السودانيون يتحدون البشير مجددا.. مريم الصادق : قادة المؤتمر الوطني يعتقدون أن ملفهم السيئ لن يجعل الشعب يغفر لهم ذلك

لندن: مصطفى سري

نجح الناشطون في تنفيذ جمعتهم الثالثة ضد النظام السوداني تحت اسم جمعة «شذاذ الآفاق»، وخرج المصلون من مسجد الإمام عبد الرحمن المهدي التابع لأنصار حزب الأمة بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وذلك بعد يومين من توقيع تحالف قوى المعارضة وثيقة «برنامج البديل الديمقراطي» لنظام البشير،

وقالت مصادر من قيادة حزب الأمة تحدثت إلى «الشرق الأوسط» من داخل مسجد الإمام عبد الرحمن المهدي إن المصلين بعد أداء صلاة الجمعة حاولوا الخروج إلى مظاهرة «جمعة شذاذ الآفاق» ردا على حديث البشير في وصفه للمحتجين على قراراته الاقتصادية بأنهم شذاذ آفاق. وأضافت أن المتظاهرين بعد خروجهم إلى الساحة التي أمام المسجد حاصرتهم الشرطة وأطلقت الغاز المسيل للدموع إلى جانب إطلاق الرصاص المطاطي. وقالت إن المصابين بسبب الإغماء من الغاز المسيل للدموع وصل عددهم إلى 30، وإن الجرحى من الرصاص المطاطي 7، أحدهم جراحه خطيرة على قدمه. وأشارت إلى أن إمام المسجد وجه نداء استغاثة لمعالجة الجرحى وكبار السن من داخل المسجد والمحاصرين بقوات الشرطة. وأضافت أن الشرطة والأجهزة الأمنية تعاملت بعنف مفرط مع المتظاهرين الذين تمت محاصرتهم داخل المسجد ويصل عددهم إلى نحو 5 آلاف، نافية أن تكون محاصرة المصلين للضغط على المهدي وحزبه للتنصل عن اتفاق وثيقة «البديل الديمقراطي» الذي وقعته قوى الإجماع الوطني ومن بينها حزب الأمة.

من جهتها، قالت القيادية في حزب الأمة الدكتورة مريم الصادق المهدي، لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الشرطة والأمن تحاصر المصلين في المسجد، وإنها تسعى إلى اعتقال الشباب. وأضافت أن النظام السوداني لا يريد أن يتعامل بعقلانية مع الأحداث الجارية، وأنه ما زال متغطرسا. وقالت «نظريا نحن نتحدث أن الطريق لحقن الدماء بأن يمضي السودان وفق السيناريو اليمني، لكن ذلك عمليا أصبح صعبا للغاية لأن قادة المؤتمر الوطني يعتقدون أن ملفهم السيئ لن يجعل الشعب يغفر لهم ذلك». وأضافت «هناك خوف كبير وسط قيادات المؤتمر الوطني مما هو قادم بسبب سوء فعلتهم مع الشعب مع أن السيناريو اليمني أفضل فرصة لهم وللبلاد لأن يسلموا السلطة». وتابعت «النظام سادر في غيه، ويعمل على تدمير أي طرح يخرج البلاد من العنف، لأن السودان أوضاعه هشة للغاية».

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. لا للنموذج اليمني يجب محاكمة كل من اجرم في حق هذا الشعب منذ الاستقلال وحتي الان الاموات منهم والاحياء حتي لو ارتكب جنحة فقط من هنا تكون البداية لبناء دولة القانون والمحاسبة ….

  2. د. مريم الصادق كشفت -وبدون ان تقصد- التاكتك الذى يتبعه الامام وهو ازاحة عمر البشير عن الرئاسة وتولية على عثمان – او اي على آخر- ونحن نقول ان الحل هو فى ذهاب هذا النظام جملةّ.

  3. ليس لي علاقة بامدرمان غير انني درست الثانوى في احدي المدارس الحكومية فيه ولكني اقول الأن وبعد هذه الانتفاضة ان ناس امدرمان ارجل ناس نتيجة لهذه الثورة الخلاقة الان نقول غير مهم مدة المظاهرة ولكن نقول استمراريتها وجذبها الأعلامي المحلي والدولي كل جمعة ومن الخطا بدأ المظاهرة من امساجد حيث يمكن محاصرتهم بسهولة لابد من مجموعات متظاهرين مائتين مائتين في محيط منطقة المسجد عدد العساكر في البوكس الواحد خمسة عشر ماذا يفعل خمسة عشرة امام مائتين الميزانية المخصصة للطواريء عند الحكومة بدات في النفاذ وبدات طبع اوراق نقدية بدون غطأ فعلي زبانية الدولة من المحاسيب بداوا في تهريب اموالهم الي الخارج منذ فترة وهنا تظهر انانيتهم المؤشر الاقتصادي ***الدولار ** سعر اليوم في الخرطوم 6000 جنيه وهو غير متوفر لو عاوز تشتري دولار واحد لازم يكون واسطة من كبير ثورة حتي النصر

  4. ذهاب نظام الانقاذ برمته ,,,,,,,,,, لا تفاوض ولا مشاركة ولا مهادنه ,, حتي اسقاط هذا النظام ,, ثورة ثورة حتي النصر , وبأذن الله ,,

  5. د مريم نريده نموذجا سودانيا فقط. يكنس الكيزان الي مزبلة التاريخ .يحاكم بعدالة كل من قام بارتكاب جريمة في حق الشعب ويعالج كل الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب من قتل وتشريد وفصل تعسفي الخ وذلك بالتعويض وارجاع المفصولين والخ .

  6. نهر النيل
    =========

    لك التحية
    الاخت د. مريم الصادق المهدي
    احب ان انوه بانه لامجال للرموز التقليدية من قيادات الاحزاب
    في اي تشكيل حكومي جديد بعد سقوط نظام ابليس لعنة الله عليه وعلى من وآلاهُ بظلم وفساد الى يوم الدين
    وعلى قادة الاحزاب ان يقوموا بواجبهم تجاه وطنهم بتجرد وصدق بدون طمع في السلطة والجاه .
    الشعب يريد حكومة تتشكل من جميع الوان الطيف السوداني وجوه وكوادر جديدة مؤهلة وقادرة على العبور بنا الى بر الامان , تعيد الينا كرامتنا وعزتنا ومكانتنا بين الامم ونعمل معها وندعمها بكل
    جهدنا
    عاش نضال الشعب السوداني وعاشت ثورته حية حتى القبض على آخر فرد من عصابة إبليس
    ======

  7. الشعب السوداني شعب متسامح جدا والانقاذيون يعلمون ذلك قبل غيرهم وهذا الذي جعلهم يفعلون ما فعلوا بالسودان وأهله وعدم تسليمهم السلطة ليس بسبب خوفهم من غضب الشعب ولكن بسبب سيف الجنائية الدولية المسلط على رقاب الكثيرين منهم .

  8. مصير القذافي وزبانيته في إنتظارهم..مافي اصلو عفا الله عما سلف ..والبرجع في بطن أمه بنجيبه نحاسبه..

  9. ومن الذى سيغفر لكم انتم ايها القراد والقمل .. ومن الذى باع ثورتان من اروع الثورات فى العالم ؟؟

  10. سر الختم … وانت الصادق بس ما علي ممكن عبدالرحمن الصادق المهدي ومعاهو حلاتو … اللهم يسر كل عسير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..