الأصم: التوقيع مع “الجبهة الثورية”مرحلة أولى يجب أن تُستكمل مع “الحلو” و”عبد الواحد”

الخرطوم: الراكوبة

قال القيادي بتجمع المهنيين محمد ناجي الأصم، إن توقيع اتفاق السلام مع الجبهة الثورية، خطوة كبيرة في مسار الانتقال الوطني، ومرحلة أولى يجب أن تستكمل بالاتفاق مع الحركة الشعبية  جناح الحلو، وحركة وجيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور وصولا لسلام شامل يسكت صوت البندقية في بلادنا إلى الأبد.

وذكر على صفحته الشخصية بفيسبوك مساء السبت: “ويفتح الطريق أمام الديمقراطية الراسخة والمستدامة في السودان”. وأضاف: “المهم همو ضمان تحقيق بنود الاتفاق ومتابعة تنفيذها وضمان مصلحة الجماهير بالمناطق المتأثرة بالحرب وعموم السودانيين في كل مكان، خسرنا كثيرا من الحرب المستمرة منذ الاستقلال، خسرنا ما لايمكن تعويضه والآن هو الوقت لنجرب السلام ولنعمل بكل قوتنا من أجله”.

ونهب الأصم، إلى ان الوصول لتوافق مع الجبهة الثورية حول استئناف نشاطها داخل الحرية والتغيير ومشاركتها في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحرية والتغيير، خطوة مهمة في سبيل إصلاح هياكل التحالف الحاكم وتوسيع قاعدته السياسية والاجتماعية، وتحسين آدائه ماسيسهل بصورة كبير مخاطبة قضايا الانتقال والتحول الديمقراطي المصيرية خلال الفترة القادمة.

وقال: “واجبنا الجماعي أن نضغط باستمرار في سبيل السلام، الحرية والعدالة حتى نستكمل مهام البناء الوطني المعقدة، وحتى نصنع معا تاريخا جديدا لوطننا نوفي عبره لآلاف الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في معارك التحرر الوطني الطويلة”.