جرثومة الانتهازية المتوطنه … داخل بعض الرموز السودانية

سهيل احمد الارباب
اجمل الشعر اكذبه ربما … والمتنبى خير نموذج … فدكتور معز رغم موهبته … مهوس بالنجومية … وويبدو انه لم يرتوى بعد منها … وله تاريخ سياسي اسود وسط مؤتمر الطلاب المستقلين … يعرفه معاصروه … وهوس بالمناصب منذ يفاعته
وهو نموذج مشابه لكامل ادريس ولن يرفض المنصب … ولو اتى على جثث شعبه … وابراءا لذمة قاتليه … الذين تمشدق بشعره مناويا لهم ومتحديا … وسيستخدمونه كما تستخدم اوراق التواليت لننظيف مؤاخرتهم … ثم يرمونه بالمرحاض ويسحبوا شفاط المياه … هذا الدعى المنافق الكذوب … عندما يبرر بانه يملك خطط لتطوير وترقية الاداء بالوزارة وهو لا يملك ولم يختبر وجود البئة والشروط اللازمة لنجاح مهمته من تفويض وصلاحيات وهياكل فانما يكذب على نفسه اولا قبل ان يكذب على من يحاول اقناعهم بموقفه الردى..
لذلك هو ليس بقيم ومبادى وتاريخ فكرى وتجربة نضالية كما حمدوك … ليرفض الترشيح … او ان يقدم.حتى استقالته عندما يجد نفسه وزيرا امام الاعلام فقط … لايملك حق اختيار طاقمه او حتى سكرتارية مكتبه … وباصما على قرارات و التى تعد له من اتيام تحيط به من الكيزان وبرهانهم وعساكره … لايحملون له غير التهكم والاحتقار بانفسهم … مجبورين على ابتلاع وجوده المقرف بينهم … ليتجاوزوا مرحلة يتم فيه مهمته بخداع العالم بحكم مدنى وتعددية مزيفة وسلطة تنفيذية مستقلة تعد فى حقيقتها عليه حتى انفاسه…
وهو.خير مثال لكارثة التركيبة النفسية الهشة لبعض مثقفينا وجرثومة الانتهازية الاصيلة المتوطنه داخلهم مهما تزينوا بالمواقف البطولية ديكورا لخدمة انفسهم …
وللذين يقارنون موقفنا ان كان ترشيحه تم على يد ولخدمة حكومة حمدوك فالفرق ياعزيزى ان يرشحك حمدوك مطلب ثورة وارادة شعب السودان … ولك ماتشاء فى اختيار طاقمك … وبين ان يرشحك ويعينك كامل ادريس يد العساكر القتلة والانقلابين على ارادة وثورة شعبهم … لتجميل وجه الاجرام امام المجتمع الدولى وخداعه بحكم مدنى مزيف منزوع الدسم..
فهل عرفت الفرق … حتى تقارن بين خيارين لايتطابقان فى المحتوى والاهداف وتظن بعقلك المحدود تساويا بينهما … فان اخضعناك لاختبار ذكاء … لوجدناك بمستوى يقل عن القرود نتيجة .