عيد إستقلال السودان ألمزيف؟؟

عيد إستقلال السودان ألمزيف؟؟

بابكر كباشي التني
[email][email protected][/email]

عيد الاستقلال , يفترض ان يكون يوم للحزن وليس للاحتفال, ماالذى نحتفل بة, هل نحتفل باليوم الذى سلمنا فية الانجليز- الذين اشاعو العدل و التعليم والرعاية الصحية والتعايش السلمى والحريات- لاحزاب كرست التنافر و انشغلت بالمكاسب الشخصية وفشلت في إدارة البلد فاصبحت لعبة مابين عسكر وحزبية, فانا اقولها بالصوت العالى أنه يوم أسود الذى ترك فية الانجليز السودان.
كل منا أن يسال نفسه سوأل, ماذا فعل لنا الانجليز وماذا فعل لنا الوطنين, سيجد ان يوم الاستقلال ليس مدعاة للاحتفال باي حال من الاحوال, فهو اليوم الذي بدأ السودان فية السقوط الي الهاوية.

بعد خمسين سنة من خروج الانجليز واستلام الوطنيين اصبح كل سوداني ما إن يبلغ سن الثامنة عشر وإلا همة الاول هو الخروج من السودان سوا كان اغتراب او هجرة, حتى الى إسرائل لكى يؤمن لقمة العيش له ولاسرتة وفى صدرة تتاوة ،، أعز مكان وطنى السودان،،.

الحكم الانجليزى لم يفعل بنا الا الخير وهذة كلمة حق, عمرو الارض وشقو قنوات الرى وأقامو السكك الحديدية وعلمونا ماهي الصحة وماهو التعليم,وتركونا ونحن فى مقدمة دول المنطقة أخلاقيا و سلوكيا وإقتصاديا و سياسيا, فلولاهم من ياترى كان سيقوم بمثل هذا الانجاز من الحكومات ألوطنية.
لقد تم تدريسنا ونحن فى مراحل التعليم الاولى بان الحكم الانجليزى (الاستعمار)هو الشر بعينة وانهم أتو لسرقة موارد السودان وخيراتة وان الخير كلة فى حكم الوطنيين ولكن عندما ألق نظرة على أرض الواقع اجد انة لايتفق وما كتب فى تلك الكتب, فالانجليز هم من الغى تجارة الرق ومنع ان يشتري ويبيع السودانى أخية السودانى فى سوق الله أكبر, أذن مايكتب ليس إلا خلق عدو أجنبى حتى يلتف السودانيين حول طلاب السلطة من الوطنيين, مثل ماكان يدعى القزافي ان امريكا هى الشيطان الاكبر واثبتت الايام ان ليس هناك شيطان غيرة
فى احدى زياراتى لبريطانيا لاحظت ان طريقة البناء للمنشأت فى لندن لاتختلف عن اسلوب البناء وجودتة سواء كان ذلك فى مبان جامعة الخرطوم ام فى الوزارات على شارع النيل ام فى المشتشفيات فلم يبخلو بجودة اعمالهم علينا بدليل بقائها الى اليوم شاهدا علع تفانيهم واخلاصم فى العمل حتى ولوكان ذلك العمل فى أحداالمستعمرات البعيدة, مقارنة بما يقوم به اليوم ابناء وطنى من تشييد, فقبل ان يكتمل شارع الاسفلت ويصل الى نهايتة يكون أولة بدأ فى التأكل.

وانا لا ألوم الرعيل الاول من السودانين دعاة الاستقلال فقد كانو يظنون خيرا, ولكن سارت الامور بغير مايشتهون.
ولا ملك هنا إلا ان أشكر الانجليز على ما فعلو بنا من خير, وهل من عودة.

تعليق واحد

  1. فعلاً علام الفرح والبلد من سئ إلى أسوأ. والسودان كما ورد في المقال عندما سلمه الإستعمار كان قمة في كل شئ من أدنى مقومات الحياة لأعلى فضاءات الرفاهيةوما طال الزمن بعدخروج المستعمر وبدا الحكم الوطني بحزب الأمةومن ( ديك وعييييييك)وهو جاري ورا كرسي الحكم منذ الإستقلال وكذلك الحزب الديموقراطي ، وعلى راس هؤلاء الترابي كمان منذ الستينات وحالياً المؤتمر الوطني والإنقاذ على سدة الحُكم منذ 23 سنة !!!!يا ربي السودان والشعب السوداني مصيبته شنو؟ أموره كلها محصورة في كم زاوية ضيقة ما لاقي منها فكاك؟ الله يفك أسرك يا شعب السودان ، ما تستاهل البيحصل ليك ده أبداً والله. لكن يارب هل مقولة ” كيفما تكونوا يولى عليكم” حقيقة؟ وهل هي حديث شريف؟وهل يارب التدهور والتخلف الماراثوني للسودان (منذ الإستقلال في 1/1/1956م مع ملاحظة دول إستقلت بعدنا أوضاعها أحسن مننا) من أسبابه إنحصار الأمور في هذه الزوايا الضيقة؟وهل هو التنافس الغير شريف؟ وهل من الأسباب عدم قبول رأي أحدنا عند الآخر؟ أم هو الحسد والغيرة؟أم لكل هذه الأسباب مجتمعة ،،، يا ولي الأمر يا الله ألطف بالسودان وشعب السودان،قولوا آآآميييين، وأُعقب هنا على ما ورد في هذه الفقرة من المقال:-< الحكم الانجليزى لم يفعل بنا الا الخير وهذة كلمة حق, عمرو الارض وشقو قنوات الرى وأقامو السكك الحديدية وعلمونا ماهي الصحة وماهو التعليم,وتركونا ونحن فى مقدمة دول المنطقة أخلاقيا و سلوكيا وإقتصاديا و سياسيا, فلولاهم من ياترى كان سيقوم بمثل هذا الانجاز من الحكومات ألوطنية.> حقيقة تركنا المستعمر بعد خروجه والبلدما في أحسن من كدة!!ولكنه زرع فتنة المناطق المقفولة قبل خروجه وهي أصعب معضلة يعاني منها السودان والشعب السوداني معاناة شديدة إضافة لأسباب إنبطاحية مخزية، وغير هذه المشكلة كان السودان والسودانيين يُشار لهم بالبنان، الله أعد تلك الأيام بزهائها وألقها آميييييين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..