مقالات سياسية

محمد عبدالقادر! صحفي! أم من متخذي القرار!

اسماعيل ادم محمد زين

نشر الصحفي /محمد عبدالقادر منشورا محبطا وللأسف وجد رواجا و انتشارا علي بعض الوسائط! وهو يكتب متقمصا شخصية الكاتب المصري/محمد حسنين هيكل،لعله يأمل أو يرنو الي منصب في حفل توزيع المناصب!
ويبقي ما كتبه خواطر صحفي غير مدرك لواجباته ولا يعرف بان هيكل قد مكث في عالم الصحافة بعمره! فهو قد عمل مراسلا حربيا،و طور فدراته وكان يكتب عن علم و معرفة ،خاصة في الاهرام وقد أشاد بها مركزا للمعلومات ،قد لا يوجد نظير له حتي في بعض الجامعات أو مراكز البحث! لذلك يجب اخضاع ما كتب الي النقد البناء وليس المس بشخصه! و مع ذلك يبقي ما كتب تقرير،ا من فرد واحد و لا يكفي للحكم علي الاوضاع و لانخاذ قرار بمثل ذلك الادعاء! يجب ان يصدر مثل ذلك التقرير من مجموعة من المختصين! في مجالات شتي، مثل: البيئة, المياه، الصرف الصحي، الهندسة المدنية، الصحة العامة، طب المجتمع… الحكم المحلي، ليكون رأيهم بعد دراسة و جمع عينات من الهواء والتربة و المياه..

وبعد كتابة تقرير وافي.. وليس جولة صحفية أو خواطر سائح!

صحفي يكتب كأنه أوتي فصل الخطاب…يكتب كما يكتب سياسي! ومع ذلك يبقي ما كتبه “كلام جرائد”كما يقول أهل الفطنة و الحكمة.

اذ السياسة تدعو لرجوع الناس و تشجيع من يرغب في العودة وكذا الصحافة والاعلام ,عليها ام تعكس صوت الناس ، وتدعو ايضا لعودة راسخة و بثبات و قوة.

لا بد أن يعود الناس،لينظفوا المرافق العامة و يعيدوا تشغيلها،وان ينظفوا الشوارع و يعملوا علي تشجيرها..عليهم ان يعيدوا المشاتل للعمل ،فمنها تنبع الخضرة.
علي الاعلام ان يلتقي بمن رجع و نظف بيته أو صانه!
وهي فرصة لاعادة التخطيط و فتح الشوارع الصغيرة و الازقة و التخلص من السكن العشوائي. وهي فرصة لتشجيع الولايات علي توزيع الاراضي الزراعية و السكنية و الصناعية،لاستقطاب من نزح من الخرطوم واستبقائهم كمواطنين،متعلمين و مستنيرين… فقد شاهدت أحد النازحين و قد أنشأ مشروعا زراعيا في شمال السودان ،لقد ابتكر و أدخل نموذجا في الزراعة ممتازا،فقد بني قنوات من الطوب و بطنها بالاسمنت،مما سهل الزراعة وعملية الري،نموذج يجب نقله،فهو أيضا يوفر في مياه الري.خاصة لو تم ري الزراعة مساء ،تقليلا للتبخر!
سمعت عن معلمة وقد شيدت منزلا في عطبرة وقد لا ترجع الي الخرطوم! ليبقي منزلها استثمارا!
شاهدت في قريتي أحد الاقرباء و قد بدأ في بناء بيت جديد بعد ان رحلوا الي الخرطوم!
وهي فرصة للاعلام للتنوير و حث متخذي القرار علي اتخاذ قرارات صحيحة و جيدة بناء علي الواقع و علي ما يمكن تصوره و علي التجارب الجديدة..

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. محمد عبدالقادر ليس متخذ قرار؛ فهو في موضوعه الذي لم توضحه صراحة، قد قدم نُصحاً من واقع تجربة شخصية. فهو يرى أن الترويج للعودة للخرطوم بواسطة أبواق الفلول المقيمين خارج السودان، نوع من التضليل. فهو يؤكد أن الخرطوم غير صالحة للحياة. ما الغريب في ذلك؟!

  2. اغلب المواطنين خصوصا الشماليين انشاوا بيوتا في مناطقهم وقراهم ودخلوا الاسواق وسغالين كويس وامورهم استقرت والان هم رافضين العودة للخرطوم من جديد السبب ليس نقص خدمات او كهرباء او مياه كلها مقدور عليها ويقدروا يعملوا طاقة شمسية تشغل كل الاحهزة ويرمموا بيوتهم ومتاجرهم ومحلاتهم ويستوردوا بضائع لكن السبب الحقيقي هو انسحاب الجيش بكل غباء وعدم اكتراث لهم ولا وضع اعتبار لهم وتركهم للصوص الدعم السريع الذين نهبوا اموالهم ودمروا متاجرهم وحرقوا بيوتهم واذلوهم وسرقوا عرباتهم جيش لا يدافع عنك كمواطن ولايحميك بعد ان ظل يحصل ويحوذ على ٨٠% من كد وعرق وشقى هؤلاء المواطنين كتجار وموظفين وحرفيين ورفض الدفاع عنهم والموت من اجلهم وهذا عمله لايستحق ان يستجيب المواطن لدعاويه الفارغة بالعودة للخرطوم والتعمير المواطن الشمالي اتنهب مليارات ممليرة وكره الجيش المرخرج الذي ظل ينسحب من المدن بكل صلف وعنجهية دون ادني مراعاة للمواطن واهله وماله وتجارته ياخ الجيش خدع بعض مواطني الاحياء والقرى وطمانهم بانه باقي للدفاع عنهم ولن ينسحب مهما حدث بعد ان رفض تسليحهم للدفاع عن انفسهم واموالهم والموت بشرف وقال قادة المناطق العسكرية انهم لن ينسحبوا ومع اول وصول لقوات الجنجويد المتمثلة في كم عربية ومجموعة من الرواعية والغوغاء الغير مدربين مثل الجيش اتت الاوامر لقادة الجيش بالانسحاب وتم الغدر بالمواطن الذي لم يخرج من المنطقة قبل وصول الحنجويد وتم تركه عاري الصدر اعزل فعلت به عصابات الجنجويد الافاعيل به ياخ من تم اغتصابهم بمئات الالاف والناس صمتت حتى تستر اعراضها لان الكلتم لن يحدي ولن يعود حقك فاثروا الصمت والرحيل بعيدا فلن يعود احد للخرطوم وليحكم البرهان وجيشه الخايب البيوت الفاضية بلا ابواب ولا شبابيك ولا اسقف ولا عفش ولا اثاث ولا اجهزة كهربائية وليخكموا الاسواق المكسر ابوابها والمنهوبة عن بكرة ابيها المواطن لن يعود ليتكرر عليه ما حدث بعد سنتين تلاتة ياخ القاعدين في مصر اغلبهم رفض العودة واثروا البقاء فهم اصلا بيصرفوا عليعم المغتربين ومصاريفهم بمصر اقل من السودان بكثير جظا بلد العيشة فيها غالية ووي الزفت

    1. المشكلة تتكرر نفس المأسأة! إذا ما هاجم الجنجويد الشمالية…والشوق؟
      منذ بداية الحرب لو الشرطة ثبتت وقاومت وظلت في مراكزها مع خروج الجيش لمحاربة الغزاة وقطع الطرق الي دارفور لما حدث ما حدث…
      غابت الحكومة واجهزتها تماما… فقد ظللنا لشهور و لا ندري ما يحدث…تندلع الحرائق ولا مطافئ…يصاب المواطن ولا اسعاف..لا شئ…ولا اعلام مع وجود الشبكة…
      وجود الناس مهم لاعادة الاعمار و للنظافة
      ..و…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..