الدبه .. لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة

معمر حسن محمد نور
ما نقل عن اشتباكات في الدبة بين مجموعتين، حدث مؤسف بكل المقاييس لكنه ليس حادثا عابرا . ومنذ اليوم الاول للحرب ،كنت ومازلت على قناعة بأن اي مكان في السودان ليس بمنأى عن نشوب القتال .. ولا يشترط ان يكون بين الجيش زالدعم السريع او مساندوهما بل حتى بين من هم في معسكر واحدكماخدث يمدبنة الدبة للاسف بين طرفين يفترض انهما موجودان لتأمينها فاذا بالاشتباكات ليست في المقرات العسكرية، بل في قلب السوق ما ادى الى اغلاقه كما جاء في الاخبار . وسيناريو تدخل الجيش طبيعي ولكنه لا يعني منع القتال مستقبلا با قد يدخله طرفا في مرة قادمة. فعندما ينتشر السلاح خارج يد الدولة، يمكن ان ينشب القتال لاتفه الاسباب.فقد يشعلها مخموران او متنافسان على فتاة ليل .وليست قيادات القوات هي من تشعل القتال بالضرورة في كل مرة .ولا ادل على ذاك من مثالين غي الضفة الاخرى حدثا قريبا.فعندما طالبت الامم المتحدة بالهدنة في الفاشر،كان كن رفض هم جنزد الدعم السريع وهاهي لم تنفذ رغم دولية الطلب. اما المثال الثاني فعند اعتقال السخص الذي قام بجر جثة علي يعقوب،نشرت صورته وهو جالس في كرسي.فهاج المقاتلون في الميديا حتى نشرت ثورة اخرى له وهو في قيد الحديد.
والميلح ،ليس مفاوضا بأي حال من الاحوال يقبل الرأي والرأي الآخر.وليس عنده للخصم غير ازالته من الوجود.والدبة ليست الاولى ولنضرب المثال بعيدا عن الدعم السريع.ففي متحركات تحريى مصفاة الحيلي وكثرة الاصابات،تدوول إن جنود الخركات الدارفورية المساندة للجيش،ان الاولوية في ادخال الجرحى للمستشفى تعطى لمستنفري شندي.فاطلقوا الرصاص في الهواء.ولو لم يتدارك الامر لخذت السلحة الوضع الافقي ولحدث ما لا بحمد عقباه.فهل يدرك الذبن ينادون بمزيد من نشر الاسلحة عواقب ما يدعون اليه؟