب السودان ما تعلمه وما لا تعلمه، كيف صدقت أنهم سيتركونك نائبا بدولتهم وأنت من أنت …
    أقول هذا الذي قلته لموظفك الدكتور كودي لعلك تكون أذكى منه وتستوعب الدرس:

    نقول للدكتور كودي: (ستجقلب كثيرا حتى تعرق ولكن الشكر يعود لحماد فقط ولن يجد الشغيلة مكانا في دولة العطاوة سوى وظيفة الجنقو التي سبقك إليها إخوانك في المهنة (الهادي إدريس والطاهر حجر وسليمان صندل وعبدالواحد نور، الذين باعوا أهلهم وأعراض نساء قبائلهم للجنجويد بدراهم معدودة وأذلوا رقابهم لهم وهم ينظرون الى يفعل اوباش آل حميدتي بحرائر اهلهم).

    حيث أنك عضو بحزب متمرد لشرذمة قليلة تمردت من أجل فرض نفسها على الأمة بقوة السلاح وإختطاف حق الأغلبة بالزندية وفرض عقيدته العلمانية وإعادة تأسيس الدولة وفقا لهواه وأفكاره الأيديولوجية على الأعلبية (لأن الإنتخابات مابتجيبه)..فلا غرابة لمثل من يحمل افكار حركة الشيوعي عرمان الشعبية المتمردة المتحورة عن حركة قرنق الشعبية المتمردة التي سلخت دولة الجنوب وأسستها عبر فوهة السلتح أن تكتب مثل هذا المقال المعبر عن رؤيتكم القائمة على شرعنة التمرد وتجريم المشروعية.
    ولا غرابة أن تسكب كل هذا الحبر لتلتق وتلزق التناقضات الحجج المتناطحة وتجمع الأقطاب المتنافرة والسرديات المفبركة لتبرير مثل هذه الرؤية التي تقوم عليها كل حركات التمرد تبريرا لتمردها وحملها السلاح لتقتيل الناس والتخريب والتدمير رافعة شعار المظلومية من اجل فرض مشروعها بحجة أن هناك مركز مسيطر وهامش مظلوم.

    فلا غرابة أن تعكس مقالتك اعلاه طبيعة المنطق المتمرد وجبلة الإستبداد ونزعة الفرعنة القائمة على رؤية {ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} وشرعنة استخدام البندقية بديلا للديمقراطية.
    ولست في هذا نسيج وحدك ولا فريد عصرا ولا بدعا من المتمرين.
    فكل المتمردين على على أقوامهم وأممهم وأديانهم يأتون بالغرائب ويجترحون العجائب، غير أن المتمردين على الحق لا يكونوا إلا رؤوس فتنة ودعاة ضلالة يرون أنفسهم قديسين وهم أبالسة!

    والسودانيون يسألونك يا د.كودي عضو الحركة الشعبية المتمردة لتحرير السودان شمال هذا السؤال لتجيب عليه كن تقدر، ولن تقدر؟

    والسؤال هو:
    من هم الذين يحق لهم تأسيس البلدان؟
    ما هي الطرق والأساليب والمناهج التي يتم بها تأسييس الدول وتوضع بها نظم ودساتير الدول؟
    ومن هم الذين يحق لهم تأسيس الدول؟
    أ ) هل يتم تأسيس الدول بالطرق المشروعة من قبل أعضاء برلمانات تنتخبهم شعوبهم (أهل المصلحة) وتفوضهم خصيصا لإنجاز تلك المهمة؟
    ب ) أم يؤسسها وفقا لأهوائهم وأيديولوجياتهم وأفكارهم المنبتة، غريبة الوجه واليد واللسان، (الشراذم المتمردة على أممهما وثوابتها وأديانها) عبر فوهات البنادق بطرق وأعمال ثورية فوضوية غير مشروعة، كالإغتصاب والسبي والإسترقاق والقتل دهسا وذبحا وحرقا ودفنا، وعبر النهب والسلب والتخريب والتطهير العرقي واعمال الإبادة الجماعية والتجويع، تفتي بها وتبررها نخب علمانية فاسدة مستقوية بالخارج، غير منتخبة ولا مفوضة، وتنفذها قطعان أوباش وشفشافة المليشيات المتمردة المدعومة من دول فاسدة لها تاريخ في إنتاج ورعاية المليشيات المتمردة في عدد من الدول العربية (الصومال واليمن وليبيا والسودان نموذجا) أشعلت فيها الفتن والحروب وأضعفتها وقسمتها وصادرت قرارها ونهبت ثرواتها وأقامت لها فيها قواعد عسكرية توسعية، وهيمنت على موانئها من أجل تعطيلها كي لا تنافس موانئها؟
    وللأسف فهي لا تنجح في تفكيك الدول وإثارة الفوضى والخراب فيها وإضعافها ونهبها إلا بتواطؤ الخونة والعملاء والمرتزقة من أبنائها كما تغعل اليوم معهم في بلدنا!

    فإذا كانت الدول يتم تأسيسها بالطريقة الأولى ( أ ) والتي هي الطريقة الوحيدة المشروعة المعمول بها عبر العالم فقد قام بذلك السودانيون منذ يوم 1955/12/19م.

    ولسوء حظكم وحظ مستغليكم متمردو عربان الشتات فقد إنعقد ذلك المؤتمر التأسيسي لتأسيس دولة السودان في (منطقة دوماية) بدار قبائل الرزيقات بسبب غلبتهم التمثيلية في حزب الأمة وغلبتهم التمثيلية في البرلمان على مستوى السودان .

    هذا وقد لعب دورا بارزا في أنشطة استقلال وتأسيس الدولة السودانية
    رجال الإدارة الأهلية من عربان جنوب دارفور، حيث مركز ثقل حزب الأمة، أمثال المقدوم عبد الرحمن رجال والشرتاي آدم يعقوب بالمقدومية والناظر إبراهيم موسى مادبو في الضعين والناظر علي الغالي تاج الدين في برام والناظر السماني البشر في تلس والناظر علي السنوسي في رهيد البردي والناظر محمد إبراهيم دبكة في عد الفرسان والشرتاي منصور عبد القادر بمنطقة كاس، والناظر مادبو بالضعين، والأعيان أمثال المقدوم محمد الفضل رجال والعمدة حمزة والشيخ محمد التوير والشيخ آدم تيمة وآخرون ذكرهم الشيخ مصطفي حسن اول رئيس لحزب الأمة بجنوب دارفور ونائب دائرة مقدومية نيالا في ١٩٥٣ ثم دائرة نيالا الشمالية الشرقية .

    القيادات الجنجويدية المسنة ، أمثال برمة ناصر، يعرفون هذا التاريخ جيدا، لكنهم يخفونه عنكم لتكونوا بفضل جهلكم به حطبا لخطاب المظلومية، يشعلوا بكم نار كراهية (الجلابة وأولاد البحر ودولة 56) لغرض نقض السودان الذي أسسوه بالشراكة مع غيرهم من فسيفساء السودان القبلية والجهوية والحزبية، وإعادة تأسيسه لوحدهم تفصيلا على مقاس عروقهم العنصرية وقبائلهم العربية، لإنشاء وتكوين (دولة العطاوة الكبرى) التي لن يجد منها ولا وفيها أمثالكم غير شرف خدمتها ومرتبة (فلنقايات قبائل الزرقة) كما هو حال أخوانك في الجقلبة لا الشكر (الطاهر حجر، سليمان صندل، وعبد الواحد محمد نور، والدكتور الهادي ادريس الذي تولى كبر الدعوة الى تأسيس دولة تأسيس من اجل سحب المشروعية من حكومة بورتسودان، كما زعم، ولكن الشكر أخطأه وذهب لحماد الجنجويد وحماد الحركة الشعبية)، لأن المغانم في أعراف المتمردين عبر التاريخ لصاحب الفيالق الأكبر عدد والأقوى عتادا، حتى إلههم نفسه يؤمن بذلك ويكون في صف الأقوى God fights with the good battalions والمثل يقول: (سيد جنقور في فاشر ولا عندو راي)!

    عجزة ومسنو الجنجويد يعرفون تماما أنهم كان لهم القدح المعلى وضربوا بالسهم الأوفر في أنشطة تحرير وتأسيس السودان التي كان ختامها (مؤتمر دوماية)، منطقة مضاربهم القلبلية العربية التي تقع (غرب مدينة نيالا)، ذلك المؤتمر الأهم في تاريخ السودان والذي لا يذكره المؤرخون، إما لقصورهم وجهلهم به، أو لشيئ في نفوسهم، والذي وضع وأقر فيه نواب الشعب، المنتخبون المفوضون لا المتمردون الضالون، ركائز تأسيس الدولة السودانية بتاريخ ١٩/ ١٢/ ١٩٥٥م، وهو اليوم الذي تم وانجز فيه الإستقلال الحقيقي للسودان بإجازة قواعد مشروع تأسيس الدولة، ولكن وتم تأجيل الإحتفال به ليصادف اليوم الأول من يناير ١٩٥٦م الذي جرت فيه مراسيم الإعلان عن إستقلال السودان رسميا واعقبها إعلان دولتي الحكم الثنائي الإعتراف باستقلال الدولة السودانية الوليدة، ثم تواتر إعتراف الدول الأخرى، ثم تم ايداع وثائق الدولة المستقلة لدى الأمم المتحدة وحازت الدولة السودانية على عضويتها فيها.
    دوماية هي إذا المكان الفعلي لتحرير السودان الذي تم تأجيل الإحتفال به الى يوم 1 بناير 56م عبر ذلك المقترح الشكلي الإجرائي الذي كلف فيه النواب المنتخبون، لا المتمردون، الشيخ عبدالرحمن دبكة، ناظر إحدى قبائل العطاواة العربية لقراءة (مقررات مؤتمر دوماية) لإستقاال وتأسيس الدولة السودانية، تكريما لدارفور في شخصه، لفضل إنعقاد المؤتمر الذي وضع وأقر القواعد التأسيسية الأربع التي تمت إجازتها بمنطقة دوماية الدارفورية في ١٩/ ١٢/ ١٩٥٥م، وتمت إجازة القاعدة التأسيسية الخامسة يوم ٣١/ ١٢/ ١٩٥٥م في البرلمان.

    أما السر الذي لا تعرفونه والذي أخفاه المتمردون عنكم فهو رمزية الترتيبات الحاشدة التي أعدوها والخيام الفاخرة التي نصبوها بمنطقة دوماية لإستقبال ضيوفهم الأماراتيين تمهيدا اإعلان دولة تأسيس في حضرتهم شكرا وعرفانا لمساعدتهم في تقسيم السودان لإقامة دولة العطاواة الصغرى (تأسيس) من منطقة (دوماية) التي اقر وأعلن منها نواب الشعب المنتخبون لا المتمىدون قواعد وركائز تأسيس الدولة السودانية…لولا أن الجيش السوداني قصف كل تجهيزاتهم بدوماية بما في ذلك أجهزة التسويش المتقدمة التي جلبتها لهم الامارات خوفا على مندوبيها من طائرات الجيش السوداني.

    وإصرارهم على اعلان دولتهم من منطقة دوماية هو رمز تأطيري لمحوهم للذاكرة والهوية السودانية الخلاسية، التي تلخص إندماج وانصهار الفسيفساء العرقية والقبلية واللونية السودانية في بوتقة هوية الدولة السودانية التي تأسست هنا ذات يوم بطريقة شرعية تمثيلية، وإبدالها بهوية عربية محضة يتم اعلانها من ذات المكان وبشهادة أعراب الأمارات الأقحاح تشبها بهم.
    لكن ثعالب اعراب الجنجويد يسوقونكم الى حتفكم بأظلافكم صما بكما عميا، ولا يخبرونكم بهذه المكنونات حتى تستمروا في خدمة مشروعهم بمثل هذه المقالات الغبية (مقالات المظلومية المدعاة) ولا تنفضوا عنهم.

    لن تؤسسوا إلا للخراب، أما الدولة السودانية فقد أسسه تشاركيا وبعدالة وديمقراطية السودانيون عبر (قانون الحكم الذاتي وتقرير مصير السودان) الذي تم بموجبه إنتخاب أول برلمان سوداني هو برلمان الاستقلال المكون من مجلسي الشيوخ والنواب في نوفمبر ١٩٥٣ برقابة دولية، ومارس السودانيون الحكم الذاتي ثم قرروا مصيرهم من داخل البرلمان بعد ان تمرسوا على الحكم.
    فاقعدوا بفنادق كفيلكم في نيروي مع القاعدين، أو الحقوا به في مدينة التساكن والديانة الأبراهامية وأتركوا السودانيين وشأنهم.

    1. ما هذا الغباء في قولك : ((يا عبدالعزيز الحلو الذي إنتهك هؤلاء الأعراب (الأذكياء) أعراض 50% من نساء قبلتك المساليت وقتلوا عشرات الآلاف منهم …)
      هل مشكلتك مع الحلو في أنه علماني ام لانه وضع يده مع حميدتي و انت تعلم ان حميدتي رباه و كبره الكيزان ز كان الجناح القوي في المكزن العسكري حتى 14 ابريل 2023 , فكان عليك ان تلوم كيزانك قبل ان تلوم الحلو

      الحلو علماني وما داسيها و هو لم يتكلم باسم المساليت و بالتالي كونه مسلاتي هذه مسألة شخصية

      بطل نفاث يا عصفور

      مشكلتنا مع الحلو في علمانيته الفجة و مشكلتنا مع الكيزان في كذبهم و عنصرية الكثير منهم

  14. ولمن لا يعرف تاريخ تاريخ الغدر الدموي للشيوعي عبدالعزيز ادم الحلو المسلاتي هذا بعضا منه:

    عبد العزيز الحلو.
    عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية جنوب كردفان.[1] والنائب السابق لحاكم الولاية أحمد هرون.

    حياته
    أصوله من قبيلة المساليت، دارفور، ووُلد في 7 يوليو 1954

    نشاطه السياسي
    انضم للحركة الشعبية لتحرير السودان في عام 1986، وهو أحد مؤسسي تنظيم الكومولو، وشارك في الانقلاب العنصري مع فيليب عباس غبوش وبعد فشل الانقلاب أمره جون قرنق بالخروج واعلان انضمامه للحركة الشعبية وعينه قرنق برتبة نقيب في الجيش الشعبي. تولى قيادة مناطق عسكرية عديدة وعين قائداً للجبهة الشرقية وقائداً لحملة بولاد ثم تولى أركان حرب يوسف كوة ورئيس قطاع الشمال بعد اتفاقية السلام.[3]

    أشرف على نقل سلاح الحركة الشعبية سيراً بالأقدام من أثيوبيا إلى جبال النوبة بواسطة أبناء النوبة الذين مات العديدون منهم لأن عملية النقل استغرقت ستة أشهر كاملة، خاض بعدها المعارك الشهيرة في القردود وأم دورين والتي قام فيها بعمليات تطهير واسعة ضد أبناء القبائل العربية إلى أن تحدثت بعض المنظمات الحقوقية والدولية مع جون قرنق حول إبادة الحلو لهذه القبائل فنقله قرنق إلى شرق الاستوائية وهناك مارس عمليات تطهير واسعة ضد المخالفين لسياسات قرنق بمعاونة فيانق دينق مجوك والذي كان آنذاك مسوؤلاً عن استخبارات الاستوائية وبعد أن تأكد قرنق بأن الحلو قاتل ماهر وشجاع نقله إلى قيادة الجبهة الشرقية لقيادة عمليات الحركة وفي الشرق خطط لعمليات اقتحام كسلا واقتحام الشريط الحدودي حتى قرورة والترتيب لدخول همشكوريب وخاض عمليات تجنيد كبيرة لعمال المشاريع بهذه المناطق. بعدها تم نقله إلى جبال النوبة وأصبح رئيس الحركة هناك وذلك لفراغ المنطقة من قايدي حقيقي حسب رؤية قرنق آنذاك، الحلو ومنذ وقت مبكر قام بتحديد وتقييم أقوى قيادات النوبة التي يمكن أن تخلف يوسف كوة ووصل العدد إلى أحد عشر قيادي يسبقونه في الترتيب العسكري والانضمام للحركة وهم من أبناء الجبال الحقيقيين ولكنهم من الرافضين لدخول الشيوعية ورافضين قيادة يوسف كوة التي ساهمت في تمدد الشيوعية فاستغل الحلو هذا الموقف فدفع هذه المجموعة المسماة مجموعة أبو صدر دفعهم بواسطة آخرين لكتابة مذكرة لقرنق عن الأوضاع في جبال النوبة ليؤكد لقرنق أنهم ضد الحركة وأقنع قرنق بإعدامهم وأن يكون ذلك في الجنوب وقد كان وتم تصفية المجموعة غدرا وصعد الحلو على جثثهم في ترتيبه القيادي.

    بعد تصفية المجموعة القيادية من أبناء النوبة بواسطة رئيس استخبارات الجيش الشعبي آنذاك والقائد الأول حالياً، لم يبق أمام الحلو للسيطرة الكاملة على قيادة أبناء جبال النوبة إلا شخص واحد هو تلفون كوكو والذي كان حينها قائداً لقيادة الريف الجنوبي عام 1993م حيث تصاعدت المعارك وعمليات الجيش الحكومي وتم حصار الجيش الشعبي وانهزم هزيمة نكراء في ريفي البرام وانسحب تلفون كوكو فاستغل الحلو ذلك وقال لقيادة الحركة الشعبية أن تلفون كوكو عقد اجتماع واتفق مع قائد المنطقة العسكرية للجيش السوداني وقرر الانسحاب ليهزم يوسف كوة فأرسل قرنق رسالة إلى كوة يأمره فيها بالقبض على تلفون وإرساله إلى الجنوب (والرسالة أرسلت إلى يوسف كوة بواسطة الحلو لأنه كان محاصراً والاتصالات مقطوعة) وعندما تسلم يوسف كوة الرسالة فرد إلى قرنق عبر الحلو بأن توقع أقصى عقوبة على تلفون ولكن الحلو عدل في رسالة يوسف كوة وقال يجب إعدام تلفون والضباط المشاركين معه، وتم اعتقال تلفون وإرساله إلى جوبا بعد إعدام كل رفاقه ولكن سلفاكير قائد استخبارات الجيش الشعبي آنذاك تباطأ في إعدامه لمعرفة معلومات أكثر منه، إلا أن عدم إعدام تلفون خلق خلاف كبير بين الحلو وسلفاكير وبعد وفاة يوسف كوة وتسلم الحلو للقيادة في جبال النوبة كان يلح على قرنق باستمرار على إعدام تلفون وعندها علم قرنق بنواياه في الإنفراد بقيادة أبناء النوبة وهو مسلاتي لن يستطيع منافسة تلفون كوكو اذا كان موجودا بالمنطقة، فقال له قرنق: (تلفون سيكون بالجنوب ولن يأتي إلى الجبال).

    بعد تسلم الحلو للقيادة في جبال النوبة بدأ في تصنيف قيادات النوبة التي يمكن أن تشكل خطر عليه أو تعكر انفراده بالقرار فأبعد القيادات التي انضمت للحركة الشعبية من السابقين في الجيش السوداني أو الشرطة من مركز القيادة وقرَّب إليه غير المتعلمين لأنهم ينفذوا أوامره بدون تردد، فتولى منصب نائب الوالي في جنوب كردفان وامتد نفوذه داخل الحركة الشعبية وجبال النوبة وأصبح صاحب قرار وسطوة وشرع في تصفية وجود ونفوذ المناوئين له فبدأ بسلسلة لجان تحقيق بلجان مخالفة لدستور الحركة حيث كانت اللجان تفصل الأعضاء قبل التحقيق معهم، فصل مجموعة عشرين قيادي وأبعد آخرين في صالح إعادة شعبيته وشرع في فتح بنك جبال النوبة لإعطاء الأمل للمواطنين.

    وفي اجتماع في مايو 2010 بمنزل الحلو حضره المقربون منه قرر تقديم مذكرة لسلفاكير ميارديت يشير فيها إلى أن الأحوال في جبال النوبة لم تسير لمصلحة الحركة الشعبية إلا بتحقيق أربعة شروط: إقالة تابيتا بطرس من وزارة الصحة وتعيين عبد الله تية مكانها، الإبقاء على تلفون كوكو قيد الاعتقال لحين الانتهاء من إجراء المشورة الشعبية، إبعاد دانيل كودي وخميس جلاب عن الولاية، وجميع المطالب نفذت حرفياً من قبل سلفاكير. وقصة توليه منصب نائب الوالي أيضاً لم تخل من المكائد حيث استخدم أحد أعوانه الذين عملوا مع خميس جلاب في إعداد ملف متكامل عن جلاب يظهر مساوئه، فقدم التقرير لباقان أموم وقيادة الحركة والذين بدورهم رفضوا إعادة تعيين جلاب نائباً للوالي.

    الهجمة أو النجمة عبد العزيز الحلو باعتباره قائد الحملة العسكرية لبولاد في 1992م وأكثر السلاح الموجود بجبال النوبة دخل على يديه من الأراضي الأثيوبية وغيرها وفي فترة توليه المنصب التنفيذي الثاني الأربع بحكومة جنوب كردفان لم يتخل الحلو عن نزعته العسكرية ففتح معسكرات التدريب العسكري لفرق الكومولو وتمكن من تجنيد ما يقارب (18) ألف فرد، وقام باستجلاب سلاح للجيش الشعبي بكميات ضخمة من الجنوب وإعادة ترتيب القيادة داخل الجيش الشعبي وعين عناصر في الوزارات من الكوادر السرية وعلى أساس إثني لضمان تأييد قبائل النوبة له ومنذ عودته للحركة الشعبية من أمريكا عمل على فتح ودعم معسكرات لتدريب قيادات حركات التمرد بدارفور. هذه الخلفية العسكرية مرتبطة تماماً بالأهداف الإستراتيجية التي يعمل لها الحلو بجبال النوبة وهي مطابقة لأهداف الإدارة الأمريكية تماماً، وهنا نعود إلى الخلاف الذي نشب بين الحلو وقيادة الحركة الشعبية التي جعلته يهرب للولايات المتحدة ويعتزل العمل السياسي ولا يعود إلا بعد زيارة سلفاكير لواشنطن حيث طلب من الحلو أن يعود ويعمل في صفوف الحركة الشعبية من جديد بترتيب من بعض الدوائر الأمريكية، فعاد الحلو حسب قرار صادر من سلفاكير في أغسطس 2008م عينه فيه مسؤولاً عن ملف دارفور لتوحيد حركات التمرد وإعداد رؤية لسلام دارفور ومساعدة الحركات المتمردة في بناء قدراتها التفاوضية ومن ثم بعد فوزه بمنصب الوالي في انتخابات جنوب كردفان يصبح هو الراعي الرسمي لحركات دارفور يوفر لها المأوى والسلاح والدعم والمعسكرات وتكون هذه الحركات شمال حدود 1956م فيرفع الحرج عن دولة جنوب السودان بإيواء متمردي دارفور وتصبح هذه الحركات هي كرت الضغط الدولي على الخرطوم وبهذا يتشكل واقع جديد في السودان الشمالي.

    إلا أن الانتخابات أفضت إلى واقع مختلف بفوز مولانا أحمد هارون بمنصب الوالي، فلم يبق للنجمة إلا الهجمة وهي السيناريو البديل للفوز الذي كانت تتوقعه الحركة الشعبية وحلفاءها الأمريكان – لذلك يتوقع أن يطرح المجتمع الدولي عدة حلول تحد من سيادة البلاد في حكم جنوب كردفان لصالح مخططات الحركة الشعبية بدعوى الانفلات الأمني في المنطقة أو ربما التأكد من اكمال بنود اتفاقية السلام الشامل بقيام المشورة الشعبية.

    😷 وبرضو قال (عاوز يبني دولة حرية وعدالة ومساواة وديمقراطية) قال

  15. كثير من اهل السودان يسألون لم تحتفظ مليشيا ال دقلو الإرهابية بجماعة قحط وفروعها وهى لا تحارب فى الميدان ولم تكن صادقة فى تحريك الشارع السودانى لمناصرتها وتشكل عليها عبئا ثقيلا فيما انفقه عليهم وكثير من اهل السودان بسآلون لم تحتفظ جماعة قحت بعلاقة مشبوهة مع مليشيا ال دقلو الإرهابية
    قال رجل حكيم ان العلاقة بين القحاته ومليشيا ال دقلو الإرهابية اشبه بنسر اصطاد ثعبانا ضخما وحلق به عليا ليلقى به من ارتفاع شاهق ولكن ما ان استقر عاليا فى السماء تذكر أن هذا ثعبان ولو فكر ان يلقيه على الأرض ربما يلدغنى واموت قبله والثعبان وهو على ظهر النسر يقول لو لدغته سيموت وبموته سوف اقع على الأرض واموت انا قبله لذا سانتظر حتى بجد شجرة او جبل يستقر عليه ثم الدغه
    فمر النسر على العديد من الأشجار والجبال ولم ينزل عليه خوفا من هذا الثعبان الذى وضعه على ظهره
    هذه العلاقة المشبوهة بين النسر والثعبان هى العلاقة الحالية بين ال دقلو القحاته او لنقل العلمانين وبانتهاء هذه الحرب سيلقى النسر الثعبان وسيلدغ الثعبان النسر وتنتهى جميع المشاكل السودانية

  16. انا انصح الحلو وهو تخطى الشتين من عمره بان يتوب ويرجع الى الله من افكاره اذا كان مؤمن بها لكن هو اداة فقط ولن يحقق اي هدف بهذه الفانية لان لا يمكن لانسان ان يعارض الفطرة السليمة للبشر افكار الناس تنضب خاصة التي تستمد فكرها من الشعوذه كيف ينتصر الشعب اذا كان هنالك فكر ضد فطرة الناس وكذابين باسم الاسلام

  17. من خلال قرءاتي للتعليقات الكل يريد الانفصال الناس وصلت مرحلة متقدمة من الوعي طيب لو حصل الانفصال من غير حرب م كان افضل انا من هنا ادعو لانفصال شرق السودان وتبا لكم وتبا لسودان 56 ومرحبا بدولة شرق السودان

  18. أمثال هذاء مجرد عطالى وعملاء أرزقية عنصريين ومعقدين زيهم زي السكران ود الحلمان خريج مدرسة السفاح الدموي كتشنرالحربية و ود حمدان الجهلان وكل الكيزان، صعاليق لصوص إنفردوا بشعب ساذج وجاهل وبسيط وما لقوا واحد يأدبهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..