جانب من حديث ياسر سعيد عرمان في الندوة التي عقدت في باريس فرنسا
((السودان دار حرب )) جانب من حديث ياسر سعيد عرمان في الندوة التي عقدت في باريس فرنسا / عشة الخميس 5/7/2012
بعنوان الاوضاع الراهنة في السودان
كان امسية حافلة غمرتها نوع من سعادة النصر و تنفس الصعداء حيث حضر الى قاعة الندوة في باريس لفيف هائل من السودانيين المقيمين في فرنسا بغض النظر عن الوانهم السياسية والعرقية .و كان اول المتحدثين في الندوة السيد الحاج ميرغنى غبوش رئيس مكتب الحركة الشعبية بفرنسا و من ثم تحدث د/ الشفيع الناطق الرسم للحركة بفرنسا و من ثم الاستاذ الرشيد مدير الندوة بأدب جم و قدم زميل دربه في سكة النضال و رفيق فكره و رؤيته ، الاستاذة ياسر عرمان . كان عرمان مبتهجاً و هادئاً في حديثه و كأنه احس بزوال حقبة نظام البشير و بداية رؤية السودان الجديد، افتتح حديثة بشكر المجتمعين و منظمي الندوة ثم قال نحن اتينا في زيارة غير معلنة وهى كانت بمثابة فرصة لنا ان نلتقي بكم و نتشاور عن اوضاع السودان في الوقت الراهن . اولاً التحية للمناضلين الذين يتحدون نظام المؤتمر الوطني بصمودهم في قلب شوارع الخرطوم و التحية للذين قدموا انفسهم ضحايا لهذا الوطن سوى كان من العسكرين او المدنيين.
من ثم طلب من الحضور الكريم بأن يقفوا دقيقة صمت ترحماً لشهداء الوطن. ثم قال بعد ان استراح جالساً السودان لم يفقد من ماتوا فقط بل فقد الاف الكوادر السياسية و الأيدي العاملة و العقول التي تساهم في بناء الوطن و ذلك بتهجير عشرات الالاف خارج ارض الوطن و نزوح اربعة مليون يعانون من الفقر و الجوع و التشرد في داخل وطنهم و ارضهم.
و نحن في السودان مرت علينا فرص كثير و من ضمنها ثورة 24 و من ثم ثورة فرصة الاستقلال كلها كانت ازمنه صالحة و جو مفعم بنوع من التفاهم لبناء وطننا واحد تعم الجميع لأننا في ذلك الاون لم يتوسط لنا أي شخص لدخول جامعة الدول العربية ولا نحن فكرنا في ذلك . و من ثم جاءت ثورة اكتوبر و مايو و كانت الديمقراطية الوليدة في ذاك الاون مولود مشوه بعاهة مستديمة على مسرح الوطن ولو بشكل ناقص وجه الوطن الى طريق التفتيت و انقسامات طائفيه و حزبية و حروب لم تنتهى هنا حتى تبدا هناك .
اما الان فأن الوضع مختلف بفضل تطور العالم بما وصلت اليه من احدث انواع التكنولوجيا التى تساهم في النمو الفكري لأى انسان مهما كان مرحلته التعليمية او مكان تواجده . فهنالك جيل جديد في السودان مصمم و قادر على قلب الاوضاع رأسا على عقب و له رؤية خاصة عن طريق التحول الدمقراطي بالثورة الشبابية السلمية كما فعلت تونس و مصرـ و ان يكن نحن السباقون سلفاً. فنحن الان نريد لهذا المولود الجديد ان يولد حر معافي من كل الأزمات ، و اقول لكم و انا واثق من ذلك ان البشير ذاهب و المؤتمر الوطني ذاهب و العنصرية ذاهبه و لا شك في ذلك . الا اذا كنتم تشككون في وجودنا في ساحة القتال و النضال و تضامننا مع المتظاهرين الاحرار في ساحات الوطن الحرة اين ما وجدوا .
و اذا نحن اردنا التغير فذلك لمصلحة شعبنا الابي
و انا لا اريد ان اتحدث بكلام بلطجية كأن اقول شذاذ افاق او الحس كوع او مرجفين او اى نوع من تلك التي جعلتها كوادر المؤتمر الوطني(( يسقيك من طرف اللسان مرارة )) ولن يغلبنا ان نسبهم او نشتمهم و لكن تقديراً للوطن الذي يضمنا .
و تغير الحكومة او الرئيس وحده لن يكفي ولن تفي بوعودنا ولن يغير شيء من الامر . فنحن نريد نرسم وجه جديد للسودان و ان امكن لإفريقيا و ذلك يكمن في تغير طريقة الحكم في السودان و المشكلة ليست هى من الذى يحكم السودان بل كيف يحكم السودان؟ و علينا ان نعرف ما هو السودان؟ و اين يوجد السودان؟ و كيف وجدت السودان ؟؟ من هم السودانيين؟؟؟؟
الان السودان محتاج لحزب ضخم ذو رؤية مستقبلية يضم الاغبش و الاحمر و الاخضر النساء و الرجال من كل طوائف السودان مثل اللواء الابيض التى كونها على عبد اللطيف . و من حق الشعب ان يأكل قبل ان يتعلم و قبل ان يعمل واى حكومة غير قادرة على تلبية حاجة المواطن اقتصاديا فهي لا تصلح لدقيقة في تولى ادارة الدولة و المال العام و القضية هي القضية ذاتها فالبشير قتلك انت بالرصاص و قتل اخونا دا بالجوع و الغلاء ولو مرق متأخر يعنى انو كان زمنه لم يحن بعد لكن القصة انو مرق و رفع شعار الشعب يريد اسقاط النظام ،وهى دى شعارك اللى انت كنت رافعوا قبل سنين ، وكل من لم يشعر بألآم اهل دارفور و الالم جبال النوبة و الانقسنا و المعتقلين في سجون الانقاذ فأن سودانيته ناقصة .لذا فلنساعد بعضنا ما دمنا في قضية واحدة و اللوم بعد الخلاص .
نحن لدينا اربعة وسائل لاسقاط النظام و هى كالاتى :
1/ لابد ان تكون الانتفاضة سلمية دون التعدي للممتلكات العامة او الخاصة
2/ لابد من استخدام كل وسائل الاتصال المتاحة لتوعية الناس بمكان و زمان الحدث
3/حشد اكبر عدد من المدنيين في ساحة واحدة
4/ نرجوا من قوه الاجماع الوطني ان تحرك الشارع وتتقدم الصفوف
ثم سأل سائل عن سبب الزيارة الرسمية فقال نحن كنا على اتصال بالحزب الاشتراكي الفرنسي من قبل ان يتولى زمام الحكم في قصر الاليزية. و الان جاء الى السلطة فقدمت لنا دعوة ، فقابلنا ممثلين اشتراكيين من دول افريقيا لهم صلة بقضية السودان . ذهبنا الى وزارة الخارجية و قابلنا مستشارة الوزير .و من ثم اجتمعنا مع وفد من الرئاسة الفرنسية و كذلك التقينا منظمات و احزاب اخرى .
سودان دار حرب هى مقولة القائد مالك عقار
احمد يعقوب/ فرنسا
[email][email protected][/email]
وفقك الله الاخ والرفيق ياسر عرمان واقول لك ان الكلمه الطيبه جواز سفر لدخول قلوب كل السودانيين ,, لأزاله التشويه الذي مارسوهوا عليكم الانقاذيون وعلى الحركة الشعبيه لتحرير السودان والذي على مدى 23عاما وعلق في اذهان بعض السودانين,, لكم التحية والى الامام انشالله
الانقاذ ام الخبث والخبائث يلعنوا ويسبوا ويشتوا كان السودان ملك لهم ولاجدادهم لعنة الله على البشير ونافع ومن ولللاهم الى يوم الدين
… سير ياسر عرمان لك الف تحية انت والشرفاء فى مقدمة الركب ان شاء الله …
الإخوة الأعزاء فى المعارضة ……… المحترمين
إختلفنا و نختلف الان مع حكومة الإنقاذ حتى النخاع فيما اوصلت بة السودان من تشرذم و تشظى و تشفى فى الأخرين حيث أمعنت فى تكريس حكم الفرد و فرض الإسلام السياسى لحاجة فى نفس يعقوب و إذا سمينا هذا إقصاء و تطرف أيضا لى رأى فى طريقة معارضة الجبهة الثورية و محاولتها إجتثاث نظام الإنقاذ بالميكافلية حيث عانى أهلنا فى دارفور الحبيبة و جنوب كردفان و النيل الأزرق و اهل التهميش فى كل السودان و حتى الذين يبحثون عن لقمة اليوم فى قلب الخرطوم.أرى أن هناك طريق واحد للتغيير …
الشعب الشعب و ليس غيرة .
الأخ عرمان صدقت حين ذكرت :
1/ لابد ان تكون الانتفاضة سلمية دون التعدي للممتلكات العامة او الخاصة
ياسر را جل ووطنيا بجد . لكن هؤلاء العجزة الملتحين لا ينظرون ابعد من لحيتهم لانهم تنقصهم ثقافة الاقتصاد و المجتمع وحتي الدين الغاشين بيهو انفسهم والناس . الزمن محسوب لينا . لنبدا نقطع رؤسهم باسرع ما يمكن لكي اطفالنا يعيشون بامان من فيافي دارفور و النيل الازرق و الشرق و الوسط المهمش
ندا وصرخة مدوية !!!! يا شباب ومتعلمي ومثقفي السودان الوطنيين اتحدوا ولا تفرقوا فالأتحاد قوة ؟؟؟ فالسودان يناديكم فلا تتركوه مطية للصوص وتجار الدين ليعيسوا فيه فساداً مرة أخري ويجعلوه في زيل الأمم ؟؟؟
هل يمكن ان نحلم بأن يكون بالسودان حزب بمعني حزب يكون ديمقراطي جماهيري ينضوي تحت رأيته الشباب وكل الوطنيين المخلصين ؟؟؟ ام إن هذا ضرب من الخيال وغرق في المثالية ؟؟ دعونا نحلم حلم رومانسي جميل ؟؟؟
اذا كنتم تؤمنون بالديمقراطية ولكم برنامج وطني مدروس وتدعون الي تقدم السودان ولا اشك في ذلك ؟؟؟ فأرجوكم اليوم قبل غداً ان تنضموا الي اي حزب له نفس افكاركم وتوجهاتكم الوطنية وتجتهدوا في ضم اي تجمع او حزب آخر يحمل نفس أفكاركم لتكوين حزب جماهيري كبير له قاعدة جماهيرية كبيرة تجعله قوة مهابة يجمع كل السودانيين بمختلف سحناتهم ولغاتهم وأديانهم ؟؟؟ وفي حالة إجراء انتخابات حقيقية حرة يكون هنالك بديل لعصابة الكيزان تجار الدين وحلفائهم الأسر الطائفية الجشعة التي كونها وقواها الأستعمار للحفاظ علي مصالحه الأستعمارية قاتلهم الله ؟؟؟ وسوف أكون من المنضمين والداعمين اليكم انشاء الله ؟؟؟ حزب جماهيري كبير يقف في وجه الأسرالطائفية وتجار الدين وأحزاب الشلل التي تحمل اسماء لا تمت الي السودان بصلة ؟؟؟ حزب متحد والأتحاد قوة ؟؟؟ وهذا للأسف ما يفتقده السودان حالياً ؟؟؟ يقدر عدد الأحزاب بالسودان بأكثر من 85 حزب منهم شلل خرطومية مكونة مثلاً من الطلاب الذين درسوا في سوريا وسموا نفسهم حزب البعث جناح الأسد ؟ ومنهم من درس في العراق وسمي نفسه حزب البعث جناح صدام ؟ ومنهم من درس في مصر وسمي نفسه الناصري الخ ( كيف يمكنهم ان يقنعوا أدروب بالشرق او اوثاقة بالغرب بالبعث العربي ومنهم لمة فتة وغيرها ؟؟؟ وهذا التشتت تسبب في وجود العواجيز تجار الدين وتسيدهم الساحة تدعمهم جموع الفقراء الجهلة المغيبين دينياً والذين يركعون لهم ويبوسون ايديهم ويرتهنون بأشارتهم قاتلهم الله وأصبح الكثيرون يقولون من هو البديل ؟؟؟ بدون التضحية وانكار الذات لا يمكن ان يكون لكم تأثير يذكر ان كنتم فئة قليلة العدد وأيد في ايد تجدع بعيد ؟؟؟ إن هذا الكابوس الجاسم علي صدر السودان المكون من عصابة اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء ليستقل كل موارده ويصرفها علي تنظيمه الشيطاني الفاسد وكذلك علي الأمن والجيش لحمايتهم لا يمكن مواجهته الا بتنظيم جماهيري قوي له صوت مدوي ؟؟؟ فلنتحد فالإتحاد قوة ؟؟؟ ثورة ثورة حتي النصر لن يحكمنا عواجيز بالقصر ؟؟؟
يا أهل بلادي المعارضة من الداخل هي الأقوي و الأصدق فكل هذا لا معني له الآن من كان قلبه علي هذه البلد فاليعارض من داخلها مع شعبها و لا يتركه و لا يتحدث بإسمه و لا يتكسب من قفاه فما هو الفرق بينكم وبين من سرقوا خير هذه البلاد فلا تنهي عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم وعاش السودان حرا أبيا
الأخ عرمان تحية طيبة.
الأربعة وسائل لإسقاط النظام بتاعتكم دي …ماتسقط حيطة مايلة؟؟؟ بعدين دي يأأخ عرمان دي مش وسائل دي مقترحات وتوجيهات فقط …التغير عاوز شغل مرتب من الداخل وبكل الطرق والأساليب مش تنظير واجتماعات تحصيل حاصل وهذا يودي إلي تطويل عمر النظام…
في نظرية علم الثورات …الثورة لها وجهان وجهة ديمقراطي أي بمعني تسليم السلطة بشكل ديمقراطي من دون اراقة دماء والوجهة الثاني بلقوة والقوة معناها اسقاط النظام بالسلاح وتصفية كل أجهزتة الديكتاتورية…وهذا هو المطلوب الأن ؟؟؟ النظام الإسلامي الديكتاتوري البغيط الذي لاعلاقة له بلإسلام في السودان نظام حقير ولإ يسقط من دون ثورة مسلحة .
غير كدة يأأخ عرمان تجربة التجمع الوطني الديمقراطي كافية جداً في النهاية قادتها دخلوا مع أخوان الشيطان ناس الهادي بشري وعبد الرحمن سعيد ومحمد عثمان الميرغني وحبايبنا الشيوعيين ضاعوا في المولد؟؟؟ مع العلم هم اشرف وأنظف البشر (نقد التجاني الطيب رحمة الله عليهم) المهم يا عزيزي عرمان تعالوا شاركوا الثوار من الطلاب والنساء والأطفال والديمقراطيين الذي يجابهون نظام شرس قذر مجرد من أبسط الأخلاق الإنسانية.وأتركوا الإجتماعات الغير مجدية والشعب السوداني ال23 سنة بتاعت حكم أخوان الشطان عرف فيها الكثير…السودان الجديد بإذن الله حيكون سودان الثوار الشرفاء فقط ياعرمان ثوار اسماعيل الأزهري ومحمد أحمد محجوب وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه والشفيع احمد الشيخ وكل حلوين ذالك الزمان السمح…
الأخ انصار قرنق تحية طيبة
النظام يأخ انصار قرنق بمارس العنف والقتل والإغتصاب ضد الشعب السوداني منذ 23 عاماً…يعني لكل حدث حديث دي يعني بعد النظام المجرم يخلص علي الشعب السوداني يكون عندكم لكل حدث حديث ؟؟؟بس لعلمك الشعب مش حينتظر لكل حدث حديث بتاعكم ده يانصار قرنق؟؟؟؟
السودان وطنا جميعاً .. ولا نرى إستقراره وصلاحه ونهوضه إلا من خلال فكر السودان الجديد الذي ينأى بالجميع عن العنصرية والعزل والإقصاء سواء بأساليب ناعمة أو خشنة .. سواء بوسائل ديمقراطية أو دكتاتورية .. المهم أن يكون هناك وجود فاعل للكل .. الهامش والمركز .. للنوباوي والشايقي والجعلي والفوراوي والبقاري والبجاوي والأنقسنا .. وكل الناس الفي السودان .. وإذا أعملنا الفكر بنزاهة وتجرد وبعقل مفتوح وبهدف إحقاق العدالة فلن نعدم الحلول المفضية إلى ما ينفع السودان.
أساليب الغش والخداع والتلاعب بإستخدام المصطلحات والألفاظ السياسية من شاكلة الديمقراطية وحكم الأغلبية من دون أن نعنيها بصدق فلن تجدي نفعاً مع من يحملون السلاح ومستعدون لحملة لجيل آخر وآخر لمأمورية إسمها المساواة .. إسمها السودان الجديد ..
صدقت ياود عرمان المشكلة فى كيفية حكم السودان بغض النظر عن البحكم السودان منوا — ( سودان جديد واى ايه)
can we drop the Islamism and airbase late is become just Sudanese what is problems so mr. Arman u are right i hop god bless for all Sudanese specially to solve they re problems by new vision you re really dr.garan 2