مصر تبدأ معركة مقاضاة إثيوبيا

حازم هاشم

منذ انفجرت أزمة سد النهضة الإثيوبى فى وجه مصر، ووقتها لم تكن مصر كما هى الآن!، تسألنى لماذا والحكاية عمرها شهور مضت!، وهذا صحيح طبعاً. لكن مصر قد حدث فيها

تطور مهم عملت على تدارك بعض من ضعفها الذى أغرى الآخرين بالعبث بمقدراتها وأخطرها حقوقها التاريخية وأنصبتها المقررة من وجهة نظر القوانين والمواثيق الدولية، ثم ضعف الروابط التى ظلت تربط مصر بكل دول أفريقيا وخاصة دول حوض النيل، وأتذكر أن إثيوبيا ما راودتها أحلام العبث بمقدرات مصر، والذهاب إلى بناء سد يجور على حقوق مصر، ثم مضيها فى ذلك الى حد إعلان تحدياتها المستمرة لمصر ودولتها، والاستعانة الإثيوبية ببعض من قوى التآمر على مصر وفى صدارتها أمريكا وإسرائيل!. وعندما حدثذلك واستمر طيلة هذه الشهور ترسخ يقينى بأن مصر سوف تكون فى حاجة إلى الدخول فى عراك تفاوضى سوف يكون مجاله تدويل القضية واللجوء الى محكمة العدل الدولية! وكنت أشعر بأن إثيوبيا قد وجدت فى لعبة إجراء مفاوضات بينها من جانب،ومصر والسودان من جانب آخر، وجدت إثيوبيا أن لعبة التفاوض ستطول وتطول، وتخفق فلا تنتهى الى نتيجة مع صدور التصريحات «النارية الإثيوبية» بين حين وآخر تعلن تحديها لما هو فى صالح مصر!، حيث ركزت إثيوبيا على مصالحها فقط فى بناء سد النهضة، والحصول على أموال من الدول التى تعينها على بناء هذا السد، حتى لو كان فى ذلك تجدد المخاوف المصرية، والقلق الذى لم يتبدد منذ انفجار الأزمة، وإن كانت مصر قد بدت واقفة كأنها «متفرج» على إثيوبيا!، ومما زاد موقف مصر ضعفاً أن السودان قد هرع إلى موقف متخاذل ينطوى على تحالف مع إثيوبيا وسدها الذى تبنيه!، أملاً فى أن تقدم إثيوبيا إمدادات كهربائية للسودان بعد تمام بناء السد!.
لكن يقينى بأن مصر لابد لها من تدويل قضيتها،وفى ذلك ما يجب أن يسبقه من حركة مصرية نشيطة لساستها فى بعض الدول الإفريقية على نحو ما رأينا فى تحركات نبيل فهمى وزير خارجية مصر، ثم رئيس وزراء مصر المهندس إبراهيم محلب وبعض الوزراء الى عواصم أفريقية فى حاجة الى التقارب بينها وبين مصر،ويقوى الموقف المصرى حالياًبعض التوازن الدولى فى الموقف من مصر، التى جعلت من التقارب المصرى الروسى ورقة ضاغطة رابحة فى يدها، كى تتدبر الولايات المتحدة وأوروبا موقفيهما من مجريات الأحداث فى مصر، من حيث هى دولة تحارب إرهاباً واقعاً على أراضيها بالفعل. ثم الدخول فى تجربة ديمقراطية نشيطة بدأت بوضع الدستور، لكى تدخل في تطور طبيعى بإجراء انتخابات رئاسية فى ظل هذا الدستور تعقبها انتخابات برلمانية تجعل لمصر أوضاعاً تتسم بالاستقرار، ومصر عندما تتهيأ لكى تدخل فى عملية تفاوضية دولية أمام القضاء الدولى بشأن الفصل بينها وبين مغامرة إثيوبيا فى بناء سدها، فإن دخول مصر هذه المرحلة من النزاع مع إثيوبيا، إنما هو يمكنها من أن تحتشد لإثبات حقها فى تحكيم طابا حتى استردت أرضها من إسرائيل، فيكون أمامها الوقت الذى يسعفها لكى تحشد كل أوراقها التى تثبت حقوقها المائية التاريخية أمام القضاء الدولى، وما طمأننى أن البداية فى ذلك المذكرة التى طالعت بعضاً من نصوصها التى نشرتها جريدة «الوفد» أمس كبداية لإجراءات مصر نحو مقاضاة إثيوبيا.

الوفد

تعليق واحد

  1. (حقوقها التاريخية وأنصبتها المقررة من وجهة نظر القوانين والمواثيق الدولية) اي حقوق تاريخية تتكلم عنها مصر هل تعني تلك الاتفاقيات الانتهازية التي تم توقيعها اثناء فترة الاستعمار حينما كانت دول حوض النيل ترزج تحت وطاءة الاستعمار، هذه الاتفاقيات غير معترف بها لانها لا تمثل الارادة الوطنية لدول الحوض . اما بالنسبة لموقف السودان فهو سليم 100% وهذا ما تمليه المصالح العليا للسودان فالزمن الذي تدور فيه السودان حول محور المصالح المصرية قد ولى للابد وعلى مصر ان تفهم هذا وتتقبله.

  2. هههههههههههههههههههههههههههههه
    وهل سيمنحكم 55% من مياه النيل ليموت الافارقة

    وبذهابكم للقضاء الدولي ستجدون الكابوس منتظركم
    انه كابوس حلايب

  3. مما زاد موقف مصر ضعفاً أن السودان قد هرع إلى موقف متخاذل ينطوى على تحالف مع إثيوبيا وسدها الذى تبنيه!، أملاً فى أن تقدم إثيوبيا إمدادات كهربائية للسودان بعد تمام بناء السد!

    الناس ديل جنوا ولا شنو

  4. حزب الوفد يقود الحمله المصريه الشرسه ضد بناء سد النهضه

    حزب الوفد يقود الحمله السياسيه والاعلاميه المصريه بادعاء تبعية حلايب لمصر

    حزب الوفد يطالب الجيش المصري بعدم الانسحاب من حلفا والقري المجاوره لها بالحجه الواهيه وهو ان خط عرض 22 هو الفاصل الحدودي بين السودان ومصر

    حزب الوفد يعترض علي الاتفاق الامني الحدودي بين السودان واثيوبيا بحجة ان مصر لم تتشار في ذلك الاتفاق

    حزب الوفد يعترض علي الاستثمار الزراعي لدول الخليج والصين في السودان بحجة ان ذلك سيمكن السودان من استعمال كل حصته المائيه التي تذهب هدرا لمصر !!!وبحجة ان تلك الاراضي الزراعيه في السودان لا يحق لاحد استثمارها سوي مصر

    رئيس حزب حزب الوفد المقبور فؤاد سراج الدين قال فيما قال ان اكبر اخطاء عبدالناصر هو تنازله عن السودان!! ولازال دستور حزب الوفد يحمل في طياته احتلال السودان وتبعيته قسرا لمصر

    ومع ذلك ياتي لبلادنا بين الفينه والاخري رئيس الحزب السيد البدوي يستجدي حكم الانقاذ الاخواني المنبطح لمصر ويعبر عن حبه للسودان وشعبه وبقية الهرطقه العلاقات الاوليه وووو ,,كل ذلك لكي يحظي هو حزبه بهبات انقاذيه من اموال واراضي زراعيه في السودان

    المصريون والوفديون خاصه يعلمون ان زوال حكم سفلة الانقاذ يعني نهاية الوصايه والتغول المصري داخل بلادنا لان شعبنا وعي الدرس المصري تماما

  5. يجب على كل سوداني حادب على مصلحة البلد أن ينظر للمسألة من باب المصالح العليا لبلادنا وليس من باب مصلحة حزبية تتغير بتغير الظروف السياسية في البلاد ، متى استفاد السودان من مصر ، وفي أي موقف ساندت مصر السودان ويكفي تفرجها على انفصال الجنوب ومشكلة دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة ، في حين كان يمكن لها أن تحشد الدعم العربي من خلال اجتماعات القمة العربية وتتبنى سياسة دعم السودان ، ولكن لأن ليس لها مصلحة في ذلك نأت بنفسها عن كل مشاكل السودان منذ الاستقلال وحتى الآن . يجب على السودان أن ينظر لمصلحته لأن هذا الزمان زمان مصالح ولو اتجهنا نحو الدول الإفريقية أعتقد أن هذا هو الصواب لأن الجوار الإفريقي هو المؤثر والمتأثر بأحوال السودان ، علينا التوافق مع أخواننا الأفارقة ودعم كل ما يؤدي إلى الوحدة معهم .

  6. مبروك الي مزيد ومزيد من العزلة في المحيط الافريقي… اغبياء لاتعروفون العناد الافريقي الذي سيجعلكم تشحدون في ابوابهم عن قريب

  7. هههههههههههههههههههههههههههههههههههه قلتوا الروووووووووووووووووووب خلاص يا حلب وبعدين رفع القضية الى المحكمة الدولية تتطلب موافقة اثيوبيا اولاً كشرط اساسي يا هبل

  8. للمرة الألف ..

    اليسمع دق جرس المصريين في النيل ده يقول بينبع من أسوان!

    ودايرين السودان (كالعادة) يتنازل عن مصالحه لصالح مصالحهم هم ..

    الأدهى والأمر، جدجد والله .. أنا ماعارف المصريين ديل دايرين بي موية النيل الكتيرة دي شنو غير الشراب؟؟ .. يا كافي البلا لا سواك لا حمام إلا في الأعياد! الواحد خشمو زي السيفون وأباطه زي التيس ويشبكونا مصر هبة النيل .. الهبوب التطلع زيتكم يا عواليق!!

    وحات الله لو الراكوبة بتسمح بالتلفِّظ، كان سمعتهم وسخ إضنينهم..!!!

    سُب عليهم!

  9. المحكمة الدولية عبارة يرددها الإعلام المصرى للإستهلاك الداخلى فقط. ماذا فعلت المحكمة الدولية لسورية والعراق بخصوص بناء السدود التركية على نهرى دجله والفرات لاشئ . وعلى قولكم يا مصريين ( الكلام ما عليه جمارك) اسرحوا فى الكلام.
    ـ تركيا تخصص 2مليار دولار سنويا لإكمال مشروع الغاب بأعالى الفرات بالمنطقة الجبلية.
    – سليمان ديميرل الرئيس التركي السابق: إن مياه الفرات ودجله تركية ومصادر هذه المياه هي موارد تركية كما أن آبار النفط تعود ملكيتها إلى العراق وسورية ونحن لا نقول لسورية والعراق إننا نشاركهما مواردهما النفطية ولا يحق لهما القول إنهما تشاركانا مواردنا المائية إنها مسألة سيادة إن هذه أرضنا ولنا الحق في أن نفعل ما نريد.

  10. يجب على الحكومة السودانية ان تساهم في بناء سد النهضة لان هذا السد سيعود بالنفع لاهل السودان والقارة الافريقية بشكل عام- وان عدم مساهمة السودان المادية والمعنوية في بناء سد النهضة سوف يكون له اثره السلبي على المدى القريب والبعيد.
    ونصح الاخوة في جمهورية مصر ببناء سد عملاق في منطقة حلايب المحتلة لتعويض نقص المياه الذي سينتج من بناء سد النهضة في اثيوبيا.

    أخوكم خبير المياه الانتركونتنينتال

  11. محكمة العدل الدولية لا تقبل النظر فى الشكوى إلا بعد موافقة طرفى النزاع،، السودان إقترح التقاضى أمام المحكمة فى قضية حلايب ومصر رفضت بكل صلف وعنجهية بل ومصت فى جهود حثيثة لتمصير حلايب،، وبالرغم من ذلك يجب على السودان تجديد شكواها سنويا مع الخطوات التالية:

    1/ تجديد الشكوى أمام محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة وتقديم نفس الشكوى لجامعة الدول العربية، منطمة التعاون الإسلامى، الإتحاد الأفريقى، ورابطة العالم الإسلامى.

    2/ الموفقة على إتفاقية عنتيبى لمياه النيل.

    3/ إعلان الدعم الصريح وليس المغتغت لبناء سد النهضة.

    4/ إعلان السودان دولة ممر وليس مصب لمياه النيل.

    مصر سوف لن تقوم لها قائمة فى العشر سنوات القادمة فقد صارت فقيرة فى كل شيئ وسوف لن ينجح السيسى فى تحجيم الإخوان.

  12. ما قلتو وقفتو تمويل السد بدعم اوروبي وصيني
    يا ملوك التمثيل والاشاعات
    يا ما الاثيوبيين حا يخلوكم تبكوا بدل الدموع دم
    وبدل ترقصو عشرة بلدي تاني حا تترترو ورا ورا بالماينص

  13. مصر ام الدنيا مصر التاريخ العريق مصر الثقافة والفن والتراث الاسلامى المجيد ولكن تاريخ مصر المعاصر نتج عنه كثير من الشعب الزبالة الذى يرفع شعار انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب معظمهم انانيون وعنصريون الا من رحم ربى و كثير منهم لا يحبون الخير للسودان وجيرانه الافارقة .

    فاليعلم هؤلاء اننا فى السودان الان لسنا السودانيين (الطيبين) السابقين وليفهموا جيدا باننا اصحاب مصالح وارض ولن نقبل ادعاءاتهم الباطلة بحقوقهم فى مياه النيل الذى يصب من أثيوبيا ويمر من السودان فنحن اولى بالنيل وأرضنا منهم وعليهم ان يركبوا اعلى خيلهم

  14. نعم يجب علي السودان ان يتحالف مع اثيوبيا لبناء سد الالفيه لانه اثبتت الدراسات تلك المنفعة الكبيرة التي يمكن ان يجنيها السودان من بناء هذا السد . ثانيا يعتبر الاثيوبيين الاقرب الينا من هؤلاء الحلب الذين لم يقدموا الي السودان شيئا علي مر التأريخ ابتداء من سرقة الاثريات النوبية القديمة وتحويلها الي مصر ومرورا من تهجير مواطني حلفا وبناء السد العالي واخيرا وليس اخرا احتلال حلايب . الغريب ان هناك انتشار كثيف لعناصر من المخابرات المصرية داخل السودان تحت غطاء العمالة والاتجار بالاواني وغيرها من المهن فتجدهم في كل الولايات خاصة تلك الطرفيه المحاداة مع اثيوبيا مثل النيل الازرق وسنار والقضارف

  15. أتمنى أن تتم أثيوبيا بناء السد لكى يذوق السودانيون المؤيدون له نكاية فى مصر آثاره، أصلا جهود مصر لعرقلة بناء السد فى مصلحة السودان لكن هؤلاء لا يفقهون وكل مناهم أن يروا مصر التى يحقدون عليها تنهار حتى لو السد ضار للسودان ولكن سيخيب الله آمالهم وهذا هو يقينى بالله فالله حافظ مصر البلد المباركة.

  16. مصر هي السبب الرئيسي في حرب جنوب السودان والمفتعل الأساسي لتلك الحرب هي مصر … فهيا حقيقة قد بدأت حرب مقاضاة أثيوبيا , وهي السبب الرئيسي في ضعف الإقتصاد

  17. سائق تاكسي اثيوبي وجدته في السعوودية ناقشني في موضوع مصر ومحاولاتها البائسة اليائسة لفرض ارادتها.. عبر محور الرقاصات الذي ظلت تمارسه منذ عهد الخيوي عفن الاكبر..الاثيوبي والله كان واعي جدا.. عندما ضحك وقال.. المصريين الانجاس عشرين سنة تاني بكونو مدورين مع الاخوان صراعات..والاخوان مابهدأ ليهم بال قبل ما أحتو مصر والحقوها امات طه..في الزمن دا نكون عملنا السد ومعاهو 17 سد تاني..حقيقي كلماو منطقي جدا.. اولاد بمبة مشغولين مع بلاويهم الداخلية..والكيزان ديل والله كان ماحرقو مصر مابهدأ ليهم بال..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..