إحالة ضباط إسلاميين إلى التقاعد يثير جدلاً واسعاً في السودان

أثار قرار القيادة العامة للجيش السوداني بإحالة عدد من الضباط المحسوبين على التيار الإسلامي إلى التقاعد، موجة من الغضب والجدل داخل الأوساط الإسلامية، وسط تساؤلات حول دوافع الخطوة وتداعياتها على التوازنات داخل المؤسسة العسكرية.
وتركزت الانتقادات بشكل خاص على إبعاد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد سلاح المدرعات، الذي يُنظر إليه كأحد أبرز القيادات العسكرية ذات الخلفية العقائدية، وكان يُطرح اسمه في بعض الدوائر كخليفة محتمل للفريق أول عبد الفتاح البرهان في قيادة الجيش.
من جانبهم، عبّر عدد من الناشطين الإسلاميين عن رفضهم للقرار، متهمين قيادة الجيش بالسعي إلى تفريغ المؤسسة من الضباط ذوي الخلفية العقائدية، في ما اعتبروه انحيازاً لأجندات خارجية تهدف إلى إقصاء الإسلاميين من المشهد العسكري والسياسي.
وتأتي هذه الإحالات في وقت حساس يشهده السودان، وسط تحولات سياسية وأمنية متسارعة، حيث يرى مراقبون أن القرار قد يمثل نقطة تحول في العلاقة بين القيادة العسكرية والتيار الإسلامي، خاصة في ظل محاولات إعادة تشكيل الجيش بعيداً عن التيارات التي كانت جزءاً من بنيته خلال العقود الماضية.
اسماء كبار ضباط الجيش السوداني المحالين إلى المعاش:
الاسم | المنصب السابق |
---|---|
اللواء ركن حسن بلال | قائد الأمن العسكري |
اللواء ركن محمد عبدالله الفكي | قائد ميداني في معارك العمارات |
اللواء ركن مأمون عبدالرؤوف | قائد إدارة التوجيه المعنوي والإعلام |
اللواء ركن د. ربيع عبدالله آدم | قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية |
المشهد السوداني
إقتباس من الخبر:
((اللواء عبدالفتاح الذي إرتبط اسمه بمواقف ميدانية حاسمة خلال الحرب ، ويحظي بتقدير واسع في أوساط التيار الاسلامي، خاصة لدوره في حماية العاصمة الخرطوم من السقوط خلال حصار قوات الدعم السريع))
المزاعم القحتية بأن اللواء عبدالفتاح (حظي بتقدير واسع في أوساط التيار الإسلامي بسبب مواقفه الميدانية الحاسمة ودوره في حماية العاصمة من السقوط خلال حصار الدعم السريع))…يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القحاطة ومليشيا دعمهم السريع، بعد فقدهم للسلطة وهروبهم من السودان، يعتبرون أن جميع الشعب السوداني كيزان واسلاميين، ولذلك فجميع سكان العاصمة التي يقطنها 10مليون سوداني ويمثلون كل جهات وقبائل واثنيات وأعراق السودان هم كيزان واسلاميون، ولذلك حظي عندهم اللواء الكوز عبدالفتاح بتقدير واسع لمواقفه الميدانية الحاسمه خلال الحرب ودوره في حماية العاصمة الخرطوم من السقوط في يد مليشيا الجنجويد.
وإما أن القحاطة، باعتبارهم حلفاء الجنجويد، على الرغم من أنهم ينكرون ذلك، لأن الشينة منكورة، فهم يعتبروا أن التيار الإسلامي فقط هو الذي حظي عنده اللواء الكوز عبدالفتاخ بتقدير واسع في العاصمة، لمواقفه الميدانية الحاسمة خلال الحرب، ولدوره في حماية العاصمة الخرطوم من السقوط في يد مليشيا آل دقلو المتحالفة مع قحط. أما عموم سكان العاصمة، من غير التيار الاسلامي، فقد استهجن مواقف اللواء الكوز عبدالفتاح الميدانية الحاسمة خلال الحرب، واستنكر دوره في حماية العاصمة من التحرر على يد مليشيا آل دقلو، لأنه كان يتوق الى أن تتحرر عاصمته على يد ملائكة مليشيا آل دقلو السريع من أسر أوباش جيش الكيزان المريع.
أما الأمر الغريب جدا وغير المفهوم فهو قول الكاتب القحاطي:
“وقد وصفت القيادية الإسلامية سناء حمد العوض القرار بأنه خسارة كبيرة للمؤسسة العسكرية، مشيدة بصمود اللواء عبدالفتاح وقواته ومعتبرة أنه نقش إسمه بأحرف من نور في تاريخ السودان”
>> إذا كيف للقيادية الاسلامية التي عرفةعنها أنها تستجوب كبار ضباط الجيش، والتي لا يجرؤ أيا من قيادات جيش الإسلاميين الكيزانية الثلاثة البرهان والعطا والكباشي على قول بغم من غير أن يأخذ الأوامر والتوجيهات والموافقة من سناء حمد أو علي كرتي، كيف لها أن تكتفي بالإشادة بسيرة الرجل والتحسر على إحالته للمعاش دون أن تفصل البرهان من قيادة جيش الإسلاميين فورا وتضع اللواء عبدالفتاح مكانه، أو تستجوبه لم أحال الكوادر الاسلامية البارزة أمثال اللواء عبدالفتاح في جيشها الكيزاني الى المعاش دون أخذ موافقتها؟
أليس هذا غريبا؟
ما الذي حدث؟
هل تمرد الكوز البرهان على قياداته الكيزانية، ام حن الى أيام قحطيته قبل انقلابه عليهم في 25 اكتوبر 2021م فارتد عن الكوزنة وعاد الى الإيمان بالقجطنة؟
ثم أين قائد الكيزان الأكبر وكبريتهم الأحمر علي كرتي؟
لماذا لم ينتفض وينتقم لكرامته وتمرد الكوز البرهان عليه وتجرؤه عليه بإحالة خيرة ضباط جيشه المتأسلم الى التقاعد دون أن يأمره هو بذلك أو يأذن له كذلك؟
>> أم يا ترى أن ما يقوله القحاطة من أن هذا الجيش الذي يقوده البرهان هو جيش الكيزان وليس جيش السودان الذي كان متحالفا معهم قبل 25أكتوبر 2021م هي مجرد كذبة ودعاية وشيطنة سياسية وسبوبة نجرها القحاطة لتخويف دول الاخوانوفوبيا وتملق دعمهم ومليشياتهم لهزيمة الجيش السوداني وإعادتهم الى السلطة مهما فعلت مليشيا آل دقلو بالسودان والسودانيين؟
فار الفحم الكوز النجس فعلا اسم على مسمى ، تعال يا نجس القحاتة ديل منم ؟؟ودخلهم شنو في حرب الانجاس؟؟ لعلمك قوى الحرية والتغيير اكثر من مائة تنظيم وافرع احزاب واحزاب ومنظمات حقوقية ونسوية الخ… يعني يمثلون كل السودان ، يعني ما تطرقعوا الصفايح والدلاليك لزوم التبخيس ، الشعب السوداني باكمله قادم قادم ، وكلكم خايفين من بكره يا نجس يا واطي جيش المخانيث والعصابات المسلحة لن يحكمو هذا الشعب يا واطي
كل الجيش عبارة عن كيزان موالين للحزب البغيضية ولمشروعه الإرهابي الهالك أكتر من موالاته للوطن الذي أقسم على حماية حدوده ودستوره وأكتر من موالاته للشعب الذي أقسم على حمايته وأمنه .. يجب كنس هولاء الأنصاص الذين لا دين لهم ولا خلق لهم ولا ولاء لهم سوى الفكر الإرهابي الإخواني ..
في تقديري القحاطة ليس لديهم شعبية اكثر من الكيزان لكن الجماعه ديل عايشين في وهم ثورة ديسمبر١٩م والتي كانت غلطة شعبية غير مقصوده .