قوش يلتقي الجاكومي و قيادات بالحزب المحلول في اسمرا.. ويرعى مليشيا جديدة

ينشط المدير السابق لجهاز أمن نظام “البشير” المخلوع، الفريق “صلاح عبد الله قوش” في العاصمة الاريترية اسمرا، في لقاءات مكثفة مع قيادات في المؤتمر الوطني المحلول، ومع قيادات “من الولاية الشمالية” لبحث مشروعات عسكرية وسياسية حول مستقبل البلاد.
و كشفت مصادر موثوقة لـ”إدراك” بأن قوش التقى القيادي بالجبهة الثورية “محمد سيد احمد الجاكومي،” وبحث معه تشكيل قوات عسكرية جديدة في السودان.
و كان “الجاكومي” اعلن عن اتصاله بالقيادة الاريترية لتدريب قوات شمالية صرفة، غير أن “المانديت” تغير عقب اللقاء بقوش الذي طالب بضرورة تكوينها على اساس قومي “ولو شكلياً” ليخرج بعدها الجاكومي بديباجة لقوات جديدة بالسودان، ابتدرها متحدثاً عن “الانهيار الأمني الذي تشهده البلاد نتيجة الحرب الدائرة والانفلات الشامل الذي تشهده الدولة”.
و فتح المليشيا الجديدة لكل ابناء السودان وفق الديباجة المعلنة “تشكيل قوة شعبية مؤقتة، من أبناء السودان، يتم انتقاؤهم بعناية وتدريبهم بصرامة”، و تزامناً مع التقاء الجكومي بالرئيس افورقي، التقى صلاح قوش، راعي المليشيا الجديدة التي اختير لها مسمى “قوة دفاع السودان”.
و علمت “إدراك”، أن تحركات “قوش” الذي التقى ايضا قيادات من المؤتمر الوطني المحلول بأسمرا، تثير كثير من تساؤلات سلطة الأمر الواقع في بورتسودان، مع تصاعد حالة الخلاف عقب زيارة قائد عام الجيش عبد الفتاح البرهان “غير المعلنة” لسويسرا واللقاء مع مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا مسعد بولس، لبحث سبل انهاء حرب السودان
وهو ما لا يحبذه قيادات الحزب المحلول، ويضغطون بكل السبل لمواصلة الحرب بهدف اعادة انتاج النظام البائد، مع تغييرات طفيفة على مستوى قيادة البلاد.
إدراك
١/- اقتباس:
قوش يلتقي الجاكومي و قيادات بالحزب المحلول في اسمرا.. ويرعى مليشيا جديدة.
٢/-
تعليق:
هل سيقوم ياسر العطا بالهجوم الضاري علي الرئيس الإريتري/ أسياس أفورقي بسبب فتح ابواب اريتريا لقوش تماما كما شتم من قبل في مرات عديدة الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية،
وسب عدة رؤساء دول:-(كينيا، ليبيا، تشاد، السودان الجنوبي)؟!!
لا يا بكوري
ما هكذا تورد الإبل.
فالفرق أوضح من أن يشكل على مثلك، ولكن الغرض، كما قيل مرض!
أولا:
فلا العطا ولا الكباشي ولا البرهان يهاجم اسياسي افورقي على كلام جرايد او كلام وسائط.
أما هجومه على بن زايد فلا اعتقد أن أي دابة ناطقة على سطح الأرض لا يعلم ما يفعله في السودان وشعبه من افاعيل سبق له أن فعلها في اليمن والصومال وليبيا من إثارة نزاعات وحروبات وشق وتقسيم وتحالفه وتخادمه مع مليشيات إرهابية في هذه الدول، بما فيها داعش والقاعدة وشباب الصومال وربما بوكو هرام ايضا، وما فعله في دولتين عربيتين قلب فيهما أنظمة حكم ديمقراطية وأعادهما الى حضن الإستبداد..
لا أظنك تجهل ذلك أو تستطيع إنكاره، فهل أسياسي أو قوش أو الجاكومي فعلوا ذلك؟
ثانيا:
أفورقي داعم للشعب والجيش السوداني بمواقفه وليس معاديا لهما مثل بن زايد، والجاكومي مناصر للجيش السوداني ولم يعاديه ويحاربه أو يقل أنه جيش الكيزان، وقوش مثله مساند للجيش وليس محاربا له مثل قيادات المليشيا وقيادات قحط المتحالفة معها.
وإذا صح أن الجاكومي وقوش أسسا جيشا فسيتعامل معه الجيش السوداني مثلما تعامل مع جيش كيكل والبراؤون وجيش مناوي وجبريل وتمبور.
ولن يتعامل مع جيشهما الحليف كما يتعامل مع جيوش إل دقلو وعبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور والطاهر حجر وسليمان صندل والهادي ادريس المتمردة المعادية المحاربة للدولة..
وقع ليك يا بكوري والا لا؟
على إريتريًا ان تمتنع عن تدريب مليشيات وان تحترم سيادة البلاد وعدم العبث بالأمن القومي ..
على استخبارات الجيش ان تعتقل الجاكومي وتقديمه للمحاكمة بتهمة تعريض الامن القومي للخطر فوراً وبدون مجاملة ..والطلب من السلطات المصرية والاريترية بتحديد اقامة قوش ومنعه من ممارسة اية اعمال سياسية او عسكرية ..
انقلاب البرهان كان كارثة كبرى على البلاد وجأت فرصة الان للبرهان للتكفير ولو قليلاً مما فعله بالبلاد
لا خوف ولا يحزنون قوش والجاكومى كليهما كرت واتحرق وريحته مرقت والجاكومى ما نجح حتى فى إدارة نادى المريخ تم طرده وغيروا مفاتيح طبل البوابة
شوفوا غيرها والبرهان دا جبل مابيه ه ريح
انتو خلاص قنعتوا من ناس حميدتى واخوانه بقيتوا تصالحوا فى بقايا الكيزان
قوش له أخطاء وهو يقر باتخاذ قرارات صارمة من أجل تثبيت الحكم ولكن لم وضعت مواد القانون والنيابة والقضاء
يا قوش ملف قضايا بيوت الأشباح لو عدت سوف يفتج
لا تسأل من اين اتت المليشيا من كونها واسسها ودربها وسلحها ودفع من لقمة المواطن كلفتها
فقط اخرج واشتم الامارات بحجة دعم المليشيا واشتم القوى المدنية بحجة الزراع السياسي للمليشيا .
لا تسأل من يحكم البلاد طوال ال35 سنة الماضية قتل وشرد وجوع وانشأ عشرات المليشيات وتمرد بسببه كل اطراف البلاد ..
لا تسأل ان كانت مشكلتك الان قحت والامارات ماذا عن عشرات الحروب قبل قحت والامارات .؟؟؟
فقط كن مع القطيع هلل للاكاذيب وسبح بحمد المجرمين . حقيقة واصل واساس المشكلة السودانية واضحة وفاضحة
ولن تنجح محاولات كتابة تاريخ جديد حبره الكذب والاستغباء والاستحمار والنفاق .
هشام عباس
قيادات المؤتمر الوطني مواقفهم من الحرب مثل مواقف كل الشعب السوداني، يريدون إنهاء الحرب ولكن ليس على طريقة القحاطة التي عبر عنها ناطقهم الرسمي بكري الجاك بإستسلام الجيش للدعم السريع.
الشعب السوداني وقيادات المؤتمر الوطني جميعهم يريدوا إنهاء الحرب ولكن بالطريقة الصحيحة التي لا يريدها القحاطة، وهي طريقة هزيمة التمرد عسكريا في الميدان حتى الإستسلام للجيش، وليس عن طريق التفاوض الذي يكافئ المليشيا على تمردها وانتهاكاتها ويكافئ حاضنتها السياسية على انحيازها للتمرد والتحالف مع الكفيل لتدمير السودان وتقسيمه وقتل رجاله واغتصاب نسائه.
أما أكذوبة أن المؤتمر الوطني لا يريد إيقاف الحرب لأنه يريد العودة الى السلطة عن طريقها، فهو منطق متهافت لسببين:
الأول:
إعلان المؤتمر الوطني على لسان أحمد هرون بوضوح لا لبس فيه أنهم لن يعودوا الى الحكم الا عبر الإنتخابات.
والسبب الثاني:
هو أنكم سبق أن قلتم أن البرهان قد اعاد النظام السابق الى السلطة يوم انقلب على عليكم وأبعدكم منها يوم 25اكتوبر 2021م، فلماذا يصر المؤتمرون على القتال لأكثر من عامين من أجل أن يعودوا الى السلطة التي اعادهم البرهان إليها بدون حرب؟