أخبار السودان

السفارة السودانية بواشنطن توقع  عقدا بقيمة 40000 دولار شهريا مقابل الضغط على السلطتين التنفيذية والتشريعية الأمريكية

وقعت سلطة الأمر الواقع عقدا بقيمة  قدرها ٤٠,٠٠٠ دولار أمريكي شهريا مع شركة فوجل (“TVG”)  بواشنطن نظيرا لخدمات في مجال الضغط على السلطتين التنفيذية والتشريعية الفيدرالية، والشؤون الحكومية الأمريكية، وتشمل خدمات التواصل المباشر نيابةً عن سفارة السودان لدى كونغرس الولايات المتحدة والسلطة التنفيذية بشأن القضايا المتعلقة بشؤون السياسة الإنسانية والعلاقات الخارجية الأوسع نطاقاً.

ووقع المستشار أبشر أحمد خضر محمد  نيابةً عن سفارة السودان بواشنطن علي الاتفاق الذي يبدأ سريانه في ٥ يونيو ٢٠٢٥، ويستمر  حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥، ومن حق الطرفين إنهاؤه بإخطار كتابي قبل ٣٠ يومًا ، شريطة ألا يكون غلي سلطة السودان أي متأخرات مالية. وبموجب  الاتفاقية يتولى الرئيس التنفيذي للشركة  أليكس فوجل إدارة الاتفاق بشكل مباشر وشخصي، بينما سيقدم توني كارول الخدمات الاستشارية وخدمات والعلاقات الحكومية لدعم الحكومة السودانية. علي ان يلتزم الاستشاري بالسرية التامة، وعدم الإفصاح عن نتائج العمل، أو  المعلومات  المقدمة اليه خلال فترة سريان الاتفاقية. ويشمل ذلك المعلومات المتعلقة بالتكنولوجيا، والعملاء، وخطط العمل، واستراتيجيات الأعمال، والأنشطة الترويجية، والتمويل، أو أي معلومات أخرى غير معلنة.

كذلك ألزم الاتفاق سفارة السودان بتحمل مسؤولية دفع جميع نفقات السفر  فيما يتعلق بأداء الخدمات الموضحة الاتفاقية. بما فيها النقل والإقامة والوجبات، وتتولى سفارة السودان فيما تلتزم مجموعة فوجل بالامتثال لجميع القوانين واللوائح والأنظمة المعمول بها فيما يتعلق بتقديم خدماتها لسفارة السودان ، والدفاع عنها وحمايتها من أي خسائر أو أضرار أو التزامات أو نواقص أو مطالبات أو إجراءات أو أحكام أو تسويات أو فوائد أو جوائز أو عقوبات أو غرامات أو تكاليف أو نفقات من أي نوع.

يذكر أن أليكس فوجل محامٍ شغل منصب كبير المستشارين القانونيين لزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، بيل فريست، يظهر  بانتظام على قناتي فوكس نيوز وسي إن إن  حول القضايا السياسية والقانونية والسياسية الراهنة. في عام ٢٠٢٤، عيّنه حاكم ولاية فرجينيا، جلين يونغكين، عضوًا في هيئة مطارات واشنطن الكبرى (MWAA).

 

‫2 تعليقات

  1. المستفيد من الاتفاق هو الشركة الامريكية و الفائدة ليست في الحفنة الزهيدة من الدولارات الشهرية و لكن الفائدة سوف تكون في الاسرار التي سوف يحصلون عليها
    اتفاق غبي من جانب السفارة السودانية لأن اربعين الف دولار لا تساوي الراتب الشهري لمدير الشركةو لن تشكل اية ضغوط حتى ععلى مصلحة المجاري في واشنطن

  2. اتفاق غبي من كيزان اغبياء لا يدرون مت اين تؤكل الكتف؛ قبل ذلك تعاقد مبعوث البشير فكان عميدا بجهاز الامن فسافر الى نيويورك فتعاقد مع سيناتور امريكي فكان مستشارا قانونيا ضليعا ، تعاقد معه للمرافعه للبشير لدى المحكمه الجنائيه الدوليه بمبلغ وقدره اثنين مليون دولار ، لكن السيناتور طلع ماسوره فكانت لديه قضايا غسيل امول فسحبت منه الثقه واحيل للقضاء بذات نفسه اي المستشار للقضاء الامريكي فصارت الاثنان مليون دولار في مهب الريح ، فرجع العميد بخفي حنين ولم يستطع ان يطالب بامواله لانه كان غبيا كبيرا سلمه المال بدون اي مستندات لانو المستشار طلب منه اي من العميد اذا اراد ان يترافع عن موكله عليه ان لا يحرر اي مستند بالاثنين مليون دولار فكان هذا اكبر غباء كيزاني معروف عنهم وهو ايضا رجل قانوني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..